قال الدكتور عبد الحكيم حماد معاون وزير التربية والتعليم في حديث لإذاعة المدينة اف ام إن الوزارة فتحت باب التسجيل لطلاب الصف الأول وهو مستمر حتى 21 الشهر الحالي عبر قيام الأولياء باصطحاب صور عن البطاقة العائلية وصور شخصية للطالب وتستكمل فيما بعد الشهادة الصحية وغيرها من الأوراق عند بداية العام الدراسي الجديد.

 

وأشار حمّاد إلى أن الوزارة وضعت برنامجاً تعليمياً مكثفاً وستستفيد من المدرسين الذين تم تدريبهم العام الماضي وما قبله على كيفية تكثيف المحتوى التعليمي والوزارة تقوم الآن ببناء هذا المحتوى. وسيتم التركيز على المحتويات والمواد الأساسية التي لها امتداد وترابط مع باقي السنوات. ولن ينقص الطلاب أي مكون معرفي يقل عن أقرانهم في دول العالم المتطور.

 

حمّاد أردف أن عدد المراكز الامتحانية للشهادتين الثانوية والأساسية يزيد عن 5000 تقوم وزارة التربية بتعقيمها وستكون مزودة بسيارة إسعاف وبطواقم طبية تقوم بإجراء فحص حرارة للطلاب والحرص على ارتداء القفازات وتحقيق التباعد المكاني، وفي حال كان هناك حالة مشتبهة أو مصابة بفيروس كورونا لأحد الطلاب يقدم الامتحان في غرفة لوحده.

 

وفيما يتعلق الأقساط لسنوية للمؤسسات التعليمية الخاصة قال حمّاد: " نحن نميز بين حالتين، لدينا القانون الناظم لعمل المؤسسات التعليمية الخاصة، وهو أعطى المؤسسات الحق بتحديد القسط بعد موافقة الوزارة، ولكن يجب التمييز بين الأقساط التعليمية التي تدفع للمدارس وهي ضمن مجال معقول ومقبول، والأقساط المتعلقة بالخدمات التي تقدمها هذه المدارس وهذا الجانب هو الذي يرفع الأقساط"

 

وأضاف : "من لا يريد أن يدفع مقدار هذه الخدمات فليأتِ إلى المدارس العامة ومن يمتلك قيمتها فليذهب إلى الخاصة، قد تكون المدارس الخاصة تتفوق ببعض الجوانب ولكن التعليم الخاص ليس أفضل العام وهناك تكاليف عالية تُدفع سنوياً على الطلاب للإبقاء على مجانية التعليم، كما أن هناك رقابة من وزارة التربية ولن تسمح بأي مخالفة سواء بالمدارس الخاصة أو العامة".

 

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2020-05-11
  • 12109
  • من الأرشيف

التربية: من لا يستطيع دفع تكاليف التعليم الخاص فليسجل في المدارس الحكومية!

قال الدكتور عبد الحكيم حماد معاون وزير التربية والتعليم في حديث لإذاعة المدينة اف ام إن الوزارة فتحت باب التسجيل لطلاب الصف الأول وهو مستمر حتى 21 الشهر الحالي عبر قيام الأولياء باصطحاب صور عن البطاقة العائلية وصور شخصية للطالب وتستكمل فيما بعد الشهادة الصحية وغيرها من الأوراق عند بداية العام الدراسي الجديد.   وأشار حمّاد إلى أن الوزارة وضعت برنامجاً تعليمياً مكثفاً وستستفيد من المدرسين الذين تم تدريبهم العام الماضي وما قبله على كيفية تكثيف المحتوى التعليمي والوزارة تقوم الآن ببناء هذا المحتوى. وسيتم التركيز على المحتويات والمواد الأساسية التي لها امتداد وترابط مع باقي السنوات. ولن ينقص الطلاب أي مكون معرفي يقل عن أقرانهم في دول العالم المتطور.   حمّاد أردف أن عدد المراكز الامتحانية للشهادتين الثانوية والأساسية يزيد عن 5000 تقوم وزارة التربية بتعقيمها وستكون مزودة بسيارة إسعاف وبطواقم طبية تقوم بإجراء فحص حرارة للطلاب والحرص على ارتداء القفازات وتحقيق التباعد المكاني، وفي حال كان هناك حالة مشتبهة أو مصابة بفيروس كورونا لأحد الطلاب يقدم الامتحان في غرفة لوحده.   وفيما يتعلق الأقساط لسنوية للمؤسسات التعليمية الخاصة قال حمّاد: " نحن نميز بين حالتين، لدينا القانون الناظم لعمل المؤسسات التعليمية الخاصة، وهو أعطى المؤسسات الحق بتحديد القسط بعد موافقة الوزارة، ولكن يجب التمييز بين الأقساط التعليمية التي تدفع للمدارس وهي ضمن مجال معقول ومقبول، والأقساط المتعلقة بالخدمات التي تقدمها هذه المدارس وهذا الجانب هو الذي يرفع الأقساط"   وأضاف : "من لا يريد أن يدفع مقدار هذه الخدمات فليأتِ إلى المدارس العامة ومن يمتلك قيمتها فليذهب إلى الخاصة، قد تكون المدارس الخاصة تتفوق ببعض الجوانب ولكن التعليم الخاص ليس أفضل العام وهناك تكاليف عالية تُدفع سنوياً على الطلاب للإبقاء على مجانية التعليم، كما أن هناك رقابة من وزارة التربية ولن تسمح بأي مخالفة سواء بالمدارس الخاصة أو العامة".        

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة