تعمل وزارة الأوقاف على رفع الأضرار عن ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز الذي تعرض لبعض التخريب على يد التنظيمات الإرهابية في بلدة الدير الشرقي بمحافظة إدلب.

 

وخلال زيارة قام بها فريق مختص من مديرية أوقاف حلب المكلفة تأهيل الضريح أشار الدكتور محمد رامي العبيد مدير أوقاف حلب إلى أنه بعد تحرير بلدة الدير الشرقي من رجس الإرهاب تعمل المديرية على رفع الأضرار التي خلفتها التنظيمات الإرهابية في الضريح ليعود كما كان منذ مئات السنين موضحاً أن الأضرار التي لحقت بالضريح بسيطة وهي في الغالب أضرار خارجية وأن وزارة الأوقاف ستعمل على افتتاحه للزوار قريباً.

 

وكانت بعض وسائل الإعلام المعادية والداعمة للإرهاب نشرت أخباراً عن العبث بقبر الخليفة العادل وبالكشف على الضريح من قبل الفريق المختص تبين أنه لم يتم العبث بالقبر وأن أعمال التخريب اقتصرت على جدران ومكان الضريح من قبل التنظيمات الإرهابية و”جبهة النصرة” التي دأبت على تدمير وتخريب المقامات والمزارات والأضرحة والآثار أينما حلت.

 

المهندس محمد العمر رئيس شعبة العقود في مديرية أوقاف حلب بين أن العمال بدؤوا بأعمال التنظيف والتأهيل للموقع لإعادة افتتاحه.

 

من جانبه أوضح الدكتور زاهر اليوسفي عضو مجلس الشعب عن محافظة إدلب الذي شارك في الزيارة أهمية إعادة تأهيل الضريح وعودته إلى ألقه السابق.

 

وكانت وحدات الجيش العربي السوري حررت في الـ 28 من شهر كانون الثاني الماضي عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي من الإرهاب من بينها بلدة الدير الشرقي في معرة النعمان حيث يوجد ضريح الخليفة الأموي الثامن عمر بن عبد العزيز الذي تعرض للتخريب على يد التنظيمات الإرهابية التي استباحت المنطقة لسنوات عدة.

  • فريق ماسة
  • 2020-06-04
  • 14505
  • من الأرشيف

وزارة الأوقاف تعمل على رفع الأضرار عن ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في ريف إدلب

تعمل وزارة الأوقاف على رفع الأضرار عن ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز الذي تعرض لبعض التخريب على يد التنظيمات الإرهابية في بلدة الدير الشرقي بمحافظة إدلب.   وخلال زيارة قام بها فريق مختص من مديرية أوقاف حلب المكلفة تأهيل الضريح أشار الدكتور محمد رامي العبيد مدير أوقاف حلب إلى أنه بعد تحرير بلدة الدير الشرقي من رجس الإرهاب تعمل المديرية على رفع الأضرار التي خلفتها التنظيمات الإرهابية في الضريح ليعود كما كان منذ مئات السنين موضحاً أن الأضرار التي لحقت بالضريح بسيطة وهي في الغالب أضرار خارجية وأن وزارة الأوقاف ستعمل على افتتاحه للزوار قريباً.   وكانت بعض وسائل الإعلام المعادية والداعمة للإرهاب نشرت أخباراً عن العبث بقبر الخليفة العادل وبالكشف على الضريح من قبل الفريق المختص تبين أنه لم يتم العبث بالقبر وأن أعمال التخريب اقتصرت على جدران ومكان الضريح من قبل التنظيمات الإرهابية و”جبهة النصرة” التي دأبت على تدمير وتخريب المقامات والمزارات والأضرحة والآثار أينما حلت.   المهندس محمد العمر رئيس شعبة العقود في مديرية أوقاف حلب بين أن العمال بدؤوا بأعمال التنظيف والتأهيل للموقع لإعادة افتتاحه.   من جانبه أوضح الدكتور زاهر اليوسفي عضو مجلس الشعب عن محافظة إدلب الذي شارك في الزيارة أهمية إعادة تأهيل الضريح وعودته إلى ألقه السابق.   وكانت وحدات الجيش العربي السوري حررت في الـ 28 من شهر كانون الثاني الماضي عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي من الإرهاب من بينها بلدة الدير الشرقي في معرة النعمان حيث يوجد ضريح الخليفة الأموي الثامن عمر بن عبد العزيز الذي تعرض للتخريب على يد التنظيمات الإرهابية التي استباحت المنطقة لسنوات عدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة