أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن اللهجة الاتهامية للتعليقات الصادرة من واشنطن والموجهة إلى الصين بخصوص انتشار فيروس كورونا “تثير الحيرة” موضحا أن على الولايات المتحدة أن تلقي باللوم على نفسها في هذا الموضوع لأنها كانت طوال عقود عديدة القوة الدافعة الرئيسية للعولمة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية والاقتصادية ولم تفكر في التأثير الجانبي السلبي لهذه العولمة.

 

ونقل موقع روسيا اليوم عن المصدر قوله إننا نراقب منذ فترة طويلة بقلق الأنشطة العسكرية والبيولوجية الأمريكية التي تتم على مقربة شديدة من حدودنا في الدول المجاورة وفيما وراء القوقاز ودول آسيا الوسطى المحاذية للصين أيضا لافتا إلى تواجد مختبرات بيولوجية تم إنشاؤها بأموال واشنطن وبمشاركة خبراء منتدبين منها… وحتى السلطات المحلية لا تعرف ما كان يقوم به هؤلاء الخبراء والعلماء هناك داخل هذه الكتل الخرسانية المغلقة.

 

وبين المصدر أن موسكو لا تملك معلومات حول الأثر الأمريكي في ظهور فيروس كورونا المستجد ولكن على واشنطن الرد على بعض الأسئلة معتبرا أنه من أجل الإجابة بشكل واضح على السؤال حول المصدر حيث ظهر أول شخص مريض هناك حاجة إلى الكثير من العمل العلمي الموضوعي.

 

وتابع المصدر إنه إذا نشأ الفيروس في البيئة نتيجة طفرات طبيعية فربما لا يكون هذا النشوء مقتصرا فقط على مكان واحد دون غيره لذلك من الصعب توجيه اللوم إلى أي بلد.. كما أن انتقال العدوى من نقطة محددة على هذا الكوكب إلى أخرى هو مسألة ساعات فقط وليس أكثر.

 

وكانت الصين أكدت الأسبوع الماضي أن الاتهامات التي يعمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاقها ضدها فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد “مجرد افتراءات” تتجاهل جهودها الكبيرة ومساهمتها فى محاولات احتوائه.

  • فريق ماسة
  • 2020-03-29
  • 15516
  • من الأرشيف

موسكو: على واشنطن إلقاء اللوم على نفسها بخصوص انتشار كورونا

أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن اللهجة الاتهامية للتعليقات الصادرة من واشنطن والموجهة إلى الصين بخصوص انتشار فيروس كورونا “تثير الحيرة” موضحا أن على الولايات المتحدة أن تلقي باللوم على نفسها في هذا الموضوع لأنها كانت طوال عقود عديدة القوة الدافعة الرئيسية للعولمة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية والاقتصادية ولم تفكر في التأثير الجانبي السلبي لهذه العولمة.   ونقل موقع روسيا اليوم عن المصدر قوله إننا نراقب منذ فترة طويلة بقلق الأنشطة العسكرية والبيولوجية الأمريكية التي تتم على مقربة شديدة من حدودنا في الدول المجاورة وفيما وراء القوقاز ودول آسيا الوسطى المحاذية للصين أيضا لافتا إلى تواجد مختبرات بيولوجية تم إنشاؤها بأموال واشنطن وبمشاركة خبراء منتدبين منها… وحتى السلطات المحلية لا تعرف ما كان يقوم به هؤلاء الخبراء والعلماء هناك داخل هذه الكتل الخرسانية المغلقة.   وبين المصدر أن موسكو لا تملك معلومات حول الأثر الأمريكي في ظهور فيروس كورونا المستجد ولكن على واشنطن الرد على بعض الأسئلة معتبرا أنه من أجل الإجابة بشكل واضح على السؤال حول المصدر حيث ظهر أول شخص مريض هناك حاجة إلى الكثير من العمل العلمي الموضوعي.   وتابع المصدر إنه إذا نشأ الفيروس في البيئة نتيجة طفرات طبيعية فربما لا يكون هذا النشوء مقتصرا فقط على مكان واحد دون غيره لذلك من الصعب توجيه اللوم إلى أي بلد.. كما أن انتقال العدوى من نقطة محددة على هذا الكوكب إلى أخرى هو مسألة ساعات فقط وليس أكثر.   وكانت الصين أكدت الأسبوع الماضي أن الاتهامات التي يعمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاقها ضدها فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد “مجرد افتراءات” تتجاهل جهودها الكبيرة ومساهمتها فى محاولات احتوائه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة