أدخل الجيش الأمريكي تعزيزات عسكرية ولوجستية جديدة تعتبر ضخمة من حيث النوع والكمية إلى قواعدها غير الشرعية في محيط حقول النفط شرق سوريا، وسط تأكيدات عشائرية لـ “سبوتنيك” نية الولايات المتحدة الأمريكية إعادة بناء قواعد لها في مدينة الرقة.

 

وأفاد مراسل “سبوتنيك” بمحافظة الحسكة إن “قافلة عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي مكونة من 50 شاحنة دخلت ظهر اليوم السبت (23 أيار/ مايو) الأراضي السورية قادمة من العراق ترافقها مروحيات عسكرية، وذلك عبر معبر الوليد غير الشرعي.

 

وتوجهت القافلة الأمريكية فورا إلى مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، حيث القاعدة الأمريكية غير الشرعية في مديرية حقول نفط الجبسة”.

 

هل تعود أمريكا إلى الرقة

 

وفي السياق، أكدت مصادر عشائرية عربية لوكالة “سبوتنيك” أن “خبراء عسكريين أمريكيين زاروا مؤخرا قرى حزيمة شمالي الرقة، الكرامة شرقي الرقة، وقرى (عايد، الجزرة) غربها، واختاروها كأماكن للبدء ببناء النقاط والقواعد العسكرية الجديدة فيها”.

 

وكانت القوات الأمريكية قد سحبت قواعدها من محافظة الرقة السورية في سياق الإعلان عن الانسحاب من سوريا والاتفاق الذي أبرمته مع تركيا العام الماضي، قبل أن تتراجع عن ذلك مع تقدم الجيش السوري في المنطقة.

 

وتحدثت مواقع إعلامية كردية، عن وجود خطة أمريكية لإنشاء قواعد عسكرية جديدة في الرقة الواقعة تحت سيطرة قوات “قسد” وذلك في إطار إعادة الانتشار في المنطقة من جديد.

 

ونقلت المواقع عن مصدر مقرب من قيادة “قسد” أن “الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بشكل جدي على الأرض لإنشاء نقاط وقواعد جديدة لها في ريف الرقة، وذلك في إطار إعادة الانتشار في المنطقة”.

 

وكانت القوات الأمريكية أدخلت في العشرين من هذا الشهر قافلة محملة بتعزيزات لوجستية وأسلحة إلى الأراضي السورية قادمة من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي تضمنت 40 شاحنة محملة بمواد لوجستية ومعدات و9 مدرعات نوع /همر/ و4 سيارات مزودة بأجهزة اتصال ترافقها قوات حماية تابعة لتنظيم “قسد ” الخاضع للجيش الأمريكي، وصلت هي الأخرى إلى قاعدة حقول نفط الجبسة بالشدادي”.

 

وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي في السابع عشر من الشهر الجاري 50 آلية تضم شاحنات وبرادات وعدداً من المدرعات محملة بمعدات لوجستية وأسلحة باتجاه قواعدها اللا شرعية في منطقة رميلان عبر طريق حقول النفط.

 

ويقوم الجيش الأمريكي بإدخال التعزيزات العسكرية بكافة أنواعها إلى قواعده غير الشرعية في محافظتي الحسكة ودير الزور حيث تتواجد آبار وحقول النفط والغاز بشكل شبه يومي .

 

وأوضح المراسل أن “التعزيزات العسكرية الأمريكية الجديدة تضمنت أسلحة وذخائر، إضافة إلى سيارات دفع رباعي، وحواجز إسمنتية وغرف مسبقة الصنع، حيث تم ترفيق الرتل من قبل طائرتين مروحيتين تابعتين للجيش الأمريكي”.

  • فريق ماسة
  • 2020-05-25
  • 12907
  • من الأرشيف

الجيش الأمريكي يستعد لدخول الرقة ويعزز نشاطه “النفطي” في سورية

أدخل الجيش الأمريكي تعزيزات عسكرية ولوجستية جديدة تعتبر ضخمة من حيث النوع والكمية إلى قواعدها غير الشرعية في محيط حقول النفط شرق سوريا، وسط تأكيدات عشائرية لـ “سبوتنيك” نية الولايات المتحدة الأمريكية إعادة بناء قواعد لها في مدينة الرقة.   وأفاد مراسل “سبوتنيك” بمحافظة الحسكة إن “قافلة عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي مكونة من 50 شاحنة دخلت ظهر اليوم السبت (23 أيار/ مايو) الأراضي السورية قادمة من العراق ترافقها مروحيات عسكرية، وذلك عبر معبر الوليد غير الشرعي.   وتوجهت القافلة الأمريكية فورا إلى مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، حيث القاعدة الأمريكية غير الشرعية في مديرية حقول نفط الجبسة”.   هل تعود أمريكا إلى الرقة   وفي السياق، أكدت مصادر عشائرية عربية لوكالة “سبوتنيك” أن “خبراء عسكريين أمريكيين زاروا مؤخرا قرى حزيمة شمالي الرقة، الكرامة شرقي الرقة، وقرى (عايد، الجزرة) غربها، واختاروها كأماكن للبدء ببناء النقاط والقواعد العسكرية الجديدة فيها”.   وكانت القوات الأمريكية قد سحبت قواعدها من محافظة الرقة السورية في سياق الإعلان عن الانسحاب من سوريا والاتفاق الذي أبرمته مع تركيا العام الماضي، قبل أن تتراجع عن ذلك مع تقدم الجيش السوري في المنطقة.   وتحدثت مواقع إعلامية كردية، عن وجود خطة أمريكية لإنشاء قواعد عسكرية جديدة في الرقة الواقعة تحت سيطرة قوات “قسد” وذلك في إطار إعادة الانتشار في المنطقة من جديد.   ونقلت المواقع عن مصدر مقرب من قيادة “قسد” أن “الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بشكل جدي على الأرض لإنشاء نقاط وقواعد جديدة لها في ريف الرقة، وذلك في إطار إعادة الانتشار في المنطقة”.   وكانت القوات الأمريكية أدخلت في العشرين من هذا الشهر قافلة محملة بتعزيزات لوجستية وأسلحة إلى الأراضي السورية قادمة من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي تضمنت 40 شاحنة محملة بمواد لوجستية ومعدات و9 مدرعات نوع /همر/ و4 سيارات مزودة بأجهزة اتصال ترافقها قوات حماية تابعة لتنظيم “قسد ” الخاضع للجيش الأمريكي، وصلت هي الأخرى إلى قاعدة حقول نفط الجبسة بالشدادي”.   وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي في السابع عشر من الشهر الجاري 50 آلية تضم شاحنات وبرادات وعدداً من المدرعات محملة بمعدات لوجستية وأسلحة باتجاه قواعدها اللا شرعية في منطقة رميلان عبر طريق حقول النفط.   ويقوم الجيش الأمريكي بإدخال التعزيزات العسكرية بكافة أنواعها إلى قواعده غير الشرعية في محافظتي الحسكة ودير الزور حيث تتواجد آبار وحقول النفط والغاز بشكل شبه يومي .   وأوضح المراسل أن “التعزيزات العسكرية الأمريكية الجديدة تضمنت أسلحة وذخائر، إضافة إلى سيارات دفع رباعي، وحواجز إسمنتية وغرف مسبقة الصنع، حيث تم ترفيق الرتل من قبل طائرتين مروحيتين تابعتين للجيش الأمريكي”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة