الرئاسة العراقية تستنكر القصف الأميركي على مواقع الجيش العراقي والحشد الشعبي،وترى أن المعالجة تتم عبر دعم الحكومة للقيام بواجبها.

 

استنكرت الرئاسة العراقية القصف الأميركي الذي طال مواقع للجيش العراقي والحشد الشعبي، معتبرة أنه "انتهاك للسيادة الوطنية"، مجددة التأكيد على أن "المعالجة تتم عبر دعم الحكومة للقيام بواجبها".

 

وقالت الرئاسة العراقية في بيان إن "الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها الدولة هي إضعاف ممنهج وخطير لقدراتها وهيبتها"، مضيفة أنها "تتزامن مع مرحلة يواجه فيها العراق تحديات جسيمة وغير مسبوقة سياسياً واقتصادياً".

 

ونفذت طائرات أميركية غارات على مواقع للجيش والحشد في جرف الصخر وصلاح الدين والهري في البوكمال ومطار كربلاء الدولي ونقاط أخرى.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن "الضربات استهدفت كتائب حزب الله – العراق".

 

وزعمت البنتاغون في بيان إن المرافق المستهدفة "تضمّ أسلحة تستخدم لاستهداف القوات الأميركية وقوات التحالف"، مضيفة أن "الهجمات كانت دفاعيّة ومتناسبة وردّ فعل مباشراً على التهديد الذي تمثّله الميليشيات المدعومة من إيران".

 

ودعت الرئاسة العراقية إلى "التماسك الوطني ورص الصفوف حول مشروع وطني يرتكز إلى مرجعية الدولة"، وكذلك "منع تحول العراق إلى ساحة حرب للآخرين والتركيز على استكمال النصر على الارهاب".

 

كما طالبت المجتمع الدولي بــ"دعم العراق في هذا المسعى واحترام سيادته وقراره الوطني المستقل".

 

وأسفر الاعتداء الأميركي عن استشهاد 5 عسكريين ومدني على الأقل.

 

ودانت "العمليات المشتركة" العدوان الأميركي مؤكدة أنه "اعتداء على السيادة العراقية ويقوي التوجهات الخارجة عن القانون".

 

وكذلك "كتلة النهج الوطني" البرلمانية التي استنكرت انتهاك السيادة العراقية والاعتداء الأميركي على القوات الأمنية والحشد، محذرة من "اتساع آثار الاعتداء وامتدادها بما ينذر بإرباك أمن العراق والمنطقة".

  • فريق ماسة
  • 2020-03-13
  • 12103
  • من الأرشيف

الرئاسة العراقية تستنكر الاعتداء الأميركي على الجيش والحشد

الرئاسة العراقية تستنكر القصف الأميركي على مواقع الجيش العراقي والحشد الشعبي،وترى أن المعالجة تتم عبر دعم الحكومة للقيام بواجبها.   استنكرت الرئاسة العراقية القصف الأميركي الذي طال مواقع للجيش العراقي والحشد الشعبي، معتبرة أنه "انتهاك للسيادة الوطنية"، مجددة التأكيد على أن "المعالجة تتم عبر دعم الحكومة للقيام بواجبها".   وقالت الرئاسة العراقية في بيان إن "الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها الدولة هي إضعاف ممنهج وخطير لقدراتها وهيبتها"، مضيفة أنها "تتزامن مع مرحلة يواجه فيها العراق تحديات جسيمة وغير مسبوقة سياسياً واقتصادياً".   ونفذت طائرات أميركية غارات على مواقع للجيش والحشد في جرف الصخر وصلاح الدين والهري في البوكمال ومطار كربلاء الدولي ونقاط أخرى.   وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن "الضربات استهدفت كتائب حزب الله – العراق".   وزعمت البنتاغون في بيان إن المرافق المستهدفة "تضمّ أسلحة تستخدم لاستهداف القوات الأميركية وقوات التحالف"، مضيفة أن "الهجمات كانت دفاعيّة ومتناسبة وردّ فعل مباشراً على التهديد الذي تمثّله الميليشيات المدعومة من إيران".   ودعت الرئاسة العراقية إلى "التماسك الوطني ورص الصفوف حول مشروع وطني يرتكز إلى مرجعية الدولة"، وكذلك "منع تحول العراق إلى ساحة حرب للآخرين والتركيز على استكمال النصر على الارهاب".   كما طالبت المجتمع الدولي بــ"دعم العراق في هذا المسعى واحترام سيادته وقراره الوطني المستقل".   وأسفر الاعتداء الأميركي عن استشهاد 5 عسكريين ومدني على الأقل.   ودانت "العمليات المشتركة" العدوان الأميركي مؤكدة أنه "اعتداء على السيادة العراقية ويقوي التوجهات الخارجة عن القانون".   وكذلك "كتلة النهج الوطني" البرلمانية التي استنكرت انتهاك السيادة العراقية والاعتداء الأميركي على القوات الأمنية والحشد، محذرة من "اتساع آثار الاعتداء وامتدادها بما ينذر بإرباك أمن العراق والمنطقة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة