مواد ومنتجات أساسية مثل البرغل والرز والسكر والزيت والبطاطا والبندورة يأمل المواطنون أن تكون متوافرة بشكل دائم في صالات ومنافذ المؤسسة السورية للتجارة بأسعار مدعومة لأن المؤسسة وجدت لتكون داعمة للمستهلك ولا سيما أصحاب الدخل المحدود.

عدد من المواطنين بينوا لمندوبة سانا خلال زيارتها لبعض صالات السورية للتجارة أنه من المهم توفير مختلف المواد في صالات ومنافذ السورية للتجارة ولا سيما المواد الأساسية والخضار التي تنتج في مواسمها وبأسعار مخفضة عن أسعار السوق كون المؤسسة هي الملاذ الآمن للمواطنين بالوقت الحالي.

محمد بندقجي يرتاد السورية للتجارة بشكل دائم لتأمين حاجياته ومستلزماته قال لمندوبة سانا في صالة مشروع دمر: “من المهم أن تتوافر المواد الأساسية للمواطنين مثل الرز والسكر والزيت والسمنة والبرغل بأسعار مخفضة في الصالات” لافتاً إلى أن منافذ بيع السورية للتجارة تضم عدداً من المنتجات أسعارها مدعومة بالوقت الحالي لكن هناك الكثير من المنتجات التي يحتاجها المواطن أسعارها تقارب أسعار السوق.

وهو يتسوق الخضار من الصالة نفسها بين إيهاب نصر أنه يلجأ إلى صالات السورية للتجارة كون بعض المنتجات لا تتوافر إلا فيها وأسعارها مقبولة مطالباً بضرورة توسيع دائرة الدعم للمنتجات لتشمل المنظفات والبقوليات لكسر احتكار التجار للمواد فيما اعتبر علاء غصون أن السورية للتجارة استطاعت خلال الفترة الماضية في ظل الارتفاعات المتتالية للأسعار أن تؤدي دوراً مهماً بالنسبة للمواطن عبر توفيرها المنتجات بأسعار تتناسب مع مختلف الشرائح لكنه طالب بالوقت نفسه بزيادة عدد المواد الغذائية المدعومة وخاصة التي يحتاجها المواطن بشكل يومي وجزء من الفاكهة التي يحتاجها الأطفال ولا سيما التي تنتج في موسمها مؤكداً أن السورية للتجارة قادرة على توسيع دائرة نشاطها وتكون رقم واحد في السوق.

وخلال مراقبتها للمواد وأسعارها في صالة مشروع دمر لفتت سوزان سماني إلى أنها تتسوق حاجياتها من السورية للتجارة بشكل دائم كون بعضها أرخص من السوق لكن هناك مواد لا تزال أغلى لهذا من المهم أن تكون الأسعار في السورية للتجارة تتناسب مع دخل المواطن وضرورة ممارسة الدور الذي أحدثت من أجله.

عدد آخر من المواطنين أكدوا أنه من المهم وصول السورية للتجارة إلى المزارع لشراء منتجاته من الخضار والفواكه وغيرها وممارسة دور التاجر لتوفير أغلب احتياجات المواطن من المواد سواء المصدرة أو المنتجة محلياً لأن ذلك يكسر حلقات الاحتكار ويمنع ارتفاع الأسعار.

نعمان سخيطة زبون دائم في صالة المزة القديمة أشار إلى أن ما يميز منتجات السورية للتجارة نوعيتها الجيدة وانخفاض أسعارها قياساً بأسعار السوق داعياً المؤسسة إلى التوجه للفلاح مباشرة والشراء منه وأن تأخذ دور التاجر للحد من احتكار التجار للمواد وتحكمهم بتسعيرها ولتتمكن من فرض السعر المناسب للمواطن مشيرا بالوقت نفسه إلى أن توفير المنتجات الرئيسية للمواطن مثل الرز والسكر والبرغل والزيوت والخضار بأسعار مدعومة يساعد المواطن في معيشته ويكسر الأسعار.

من جانبه أكد فادي دعكور أثناء شرائه لحاجياته أن ما يميز منتجات السورية للتجارة عن السوق الجودة والفروق في الأسعار لبعض المواد التي تحرص على توفيرها في صالاتها بأسعار مدعومة والدليل على ذلك الإقبال الكبير على صالاتها.

مدير فرع السورية للتجارة بدمشق المهندس بشار حمود أكد أن المؤسسة تعمل بالوقت الحالي على تطوير عملها طبقاً لمرسوم إحداثها الذي أشار إلى أنها تعامل معاملة التاجر ولا تحاسب على الجزئيات وإنما على العمل النهائي مبيناً أن العمل بالوقت الحالي سيكون على هذا الأساس من خلال الانطلاق إلى مواقع إنتاج الخضار والفواكه ومعامل الإنتاج الغذائي وغيرها وبعدها ستتجه إلى دخول مجال التصنيع من خلال إحداث معامل لإنتاج الكونسروة مثل معمل عشتار الموجود في منطقة يعفور وسيتم تفعيل وحدة التخزين الموجودة في تلك المنطقة قريباً لنتمكن من توفير المواد اللازمة للإنتاج وتخزينها في أوقات إنتاجها بأسعار أرخص وطرحها لاحقاً في صلات السورية بعد تصنيعها.

حمود أكد أنه بهذه الطريقة نتمكن من تسويق المنتج الأساسي من الفلاح مباشرة وتخزينه في أوقات إنتاجه مثل البندورة والبطاطا والتفاح والبرتقال وغيرها من المنتجات مؤكداً أنه تمت المباشرة بزيارة مواقع إنتاج الخضراوات والفواكه والمحاصيل القابلة للتخزين مثل البطاطا وتم لقاء الفلاحين والاتفاق معهم على تسويق إنتاجهم بشكل كامل عبر منافذ المؤسسة أو محالها الموجودة في سوق الهال بدمشق بما يحقق للفلاحين الربح والحماية ويخلق توازناً سعرياً في الأسواق.

وطالب حمود بتمكين السورية للتجارة من حصر شراء البقوليات والعدس والبرغل والبندورة والبطاطا من الفلاح مباشرة أسوة بالمؤسسة العامة للتبغ والمؤسسة العامة لتخزين وتصنيع الحبوب خلال موسم جنيها ليتم تخزينها كمواد يابسة وتعبئتها وطرحها باسم السورية للتجارة أو باسم عشتار بغية حماية الفلاح وخدمة المواطن في آن معاً وقال إن العمل جار بالتنسيق مع جميع الجهات لتنفيذ هذه الآلية لنتمكن من ضبط الأسواق وخلق توزان سعري ومنع الاحتكار وتوفير المواد للمستهلك بأسعار مدعومة.

مدير فرع دمشق أكد أن السورية للتجارة ستكون في المستقبل القريب هي الضابط للأسواق والسعر الذي تضعه يعمم على الجميع للتقيد به بشكل يحمي الفلاح والمواطن.

  • فريق ماسة
  • 2020-06-28
  • 14991
  • من الأرشيف

السورية للتجارة: آلية عمل جديدة لشراء وتسويق وتصنيع المنتجات وطرحها في الصالات

مواد ومنتجات أساسية مثل البرغل والرز والسكر والزيت والبطاطا والبندورة يأمل المواطنون أن تكون متوافرة بشكل دائم في صالات ومنافذ المؤسسة السورية للتجارة بأسعار مدعومة لأن المؤسسة وجدت لتكون داعمة للمستهلك ولا سيما أصحاب الدخل المحدود. عدد من المواطنين بينوا لمندوبة سانا خلال زيارتها لبعض صالات السورية للتجارة أنه من المهم توفير مختلف المواد في صالات ومنافذ السورية للتجارة ولا سيما المواد الأساسية والخضار التي تنتج في مواسمها وبأسعار مخفضة عن أسعار السوق كون المؤسسة هي الملاذ الآمن للمواطنين بالوقت الحالي. محمد بندقجي يرتاد السورية للتجارة بشكل دائم لتأمين حاجياته ومستلزماته قال لمندوبة سانا في صالة مشروع دمر: “من المهم أن تتوافر المواد الأساسية للمواطنين مثل الرز والسكر والزيت والسمنة والبرغل بأسعار مخفضة في الصالات” لافتاً إلى أن منافذ بيع السورية للتجارة تضم عدداً من المنتجات أسعارها مدعومة بالوقت الحالي لكن هناك الكثير من المنتجات التي يحتاجها المواطن أسعارها تقارب أسعار السوق. وهو يتسوق الخضار من الصالة نفسها بين إيهاب نصر أنه يلجأ إلى صالات السورية للتجارة كون بعض المنتجات لا تتوافر إلا فيها وأسعارها مقبولة مطالباً بضرورة توسيع دائرة الدعم للمنتجات لتشمل المنظفات والبقوليات لكسر احتكار التجار للمواد فيما اعتبر علاء غصون أن السورية للتجارة استطاعت خلال الفترة الماضية في ظل الارتفاعات المتتالية للأسعار أن تؤدي دوراً مهماً بالنسبة للمواطن عبر توفيرها المنتجات بأسعار تتناسب مع مختلف الشرائح لكنه طالب بالوقت نفسه بزيادة عدد المواد الغذائية المدعومة وخاصة التي يحتاجها المواطن بشكل يومي وجزء من الفاكهة التي يحتاجها الأطفال ولا سيما التي تنتج في موسمها مؤكداً أن السورية للتجارة قادرة على توسيع دائرة نشاطها وتكون رقم واحد في السوق. وخلال مراقبتها للمواد وأسعارها في صالة مشروع دمر لفتت سوزان سماني إلى أنها تتسوق حاجياتها من السورية للتجارة بشكل دائم كون بعضها أرخص من السوق لكن هناك مواد لا تزال أغلى لهذا من المهم أن تكون الأسعار في السورية للتجارة تتناسب مع دخل المواطن وضرورة ممارسة الدور الذي أحدثت من أجله. عدد آخر من المواطنين أكدوا أنه من المهم وصول السورية للتجارة إلى المزارع لشراء منتجاته من الخضار والفواكه وغيرها وممارسة دور التاجر لتوفير أغلب احتياجات المواطن من المواد سواء المصدرة أو المنتجة محلياً لأن ذلك يكسر حلقات الاحتكار ويمنع ارتفاع الأسعار. نعمان سخيطة زبون دائم في صالة المزة القديمة أشار إلى أن ما يميز منتجات السورية للتجارة نوعيتها الجيدة وانخفاض أسعارها قياساً بأسعار السوق داعياً المؤسسة إلى التوجه للفلاح مباشرة والشراء منه وأن تأخذ دور التاجر للحد من احتكار التجار للمواد وتحكمهم بتسعيرها ولتتمكن من فرض السعر المناسب للمواطن مشيرا بالوقت نفسه إلى أن توفير المنتجات الرئيسية للمواطن مثل الرز والسكر والبرغل والزيوت والخضار بأسعار مدعومة يساعد المواطن في معيشته ويكسر الأسعار. من جانبه أكد فادي دعكور أثناء شرائه لحاجياته أن ما يميز منتجات السورية للتجارة عن السوق الجودة والفروق في الأسعار لبعض المواد التي تحرص على توفيرها في صالاتها بأسعار مدعومة والدليل على ذلك الإقبال الكبير على صالاتها. مدير فرع السورية للتجارة بدمشق المهندس بشار حمود أكد أن المؤسسة تعمل بالوقت الحالي على تطوير عملها طبقاً لمرسوم إحداثها الذي أشار إلى أنها تعامل معاملة التاجر ولا تحاسب على الجزئيات وإنما على العمل النهائي مبيناً أن العمل بالوقت الحالي سيكون على هذا الأساس من خلال الانطلاق إلى مواقع إنتاج الخضار والفواكه ومعامل الإنتاج الغذائي وغيرها وبعدها ستتجه إلى دخول مجال التصنيع من خلال إحداث معامل لإنتاج الكونسروة مثل معمل عشتار الموجود في منطقة يعفور وسيتم تفعيل وحدة التخزين الموجودة في تلك المنطقة قريباً لنتمكن من توفير المواد اللازمة للإنتاج وتخزينها في أوقات إنتاجها بأسعار أرخص وطرحها لاحقاً في صلات السورية بعد تصنيعها. حمود أكد أنه بهذه الطريقة نتمكن من تسويق المنتج الأساسي من الفلاح مباشرة وتخزينه في أوقات إنتاجه مثل البندورة والبطاطا والتفاح والبرتقال وغيرها من المنتجات مؤكداً أنه تمت المباشرة بزيارة مواقع إنتاج الخضراوات والفواكه والمحاصيل القابلة للتخزين مثل البطاطا وتم لقاء الفلاحين والاتفاق معهم على تسويق إنتاجهم بشكل كامل عبر منافذ المؤسسة أو محالها الموجودة في سوق الهال بدمشق بما يحقق للفلاحين الربح والحماية ويخلق توازناً سعرياً في الأسواق. وطالب حمود بتمكين السورية للتجارة من حصر شراء البقوليات والعدس والبرغل والبندورة والبطاطا من الفلاح مباشرة أسوة بالمؤسسة العامة للتبغ والمؤسسة العامة لتخزين وتصنيع الحبوب خلال موسم جنيها ليتم تخزينها كمواد يابسة وتعبئتها وطرحها باسم السورية للتجارة أو باسم عشتار بغية حماية الفلاح وخدمة المواطن في آن معاً وقال إن العمل جار بالتنسيق مع جميع الجهات لتنفيذ هذه الآلية لنتمكن من ضبط الأسواق وخلق توزان سعري ومنع الاحتكار وتوفير المواد للمستهلك بأسعار مدعومة. مدير فرع دمشق أكد أن السورية للتجارة ستكون في المستقبل القريب هي الضابط للأسواق والسعر الذي تضعه يعمم على الجميع للتقيد به بشكل يحمي الفلاح والمواطن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة