نفى مدير “الشركة السورية للاتصالات” منير عبيد وجود أي بطء فني في الإنترنت، موضحاً أنه مع بداية شهر رمضان وخلال الظروف الحالية أصبح هناك ضغط كبير على باقة الإنترنت الثابت، لذا فإنها تنفد بسرعة، ويظهر بطء في سرعة الإنترنت.

 

وأضاف عبيد لموقع “الوطن”، أنه في آخر الشهر تنخفض سرعة باقات الإنترنت الثابت إلى الربع، وبالتالي يجب على المواطنين الذين يلاحظون تراجع سرعة الخدمة، أن يشحنوا باقاتهم من جديد، لأنها تكون استنفذت دون أي يعلموا ذلك.

 

وأكدت شركة الاتصالات في شباط الماضي وجود خطط ومشاريع تعمل عليها لتحسين جودة الإنترنت، لتعلن بعدها عن آلية جديدة في تقديم خدمات الإنترنت الثابت، هي سياسة الاستخدام العادل، وبدأ تطبيقها مطلع آذار 2020.

 

وتنص الآلية على تحديد حجم استهلاك معين (بالغيغا) لكل سرعة، وبحال تجاوز العتبة المحددة يتم خفض السرعة، مع إتاحة بطاقات شحن رصيد بأسعار تتراوح بين 300 – 5,000 ليرة سورية.

 

وطلب “مجلس الوزراء” قبل أيام من “وزارة الاتصالات والتقانة” تخفيض حزم الإنترنت المخصصة لكل وزارة بنسبة 20%، وتوظيف الوفر المحقق في تحسين جودة الشبكة للمواطنين، وتخفيف الضغط الحاصل عليها نتيجة الإلتزام بالمنازل.

 

وأعلنت الحكومة في آذار الماضي حزمة إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، منها تعليق الدوام في الجامعات والمدارس من 14 آذار وحتى 2 أيار المقبل، كما فرضت حظر تجوّل جزئي ضمن المحافظة الواحدة، وكلي بين المحافظات.

 

وبعد تعليق الدوام، أعلنت “وزارة الاتصالات” عن زيادة حجم الاستهلاك الشهري لباقات الإنترنت بنسبة 50% مجاناً، وذلك لشهر آذار 2020 فقط، بهدف تغطية زيادة استخدام الإنترنت خلال العطلة.

  • فريق ماسة
  • 2020-04-26
  • 10101
  • من الأرشيف

شركة الاتصالات تنفي وجود بطء فني في الإنترنت

نفى مدير “الشركة السورية للاتصالات” منير عبيد وجود أي بطء فني في الإنترنت، موضحاً أنه مع بداية شهر رمضان وخلال الظروف الحالية أصبح هناك ضغط كبير على باقة الإنترنت الثابت، لذا فإنها تنفد بسرعة، ويظهر بطء في سرعة الإنترنت.   وأضاف عبيد لموقع “الوطن”، أنه في آخر الشهر تنخفض سرعة باقات الإنترنت الثابت إلى الربع، وبالتالي يجب على المواطنين الذين يلاحظون تراجع سرعة الخدمة، أن يشحنوا باقاتهم من جديد، لأنها تكون استنفذت دون أي يعلموا ذلك.   وأكدت شركة الاتصالات في شباط الماضي وجود خطط ومشاريع تعمل عليها لتحسين جودة الإنترنت، لتعلن بعدها عن آلية جديدة في تقديم خدمات الإنترنت الثابت، هي سياسة الاستخدام العادل، وبدأ تطبيقها مطلع آذار 2020.   وتنص الآلية على تحديد حجم استهلاك معين (بالغيغا) لكل سرعة، وبحال تجاوز العتبة المحددة يتم خفض السرعة، مع إتاحة بطاقات شحن رصيد بأسعار تتراوح بين 300 – 5,000 ليرة سورية.   وطلب “مجلس الوزراء” قبل أيام من “وزارة الاتصالات والتقانة” تخفيض حزم الإنترنت المخصصة لكل وزارة بنسبة 20%، وتوظيف الوفر المحقق في تحسين جودة الشبكة للمواطنين، وتخفيف الضغط الحاصل عليها نتيجة الإلتزام بالمنازل.   وأعلنت الحكومة في آذار الماضي حزمة إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، منها تعليق الدوام في الجامعات والمدارس من 14 آذار وحتى 2 أيار المقبل، كما فرضت حظر تجوّل جزئي ضمن المحافظة الواحدة، وكلي بين المحافظات.   وبعد تعليق الدوام، أعلنت “وزارة الاتصالات” عن زيادة حجم الاستهلاك الشهري لباقات الإنترنت بنسبة 50% مجاناً، وذلك لشهر آذار 2020 فقط، بهدف تغطية زيادة استخدام الإنترنت خلال العطلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة