أنهت وزارة الصحة بالتعاون مع محافظة ريف دمشق تأهيل القطاع الخامس من أبنية مركز الدوير للحجر الصحي والذي يضم تسعا وأربعين غرفة تم تجهيزها بكل المستلزمات للإقامة الفندقية تتسع كل واحدة منها لإقامة شخصين وفقا لمدير صحة الريف الدكتور ياسين نعنوس.

 

ويضم المركز عددا من كتل الأبنية السكنية يصل عدد غرفها الإجمالي إلى مئة وتسع وسبعين غرفة تتسع لإقامة أكثر من ثلاثمئة وخمسين شخصا جهز منذ بداية شباط الماضي كمركز للحجر الصحي لإقامة الأشخاص القادمين من بلدان سجلت حالات إصابة بفيروس كورونا لمدة أربعة عشر يوما وهي مدة حضانة الفيروس وتقدم لهم خلال هذه الفترة كل خدمات الإقامة والإطعام إلى جانب خدمات طبية استقصائية من قبل فريق طبي مختص على مدار الساعة.

 

وأشار الدكتور نعنوس إلى أنه يتم العمل حاليا على إعادة تأهيل كتلة سكنية أخرى بالمركز تضم مئة وأربع غرف وتجهيزها بمستلزمات الاقامة الفندقية اللائقة.

 

وأوضح الدكتور نعنوس أنه يوجد بالمركز حاليا مئة وعشرون شخصا قادمين من خارج البلاد “لبنان” بطريقة غير شرعية وجميعهم بحالة صحية جيدة ولا توجد لديهم أي أعراض للإصابة بالفيروس مبنيا أن الهدف من حجر الاشخاص القادمين من بلدان سجلت حالات إصابة بالفيروس لمدة أربعة عشر يوما التأكد من سلامتهم ومنع مخالطتهم للآخرين لضمان سلامة وحماية المجتمع وتحقيق الأمن الصحي وعدم انتشار الفيروس.

 

وأكد الدكتور نعنوس أنه بالتعاون مع الأهالي ورؤساء البلديات ومديري النواحي يتم إبلاغ فرق الترصد التابعة لوزارة الصحة عن دخول أي شخص بطريقة غير شرعية ليصار إلى وضعه بالحجر الصحي.

 

وحول عمل الفريق الطبي بالمركز أوضح الممرض أحمد العليوي أن الفريق يقدم على مدار الساعة جميع الخدمات الطبية الاستقصائية للأشخاص المقيمين به من قياس درجات الحرارة وصور الأشعة للصدر والاستقصاء عن أعراض الإصابة بالفيروس وفي حال وجود أي اشتباه بحالة يتم إرسالها إلى المشفى بسيارة الإسعاف المخصصة للمركز لاستكمال باقي الإجراءات الطبية كما يتم تقديم العلاج لأي حالة مرضية أخرى.

 

وأشار العليوي إلى أن الكادر الطبي مجهز بكل وسائل الحماية والوقاية الشخصية من كمامات وقفازات وبدلات واقية ووسائل تعقيم إضافة الى تزويد كل أقسام المركز بمرشات لمواد التعقيم بدءاً من مدخله إلى الأبنية السكنية وسيارات الخدمة.

 

يشار إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع محافظة ريف دمشق خصصت ثلاثة مراكز للحجر الصحي هي مركز الدوير وفندقا “جميل بلازا” في منطقة السيدة زينب والمطار الدولي لإقامة القادمين إلى سورية من مناطق سجلت حالات إصابة بالفيروس إضافة إلى تخصيص مشفى الزبداني الوطني كمركز للعزل الطبي لتقديم العلاج للمصابين بالفيروس.

  • فريق ماسة
  • 2020-04-15
  • 13705
  • من الأرشيف

تأهيل وتجهيز تسع وأربعين غرفة بكل مستلزمات الإقامة الفندقية في مركز الدوير للحجر الصحي

أنهت وزارة الصحة بالتعاون مع محافظة ريف دمشق تأهيل القطاع الخامس من أبنية مركز الدوير للحجر الصحي والذي يضم تسعا وأربعين غرفة تم تجهيزها بكل المستلزمات للإقامة الفندقية تتسع كل واحدة منها لإقامة شخصين وفقا لمدير صحة الريف الدكتور ياسين نعنوس.   ويضم المركز عددا من كتل الأبنية السكنية يصل عدد غرفها الإجمالي إلى مئة وتسع وسبعين غرفة تتسع لإقامة أكثر من ثلاثمئة وخمسين شخصا جهز منذ بداية شباط الماضي كمركز للحجر الصحي لإقامة الأشخاص القادمين من بلدان سجلت حالات إصابة بفيروس كورونا لمدة أربعة عشر يوما وهي مدة حضانة الفيروس وتقدم لهم خلال هذه الفترة كل خدمات الإقامة والإطعام إلى جانب خدمات طبية استقصائية من قبل فريق طبي مختص على مدار الساعة.   وأشار الدكتور نعنوس إلى أنه يتم العمل حاليا على إعادة تأهيل كتلة سكنية أخرى بالمركز تضم مئة وأربع غرف وتجهيزها بمستلزمات الاقامة الفندقية اللائقة.   وأوضح الدكتور نعنوس أنه يوجد بالمركز حاليا مئة وعشرون شخصا قادمين من خارج البلاد “لبنان” بطريقة غير شرعية وجميعهم بحالة صحية جيدة ولا توجد لديهم أي أعراض للإصابة بالفيروس مبنيا أن الهدف من حجر الاشخاص القادمين من بلدان سجلت حالات إصابة بالفيروس لمدة أربعة عشر يوما التأكد من سلامتهم ومنع مخالطتهم للآخرين لضمان سلامة وحماية المجتمع وتحقيق الأمن الصحي وعدم انتشار الفيروس.   وأكد الدكتور نعنوس أنه بالتعاون مع الأهالي ورؤساء البلديات ومديري النواحي يتم إبلاغ فرق الترصد التابعة لوزارة الصحة عن دخول أي شخص بطريقة غير شرعية ليصار إلى وضعه بالحجر الصحي.   وحول عمل الفريق الطبي بالمركز أوضح الممرض أحمد العليوي أن الفريق يقدم على مدار الساعة جميع الخدمات الطبية الاستقصائية للأشخاص المقيمين به من قياس درجات الحرارة وصور الأشعة للصدر والاستقصاء عن أعراض الإصابة بالفيروس وفي حال وجود أي اشتباه بحالة يتم إرسالها إلى المشفى بسيارة الإسعاف المخصصة للمركز لاستكمال باقي الإجراءات الطبية كما يتم تقديم العلاج لأي حالة مرضية أخرى.   وأشار العليوي إلى أن الكادر الطبي مجهز بكل وسائل الحماية والوقاية الشخصية من كمامات وقفازات وبدلات واقية ووسائل تعقيم إضافة الى تزويد كل أقسام المركز بمرشات لمواد التعقيم بدءاً من مدخله إلى الأبنية السكنية وسيارات الخدمة.   يشار إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع محافظة ريف دمشق خصصت ثلاثة مراكز للحجر الصحي هي مركز الدوير وفندقا “جميل بلازا” في منطقة السيدة زينب والمطار الدولي لإقامة القادمين إلى سورية من مناطق سجلت حالات إصابة بالفيروس إضافة إلى تخصيص مشفى الزبداني الوطني كمركز للعزل الطبي لتقديم العلاج للمصابين بالفيروس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة