قالت دراسة كندية أنه هناك دلائل وبراهين واضحة تؤكد وجود عملية تضليل إعلامي كبيرة الضخامة تجاه الأحداث التي تشهدها سورية، موضحة أن هناك خدعاً وأكاذيب واظبت وسائل إعلام عالمية تداولها والترويج لها منذ لحظة بدء الأحداث في 17 آذار الماضي.ونشر مركز دراسات أبحاث العولمة الكندي تحليلاً مطولاً حمل عنوان "سورية: من يقف وراء حركة الاحتجاج؟ فبركة ذريعة من أجل التدخل الإنساني بواسطة الولايات المتحدة - حلف الناتو"، أعده المفكر الذائع الصيت في مجال الاقتصاد السياسي البروفسور الكندي ميشيل خوسودوفيسكي.ووصف خوسودوفيسكي التغطية الإعلامية الغربية الأوروبية والأميركية بأنها ركزت حصراً في ملف الحدث السوري على ترسيخ فكرة أن أجهزة الجيش والأمن السورية هي من يطلق النار عشوائياً، وتغييب أي إشارة عن وجود مسلحين يطلقون النار على المدنيين والعسكريين، إضافة إلى تضخيم أعداد القتلى والجرحى.وبما يخص الاحتجاجات في درعا، أكد خوسودوفيسكي أن حركة الاحتجاجات في المدينة كانت أكثر ارتباطاً بعملية التمرد المسلح، وذلك لوجود العناصر المسلحة في أوساط المدنيين، ولأن القوى السياسية التي شاركت بها تتميز بارتباطاتها الأجنبية، منها حزب التحرير وحركة العدالة والتنمية.وخلص خوسودوفيسكي إلى أن نموذج الحدث السوري يتطابق في ملامحه ومكوناته مع نموذج الحدث الليبي، فإذا كانت فصائل المعارضة الليبية المتمركزة في العاصمة البريطانية مرتبطة بجهاز المخابرات العسكرية البريطانية الشعبة السادسة «6.M.I» فإن حزب التحرير وحركة العدالة والتنمية السوريتين المعارضتين تتمركزان في لندن وترتبطان أيضاً بمشروعات ومخططات جهاز «6.M.I».

  • فريق ماسة
  • 2011-05-04
  • 11122
  • من الأرشيف

براهين وأدلة واضحة.. على التضخيم و التضليل الإعلامي ضد سورية

قالت دراسة كندية أنه هناك دلائل وبراهين واضحة تؤكد وجود عملية تضليل إعلامي كبيرة الضخامة تجاه الأحداث التي تشهدها سورية، موضحة أن هناك خدعاً وأكاذيب واظبت وسائل إعلام عالمية تداولها والترويج لها منذ لحظة بدء الأحداث في 17 آذار الماضي.ونشر مركز دراسات أبحاث العولمة الكندي تحليلاً مطولاً حمل عنوان "سورية: من يقف وراء حركة الاحتجاج؟ فبركة ذريعة من أجل التدخل الإنساني بواسطة الولايات المتحدة - حلف الناتو"، أعده المفكر الذائع الصيت في مجال الاقتصاد السياسي البروفسور الكندي ميشيل خوسودوفيسكي.ووصف خوسودوفيسكي التغطية الإعلامية الغربية الأوروبية والأميركية بأنها ركزت حصراً في ملف الحدث السوري على ترسيخ فكرة أن أجهزة الجيش والأمن السورية هي من يطلق النار عشوائياً، وتغييب أي إشارة عن وجود مسلحين يطلقون النار على المدنيين والعسكريين، إضافة إلى تضخيم أعداد القتلى والجرحى.وبما يخص الاحتجاجات في درعا، أكد خوسودوفيسكي أن حركة الاحتجاجات في المدينة كانت أكثر ارتباطاً بعملية التمرد المسلح، وذلك لوجود العناصر المسلحة في أوساط المدنيين، ولأن القوى السياسية التي شاركت بها تتميز بارتباطاتها الأجنبية، منها حزب التحرير وحركة العدالة والتنمية.وخلص خوسودوفيسكي إلى أن نموذج الحدث السوري يتطابق في ملامحه ومكوناته مع نموذج الحدث الليبي، فإذا كانت فصائل المعارضة الليبية المتمركزة في العاصمة البريطانية مرتبطة بجهاز المخابرات العسكرية البريطانية الشعبة السادسة «6.M.I» فإن حزب التحرير وحركة العدالة والتنمية السوريتين المعارضتين تتمركزان في لندن وترتبطان أيضاً بمشروعات ومخططات جهاز «6.M.I».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة