الماسة السورية

اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب في تركيا 34 شخصاً خلال مداهمات بإسطنبول قبيل الثلاثاء استهدفت جماعات يشتبه في أن لها صلة بحركة يسارية متشددة محظورة.

وذكرت وكالة "دوجان" ووكالة الأناضول للأنباء أن من بين المحتجزين ثلاثة موسيقيين جميعهم أعضاء في فرقة غناء فولكلورية احتجاجية تدعى "جروب يوروم".

ونفذت الشرطة ثلاث مداهمات بوقت واحد على مكاتب منظمة أوكميداني للحقوق والحريات ومقر اتحاد منظمة الشباب ومركز إيديل الثقافي الذي تستخدمه الفرقة الموسيقية.

وأوضح محام للمحتجزين أن الاعتقالات تأتي على خلفية الاشتباه في صلة المعتقلين بحركة "حزب الشعب التركي اليسارية المتطرفة".

وتواجه تلك الحركة اتهامات بالمسؤولية عن هجوم انتحاري عام 2001 أسفر عن مقتل رجلي شرطة وسائح في ساحة تقسيم بوسط إسطنبول.

وقد نالت التحقيقات والتحركات ضد بعض المنظمات ومنها أيضا شبكة مزعومة من العلمانيين المتشددين يطلق عليها اسم "أرجنيكون", تأييداً في بادئ الأمر, لكن هذا التأييد تراجع مع وجود شكوك بشأن ما إن كان الادعاء يستغل سلطاته في إسكات منتقدي حزب العدالة والتنمية.

وتأتي المداهمات قبل شهر فقط من إدلاء الأتراك بأصواتهم في انتخابات برلمانية, يتوقع أن تسفر عن فوز حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان للمرة الثالثة.

وتتزايد في هذه الأثناء, مخاوف من تصاعد العنف من جانب انفصاليين أكراد, حيث تبنى حزب العمال الكردستاني الأسبوع الماضي هجوما استهدف الشرطة بينما كانت ترافق حافلة تعمل لصالح الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية بعد تجمع نظمه أردوغان في شمالي البلاد.

فريق ماسة
2011-05-09
10986
من الأرشيف

الاعتقالات مستمرة في تركيا...آخرها أعضاء فرقة موسيقية

اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب في تركيا 34 شخصاً خلال مداهمات بإسطنبول قبيل الثلاثاء استهدفت جماعات يشتبه في أن لها صلة بحركة يسارية متشددة محظورة. وذكرت وكالة "دوجان" ووكالة الأناضول للأنباء أن من بين المحتجزين ثلاثة موسيقيين جميعهم أعضاء في فرقة غناء فولكلورية احتجاجية تدعى "جروب يوروم". ونفذت الشرطة ثلاث مداهمات بوقت واحد على مكاتب منظمة أوكميداني للحقوق والحريات ومقر اتحاد منظمة الشباب ومركز إيديل الثقافي الذي تستخدمه الفرقة الموسيقية. وأوضح محام للمحتجزين أن الاعتقالات تأتي على خلفية الاشتباه في صلة المعتقلين بحركة "حزب الشعب التركي اليسارية المتطرفة". وتواجه تلك الحركة اتهامات بالمسؤولية عن هجوم انتحاري عام 2001 أسفر عن مقتل رجلي شرطة وسائح في ساحة تقسيم بوسط إسطنبول. وقد نالت التحقيقات والتحركات ضد بعض المنظمات ومنها أيضا شبكة مزعومة من العلمانيين المتشددين يطلق عليها اسم "أرجنيكون", تأييداً في بادئ الأمر, لكن هذا التأييد تراجع مع وجود شكوك بشأن ما إن كان الادعاء يستغل سلطاته في إسكات منتقدي حزب العدالة والتنمية. وتأتي المداهمات قبل شهر فقط من إدلاء الأتراك بأصواتهم في انتخابات برلمانية, يتوقع أن تسفر عن فوز حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان للمرة الثالثة. وتتزايد في هذه الأثناء, مخاوف من تصاعد العنف من جانب انفصاليين أكراد, حيث تبنى حزب العمال الكردستاني الأسبوع الماضي هجوما استهدف الشرطة بينما كانت ترافق حافلة تعمل لصالح الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية بعد تجمع نظمه أردوغان في شمالي البلاد.

المصدر : الماسة السورية