شدد السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، على أن التوافقات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ساعدت في منع تصاعد التوتر في محافظة إدلب السورية.

 

وأضاف السفير في حديث لوكالة "إنترفاكس": "لقد سمحت اتفاقات موسكو بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بتخطي وتجاوز تصاعد خطير للتوتر في منطقة إدلب".

 

وأشار إلى أن "الإرهابيين يبذلون قصارى جهدهم لإحباط هذه الاتفاقات، ويصورون أنفسهم من جديد ضحية للنظام الدموي".

 

وأضاف: "لذلك تبقى مشكلة إدلب شاخصة أمامنا وما زالت تتطلب الحل".

 

وشدد السفير على أن وباء كورونا المستجد، لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على التعاون الروسي التركي في سوريا.

 

وقال: "كنا نعثر دائما على فرصة للاتفاق، والبروتوكول الإضافي الموقع في موسكو في 5 مارس هو تأكيد واضح على ذلك. المهم، هو أنه يتم تنفيذه. والمهمة الرئيسية التي يجب أن لا تضيع، تكمن في استمرار الحرب ضد الإرهاب في سوريا وعودة كل أراضيها إلى سلطة الحكومة السورية"

 

  • فريق ماسة
  • 2020-04-28
  • 13967
  • من الأرشيف

سفير روسيا لدى دمشق: مشكلة إدلب تتطلب حلا رغم تخطي تصاعد التوتر بفضل اتفاق موسكو وأنقرة

شدد السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، على أن التوافقات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ساعدت في منع تصاعد التوتر في محافظة إدلب السورية.   وأضاف السفير في حديث لوكالة "إنترفاكس": "لقد سمحت اتفاقات موسكو بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بتخطي وتجاوز تصاعد خطير للتوتر في منطقة إدلب".   وأشار إلى أن "الإرهابيين يبذلون قصارى جهدهم لإحباط هذه الاتفاقات، ويصورون أنفسهم من جديد ضحية للنظام الدموي".   وأضاف: "لذلك تبقى مشكلة إدلب شاخصة أمامنا وما زالت تتطلب الحل".   وشدد السفير على أن وباء كورونا المستجد، لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على التعاون الروسي التركي في سوريا.   وقال: "كنا نعثر دائما على فرصة للاتفاق، والبروتوكول الإضافي الموقع في موسكو في 5 مارس هو تأكيد واضح على ذلك. المهم، هو أنه يتم تنفيذه. والمهمة الرئيسية التي يجب أن لا تضيع، تكمن في استمرار الحرب ضد الإرهاب في سوريا وعودة كل أراضيها إلى سلطة الحكومة السورية"  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة