علّق الدكتور بندر العصيمي الباحث في مجال كورونا على ما نُشر في موقع متخصص في شؤون.jpg)
الصحة، بشأن وجود فعالية للغرغرة بالماء الدافئ والملح والخل ضد فيروس كورونا الجديد.
ونقلت صحيفة “سبق” عن الباحث السعودي أن ما نشره موقع “The health site”، بهذا الخصوص، لم يتم إثباته عمليا.
ورأى أن هذه الوصفة ما هي إلا “افتراضات بحاجة إلى إثبات علمي في المختبرات البحثية”، بحسب ما نقلت صحيفة سبق.
وأوضح العصيمي أن ثلاث أوراق علمية أثبتت “قوة الفيروس في التمكن من مناطق العدوى الأولية: الجيوب الأنفية والحلق والغدد اللعابية”.
وسجل المتخصص السعودي خطوات الإصابة بالعدوى بالتفصيل، لافتا إلى أن “فيروس كورونا يدخل عن طريق الفم إلى الحلق، أو عن طريق الأنف إلى الجيوب الأنفية، ويبقى هناك لفترة غير معلومة، قد تكون ساعات وقد تمتد لأيام”.
وذكر العصيمي أن فترة الحضانة هذه قد “تمتد لخمسة أيام قبل ظهور الأعراض، حيث يتكاثر فيها الفيروس بشكل مبدئي، إلى أن ينزل للجهاز التنفسي السفلي”.
ونبه إلى أنه “لا يعرف متى ينزل الفيروس للجهاز التنفسي، ويستمر في التكاثر حتى يصل إلى مرحلة التمكن من إحداث المرض، ثم تبدأ الأعراض بالظهور، ويكون المصاب ناقلا للعدوى لشخص آخر”، عن طريق اللعاب والمخاط والإفرازات التنفسية.
وتبعا لذلك رأى الباحث المتخصص أنه “من غير المؤكد مقدرة الشخص على التخلص من الفيروس عن طريق الغرغرة بالماء وتنظيف الأنف، من الصعب جدا الجزم بذلك”.
وكان هذا الموقع المتخصص في الشؤون الصحية قد رأى أن “الغرغرة بالماء الدافئ والملح، سيقتل الجراثيم الموجودة في اللوزتين، ويمنعها من الوصول إلى الرئتين”.
![]()
هل الغرغرة بالماء مع الملح تقي من كورونا؟
علّق الدكتور بندر العصيمي الباحث في مجال كورونا على ما نُشر في موقع متخصص في شؤون الصحة، بشأن وجود فعالية للغرغرة بالماء الدافئ والملح والخل ضد فيروس كورونا الجديد.
ونقلت صحيفة “سبق” عن الباحث السعودي أن ما نشره موقع “The health site”، بهذا الخصوص، لم يتم إثباته عمليا.
ورأى أن هذه الوصفة ما هي إلا “افتراضات بحاجة إلى إثبات علمي في المختبرات البحثية”، بحسب ما نقلت صحيفة سبق.
وأوضح العصيمي أن ثلاث أوراق علمية أثبتت “قوة الفيروس في التمكن من مناطق العدوى الأولية: الجيوب الأنفية والحلق والغدد اللعابية”.
وسجل المتخصص السعودي خطوات الإصابة بالعدوى بالتفصيل، لافتا إلى أن “فيروس كورونا يدخل عن طريق الفم إلى الحلق، أو عن طريق الأنف إلى الجيوب الأنفية، ويبقى هناك لفترة غير معلومة، قد تكون ساعات وقد تمتد لأيام”.
وذكر العصيمي أن فترة الحضانة هذه قد “تمتد لخمسة أيام قبل ظهور الأعراض، حيث يتكاثر فيها الفيروس بشكل مبدئي، إلى أن ينزل للجهاز التنفسي السفلي”.
ونبه إلى أنه “لا يعرف متى ينزل الفيروس للجهاز التنفسي، ويستمر في التكاثر حتى يصل إلى مرحلة التمكن من إحداث المرض، ثم تبدأ الأعراض بالظهور، ويكون المصاب ناقلا للعدوى لشخص آخر”، عن طريق اللعاب والمخاط والإفرازات التنفسية.
وتبعا لذلك رأى الباحث المتخصص أنه “من غير المؤكد مقدرة الشخص على التخلص من الفيروس عن طريق الغرغرة بالماء وتنظيف الأنف، من الصعب جدا الجزم بذلك”.
وكان هذا الموقع المتخصص في الشؤون الصحية قد رأى أن “الغرغرة بالماء الدافئ والملح، سيقتل الجراثيم الموجودة في اللوزتين، ويمنعها من الوصول إلى الرئتين”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة