صرح مصدر في شركة «محروقات» ، بأن موضوع بيع الغاز للمواطنين بالسعر الحرّ، لمن ليس لديه بطاقة ذكية، أو لمن يحتاج إلى كمية زيادة عما يستحقه بموجب الآلية المعروفة للتوزيع، غير مطروح للنقاش حالياً، وليس هناك أي إمكانية للقيام بذلك.

 

ولفت إلى وجود دراسة منذ أشهر لتوزيع اسطوانة غاز ثانية للمواطنين عبر البطاقة الذكية، وبسعر التكلفة، بالإضافة للأسطوانة التي توزع بالسعر المدعوم، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الخصوص حتى تاريخه، منوهاً بأن هذا الأمر مرهون بتوافر المادة.

 

واشار المصدر إلى وجود استقرار حالياً في توريدات الغاز، وذلك بعد وصول ٦ ناقلات غاز خلال الشهر الماضي، الأمر الذي انعكس إيجاباً على توافر المادة في السوق بشكل أكبر من السابق.

 

وبين أنه تم البدء بتوزيع الدفعة الثانية من الغاز للمواطنين منذ شهر تقريباً، موضحاً أن انخفاض مدة توزيع المادة مرهون بتوافر المادة بشكل أكبر، وانتظام التوريدات، منوهاً بأن هناك مساعي حالياً لتخفيض المدة، ففي حال كان هناك وفرة في المادة، واستقر وثبت المواطنون عند المعتمدين، فإن سرعة توزيع المادة عليهم ستكون أكبر.

 

وأشار إلى أن الإنتاج المحلي من الغاز حالياً لا يتجاوز ٤٥ ألف أسطوانة يومياً، ويغطي تقريباً ثلث حاجة القطر من المادة.

  • فريق ماسة
  • 2020-05-02
  • 9316
  • من الأرشيف

وصول 6 ناقلات غاز في شهر واحد.. هل نقول وداعا لأزمة الغاز؟

صرح مصدر في شركة «محروقات» ، بأن موضوع بيع الغاز للمواطنين بالسعر الحرّ، لمن ليس لديه بطاقة ذكية، أو لمن يحتاج إلى كمية زيادة عما يستحقه بموجب الآلية المعروفة للتوزيع، غير مطروح للنقاش حالياً، وليس هناك أي إمكانية للقيام بذلك.   ولفت إلى وجود دراسة منذ أشهر لتوزيع اسطوانة غاز ثانية للمواطنين عبر البطاقة الذكية، وبسعر التكلفة، بالإضافة للأسطوانة التي توزع بالسعر المدعوم، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الخصوص حتى تاريخه، منوهاً بأن هذا الأمر مرهون بتوافر المادة.   واشار المصدر إلى وجود استقرار حالياً في توريدات الغاز، وذلك بعد وصول ٦ ناقلات غاز خلال الشهر الماضي، الأمر الذي انعكس إيجاباً على توافر المادة في السوق بشكل أكبر من السابق.   وبين أنه تم البدء بتوزيع الدفعة الثانية من الغاز للمواطنين منذ شهر تقريباً، موضحاً أن انخفاض مدة توزيع المادة مرهون بتوافر المادة بشكل أكبر، وانتظام التوريدات، منوهاً بأن هناك مساعي حالياً لتخفيض المدة، ففي حال كان هناك وفرة في المادة، واستقر وثبت المواطنون عند المعتمدين، فإن سرعة توزيع المادة عليهم ستكون أكبر.   وأشار إلى أن الإنتاج المحلي من الغاز حالياً لا يتجاوز ٤٥ ألف أسطوانة يومياً، ويغطي تقريباً ثلث حاجة القطر من المادة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة