وافقت قناة «الجزيرة» على استقالة مدير مكتبها في دمشق الزميل عبد الحميد توفيق  بعدما سبق وعلقت عمل المكتب بسبب الضغوط والتهديدات التي يتعرض لها منذ تفجر موجة الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح السياسي وإطلاق الحريات في البلاد.

في الوقت الذي  أصدرت فيه  «المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية»،بيانا استنكرت فيه أداء بعض الوسائل الإعلامية، باعتبارها «إعلاماً موجهاً ومرتبطاً بمصالح ضيقة مع السياسات الخارجية». ومنها قناة «الجزيرة» التي «تعدت شروط وشرف وميثاق المهنة الاعلامية. فهي تنشر الأكاذيب، وتخلط الحقائق، وتجرح المشاعر، وتقوم بالنفخ الإعلامي بواسطة صور وأفلام مبنية على الكذب والتضليل والبهرجة الساذجة».

واعتبر البيان أن القناة القطرية «ترى بعين واحدة، وأحياناً لا ترى، وأحياناً كثيرة تضع نظارات ذات بعد أجنبي عدائي للأمة ولأبناء الأمة ولقوى الممانعة فيها، ونعني بذلك المقاومة وخيارها».

وأضاف: «نحن مع الإعلام الهادف والشفاف، ونعادي الإعلام المشبوه. ونوجه التحية الى غسان بن جدو والسيدة لونا الشبل، والى كل إعلامي شريف، التزم بشرف مهنته، بحثاً عن الحقيقة، من دون تزييف وتزوير وتضليل. وتحية الى فلسطين الحبيبة، فلسطين فقط باسمها وخارطتها وحدودها، وليس كما تم تغيير اسمها في الخارطة التي تعرض على شاشة القناة المذكورة».

 

  • فريق ماسة
  • 2011-05-04
  • 2106
  • من الأرشيف

الجزيرة تقبل استقالة مدير مكتبها في دمشق الزميل عبد الحميد توفيق

وافقت قناة «الجزيرة» على استقالة مدير مكتبها في دمشق الزميل عبد الحميد توفيق  بعدما سبق وعلقت عمل المكتب بسبب الضغوط والتهديدات التي يتعرض لها منذ تفجر موجة الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح السياسي وإطلاق الحريات في البلاد. في الوقت الذي  أصدرت فيه  «المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية»،بيانا استنكرت فيه أداء بعض الوسائل الإعلامية، باعتبارها «إعلاماً موجهاً ومرتبطاً بمصالح ضيقة مع السياسات الخارجية». ومنها قناة «الجزيرة» التي «تعدت شروط وشرف وميثاق المهنة الاعلامية. فهي تنشر الأكاذيب، وتخلط الحقائق، وتجرح المشاعر، وتقوم بالنفخ الإعلامي بواسطة صور وأفلام مبنية على الكذب والتضليل والبهرجة الساذجة». واعتبر البيان أن القناة القطرية «ترى بعين واحدة، وأحياناً لا ترى، وأحياناً كثيرة تضع نظارات ذات بعد أجنبي عدائي للأمة ولأبناء الأمة ولقوى الممانعة فيها، ونعني بذلك المقاومة وخيارها». وأضاف: «نحن مع الإعلام الهادف والشفاف، ونعادي الإعلام المشبوه. ونوجه التحية الى غسان بن جدو والسيدة لونا الشبل، والى كل إعلامي شريف، التزم بشرف مهنته، بحثاً عن الحقيقة، من دون تزييف وتزوير وتضليل. وتحية الى فلسطين الحبيبة، فلسطين فقط باسمها وخارطتها وحدودها، وليس كما تم تغيير اسمها في الخارطة التي تعرض على شاشة القناة المذكورة».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة