دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف وزير النقل علي حمود أن عدد السوريين المغتربين الذين تم نقلهم من دول الاغتراب إلى البلاد بعد أن وصلت طائرة من موسكو اليوم على متنها 250 راكباً” وصل لنحو 1200 راكب”.
وتوقع أن يصل عدد الذين سيتم نقلهم إلى سورية إلى 10 آلاف مغترب يرغبون في العودة.
وفي تصريح خاص لـ”الوطن” على هامش اجتماع لجنة الخدمات في مجلس الشعب ظهر اليوم أكد حمود أن هناك يوميا رحلات مبرمجة حتى منتصف الشهر الحالي، كاشفاً أنه سيكون هناك اجتماع لاحق ليتم برمجة رحلات أخرى بالتنسيق مع وزارات الخارجية والداخلية والصحة والإدارة المحلية.
وكشف حمود أن هناك خطة بديلة لنقل السوريين من دول الاتحاد الأوربي إلى سورية لدى وزارة الخارجية وهي أن يتم إبلاغ المغتربين في تلك الدول بالانتقال إلى دول يمكن لطائرات “السورية للطيران” بالوصول إليها لنقلهم إلى سورية.
وخلال اجتماع اللجنة أشار حمود إلى أنه كان باجتماع مع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم صباح اليوم حول هذا الموضوع ويبدو أن دول الاتحاد مصرون على عدم السماح لطائرات الشركة السورية للطيران ولأجنحة الشام الخاصة بالهبوط في تلك الدول والحل أن ينتقلوا السوريين إلى مقطع آخر لنقلهم.
وأوضح حمود لـ”الوطن” أن الحرب على سورية مستمرة لذلك من الطبيعي أن نسمع بمثل هذه القرارات بعدم رغبة دول الاتحاد الأوربي بهبوط الطائرات السورية في أوروبا على الرغم من أن هذا الوضع إنساني ويؤدي إلى انعكاسات سلبية على كل دول العالم وليس على سورية فقط.
وأشار إلى الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الخارجية لنقل السوريين وخصوصاً التسهيلات التي منحتها الوزارة لتسديد قيمة التذاكر في دمشق وأنها تسدد قيمة التذكرة لمن لا يملك قيمتها في دول الاغتراب على أن تسترد قيمتها في وقت لاحق.
وأكد حمود أنه تم تكليف المؤسسة السورية للطيران نقل السوريين من دون أرباح يعني فقط على سعر التكلفة يتم توزيعها على عدد الركاب، مؤكداً أن الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا قرر أن تكون الرحلة مأجورة بينما في المقابل تكون فترة إقامة الحجر في الفندق مجاناً.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة