اشتكى عدد من المزارعين في منطقة الغاب بريف حماة من مهاجمة الجراد للمحاصيل وخاصة التبغ والقطن، في حذّر بعض سكان المنطقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تسبب هذه الحشرات بالفتك بالمحاصيل.

 

وبين مدير وقاية النبات في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" فهر المشرف لـموقع "الاقتصادي" أن هذا الجراد ليس مهاجراً وإنما محلي، وتقدر أعداده في الموجة الحالية بثلاث جرادات وسطياً في كل متر مربع أو أكثر تبعاً لنوع المزروعات.

 

وقال إن الجراد انتشر بعد حصاد محصول القمح، وبدأت الوزارة بمكافحته منذ ذلك الحين، لكن بقايا الجراد تجمعت على أطراف حقول التبغ، نافياً وجود جائحة تفتك بالمحصول أو بقية المحاصيل الصيفية.

 

وأكد المشرف أن وزارة الزراعة و"الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب" بالتعاون مع الفلاحين كافحت الجراد فيما يقارب 7 آلاف هكتار ما بين منطقة الغاب وحماة باستخدام المبيدات الحشرية، مضيفاً أن الآفة سببت أضرار زراعية فعلاً لكنها لا تصل إلى مرحلة الضرر الاقتصادي.

 

وذكر المشرف أن الحملة تسير بشكل جيد، وهي مستمرة حتى التخلص من هذه الموجة، مؤكداً أن التجهيزات والمبيدات متوفرة في سبيل ذلك.

 

وأوضح المشرف أن ظروف انتشار الجراد ترتبط عادة بالتغير المناخي مثل الرطوبة ودرجات الحرارة ومن الممكن أن ينتشر في أي وقت.

 

وقدر الأعداد بثلاثة جرادات في المتر المربع الواحد تقريباً، ويختلف العدد حسب نشاط الجراد والموقع، حيث يزداد في المزروعات والأعشاب بكثافة أكبر .

  • فريق ماسة
  • 2020-06-21
  • 11409
  • من الأرشيف

الجراد يهاجم محاصيل التبغ في الغاب والزراعة تبدأ المكافحة

اشتكى عدد من المزارعين في منطقة الغاب بريف حماة من مهاجمة الجراد للمحاصيل وخاصة التبغ والقطن، في حذّر بعض سكان المنطقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تسبب هذه الحشرات بالفتك بالمحاصيل.   وبين مدير وقاية النبات في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" فهر المشرف لـموقع "الاقتصادي" أن هذا الجراد ليس مهاجراً وإنما محلي، وتقدر أعداده في الموجة الحالية بثلاث جرادات وسطياً في كل متر مربع أو أكثر تبعاً لنوع المزروعات.   وقال إن الجراد انتشر بعد حصاد محصول القمح، وبدأت الوزارة بمكافحته منذ ذلك الحين، لكن بقايا الجراد تجمعت على أطراف حقول التبغ، نافياً وجود جائحة تفتك بالمحصول أو بقية المحاصيل الصيفية.   وأكد المشرف أن وزارة الزراعة و"الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب" بالتعاون مع الفلاحين كافحت الجراد فيما يقارب 7 آلاف هكتار ما بين منطقة الغاب وحماة باستخدام المبيدات الحشرية، مضيفاً أن الآفة سببت أضرار زراعية فعلاً لكنها لا تصل إلى مرحلة الضرر الاقتصادي.   وذكر المشرف أن الحملة تسير بشكل جيد، وهي مستمرة حتى التخلص من هذه الموجة، مؤكداً أن التجهيزات والمبيدات متوفرة في سبيل ذلك.   وأوضح المشرف أن ظروف انتشار الجراد ترتبط عادة بالتغير المناخي مثل الرطوبة ودرجات الحرارة ومن الممكن أن ينتشر في أي وقت.   وقدر الأعداد بثلاثة جرادات في المتر المربع الواحد تقريباً، ويختلف العدد حسب نشاط الجراد والموقع، حيث يزداد في المزروعات والأعشاب بكثافة أكبر .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة