خرج عشرات المحتجين العراقيين، ليل أمس السبت، في عدة مدن ومحافظات، منددين بالفساد والفاسدين، وذلك بعد نحو ثلاثة أيام من نيل الحكومة الجديدة ثقة البرلمان.

وأفادت قناة "السومرية نيوز" العراقية بأن المحتجين خرجوا في مدن كبيرة بمحافظات الجنوب العراقي وهم يجوبون الشوارع، منددين بما أسموه ببقاء "الفاسدين والسارقين" بالسلطة وعدم محاسبتهم واستمرار تردي الواقع الخدمي والمعيشي في البلاد.

وذكرت القناة أن المحتجين في محافظة واسط أضرموا النيران في مقر سابق لمنظمة "بدر"، في حين قطع آخرون طريق الديوانية – النجف الرئيسي بالاطارات المشتعلة، كما تجمع العشرات في فلكة التربية المركز الرئيسي للتظاهرات في محافظة كربلاء.

 

ومنح مجلس النواب العراقي، خلال جلسة عقدها الخميس الماضي، الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، لتنتهي بذلك حالة من الجمود دامت عدة أشهر، وشارك في التصويت 255 عضوا من أعضاء المجلس المكون من 329 عضوا.

والكاظمي هو ثالث شخص يكلّف بتشكيل حكومة منذ استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو أول رئيس وزراء يستقيل قبل نهاية فترته منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، إثر مظاهرات حاشدة للمطالبة بإيجاد فرص عمل وتنحي النخبة الحاكمة في البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2020-05-09
  • 10239
  • من الأرشيف

عودة الاحتجاجات العراقية للشوراع بعد 72 ساعة من نيل الحكومة ثقة البرلمان

خرج عشرات المحتجين العراقيين، ليل أمس السبت، في عدة مدن ومحافظات، منددين بالفساد والفاسدين، وذلك بعد نحو ثلاثة أيام من نيل الحكومة الجديدة ثقة البرلمان. وأفادت قناة "السومرية نيوز" العراقية بأن المحتجين خرجوا في مدن كبيرة بمحافظات الجنوب العراقي وهم يجوبون الشوارع، منددين بما أسموه ببقاء "الفاسدين والسارقين" بالسلطة وعدم محاسبتهم واستمرار تردي الواقع الخدمي والمعيشي في البلاد. وذكرت القناة أن المحتجين في محافظة واسط أضرموا النيران في مقر سابق لمنظمة "بدر"، في حين قطع آخرون طريق الديوانية – النجف الرئيسي بالاطارات المشتعلة، كما تجمع العشرات في فلكة التربية المركز الرئيسي للتظاهرات في محافظة كربلاء.   ومنح مجلس النواب العراقي، خلال جلسة عقدها الخميس الماضي، الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، لتنتهي بذلك حالة من الجمود دامت عدة أشهر، وشارك في التصويت 255 عضوا من أعضاء المجلس المكون من 329 عضوا. والكاظمي هو ثالث شخص يكلّف بتشكيل حكومة منذ استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو أول رئيس وزراء يستقيل قبل نهاية فترته منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، إثر مظاهرات حاشدة للمطالبة بإيجاد فرص عمل وتنحي النخبة الحاكمة في البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة