كشفت مصادر أمنية مطلعة، أن روسيا وتركيا وإيران اتفقت على توجيه ضربة قوية لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

ونقل موقع “نورث برس” المقرب من قوات “قسد”، عن مصدر وصفته بـ”المطلع”، إن اجتماعا جرى بين مسؤولين روس وأتراك وإيرانيين “خارج سوريا” خلال الأيام القليلة الماضية، وتمخض عنه اتفاق حول تحديد مصير المنطقة الواقعة تحت سيطرة “قسد” في شمال شرقي سوريا.

وبحسب المصدر، طرح الجانب التركي خلال الاجتماع توجيه “ضربة قوية” لقوات سوريا الديمقراطية بحيث لا يكون لها تواجد في المستقبل، فيما وافق الروس والإيرانيون على الطرح التركي شريطة أن تتمركز في منطقة الهجوم قوات سورية بدلا عن “قسد”.

وقال المصدر، إن اجتماعا آخر جرى، قبل يومين، بين ضباط روس وأتراك في قرية “كور حسن” غرب مدينة تل أبيض والتي تخضع لسيطرة القوات التركية في شمالي سوريا، وتباحث فيه الجانبان حول تواجد قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة.

وأضاف “طلب الضباط الأتراك من الجانب الروسي أن تنسحب “قسد” لمسافة /30/ كم من نقاط تمركزهم الحالية، وأبدى الروس موافقتهم على الطلب بشرط إحلال عناصر قوات سورية في هذه المنطقة.

وجاءت هذه التسريبات بعد اجتماع أستانا بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران قبل أيام.

ونص البيان الختامي للقمة حينها، على “مواجهة خطط “الانفصاليين” التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وتهديد الأمن القومي لدول الجوار”، حسب ما جاء في البيان.

  • فريق ماسة
  • 2020-07-05
  • 9397
  • من الأرشيف

مصادر: اتفاق روسي تركي إيراني على توجيه “ضربة قوية” لـ”قسد”

كشفت مصادر أمنية مطلعة، أن روسيا وتركيا وإيران اتفقت على توجيه ضربة قوية لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي. ونقل موقع “نورث برس” المقرب من قوات “قسد”، عن مصدر وصفته بـ”المطلع”، إن اجتماعا جرى بين مسؤولين روس وأتراك وإيرانيين “خارج سوريا” خلال الأيام القليلة الماضية، وتمخض عنه اتفاق حول تحديد مصير المنطقة الواقعة تحت سيطرة “قسد” في شمال شرقي سوريا. وبحسب المصدر، طرح الجانب التركي خلال الاجتماع توجيه “ضربة قوية” لقوات سوريا الديمقراطية بحيث لا يكون لها تواجد في المستقبل، فيما وافق الروس والإيرانيون على الطرح التركي شريطة أن تتمركز في منطقة الهجوم قوات سورية بدلا عن “قسد”. وقال المصدر، إن اجتماعا آخر جرى، قبل يومين، بين ضباط روس وأتراك في قرية “كور حسن” غرب مدينة تل أبيض والتي تخضع لسيطرة القوات التركية في شمالي سوريا، وتباحث فيه الجانبان حول تواجد قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة. وأضاف “طلب الضباط الأتراك من الجانب الروسي أن تنسحب “قسد” لمسافة /30/ كم من نقاط تمركزهم الحالية، وأبدى الروس موافقتهم على الطلب بشرط إحلال عناصر قوات سورية في هذه المنطقة. وجاءت هذه التسريبات بعد اجتماع أستانا بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران قبل أيام. ونص البيان الختامي للقمة حينها، على “مواجهة خطط “الانفصاليين” التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وتهديد الأمن القومي لدول الجوار”، حسب ما جاء في البيان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة