أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الليبي عبد الرحمن الأحيرش، وجود مفاوضات بشأن توريد سوريا بالنفط ومشتقاته من ليبيا، وذلك تزامنا مع إعادة فتح السفارة الليبية في العاصمة دمشق.

 

وردا على سؤال بشأن توريد النفط من ليبيا إلى سوريا في المرحلة القادمة، قال الأحيرش لصحيفة “الوطن” السورية: “تحدثنا مع الرئيس بشار الأسد ومع رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، ومع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، وكل هذا يصب في (بحث إعادة) التبادل الاقتصادي بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بقضية المشتقات النفطية، فهذا الشق كبير ويحتاج إلى لجان مختصة وإلى وزراء مختصين، لكن باقي الأجزاء يحتاج إلى زيارة وفود فنية متمثلة بالوزارات مثلا وزير الصحة بخصوص الإمداد الطبي وغيره”.

 

وعن مجالات التعاون الواعدة بين سوريا وليبيا، قال المسؤول: “هناك قطاعات كثيرة، القطاع الزراعي من أدوية بيطرية وزراعية، والسوق العام في سوريا، فالسوق الليبية متعطشة للمنتجات السورية بالكامل، وتاريخيا كانت سوريا هي المسيطرة على السوق الليبية، لكن الفراغ الذي حصل والظروف السياسية التي حلت بين البلدين استغلتها تركيا، لكن الآن حظينا بمقابلة رائعة وبتوافقات في المجال السياسي والأمني والاقتصادي، وبعد ما يقارب الأسبوع ستأتي وفود فنية ووزارية لاستكمال ما بدأناه”.

وأشار إلى أن الجانبين السوري والليبي اتفقا على تشكيل لجنة لدراسة الاتفاقيات التي كانت موقعة بين سوريا وليبيا، وتحديد مجالات التعاون الواعدة وتقسيم التعاون إلى عدة مراحل بما يصب في مصلحة الشعبين السوري والليبي.

وأعادت ليبيا افتتاح سفارتها في دمشق بشكل رسمي ذلك بعد أن وقعت الحكومة الليبية المؤقتة الموالية للمشير خليفة حفتر مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية لإعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

  • فريق ماسة
  • 2020-03-03
  • 15218
  • من الأرشيف

ليبيا متعطشة للمنتجات السورية.. ودمشق تبحث شراء النفط الليبي

  أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الليبي عبد الرحمن الأحيرش، وجود مفاوضات بشأن توريد سوريا بالنفط ومشتقاته من ليبيا، وذلك تزامنا مع إعادة فتح السفارة الليبية في العاصمة دمشق.   وردا على سؤال بشأن توريد النفط من ليبيا إلى سوريا في المرحلة القادمة، قال الأحيرش لصحيفة “الوطن” السورية: “تحدثنا مع الرئيس بشار الأسد ومع رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، ومع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، وكل هذا يصب في (بحث إعادة) التبادل الاقتصادي بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بقضية المشتقات النفطية، فهذا الشق كبير ويحتاج إلى لجان مختصة وإلى وزراء مختصين، لكن باقي الأجزاء يحتاج إلى زيارة وفود فنية متمثلة بالوزارات مثلا وزير الصحة بخصوص الإمداد الطبي وغيره”.   وعن مجالات التعاون الواعدة بين سوريا وليبيا، قال المسؤول: “هناك قطاعات كثيرة، القطاع الزراعي من أدوية بيطرية وزراعية، والسوق العام في سوريا، فالسوق الليبية متعطشة للمنتجات السورية بالكامل، وتاريخيا كانت سوريا هي المسيطرة على السوق الليبية، لكن الفراغ الذي حصل والظروف السياسية التي حلت بين البلدين استغلتها تركيا، لكن الآن حظينا بمقابلة رائعة وبتوافقات في المجال السياسي والأمني والاقتصادي، وبعد ما يقارب الأسبوع ستأتي وفود فنية ووزارية لاستكمال ما بدأناه”. وأشار إلى أن الجانبين السوري والليبي اتفقا على تشكيل لجنة لدراسة الاتفاقيات التي كانت موقعة بين سوريا وليبيا، وتحديد مجالات التعاون الواعدة وتقسيم التعاون إلى عدة مراحل بما يصب في مصلحة الشعبين السوري والليبي. وأعادت ليبيا افتتاح سفارتها في دمشق بشكل رسمي ذلك بعد أن وقعت الحكومة الليبية المؤقتة الموالية للمشير خليفة حفتر مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية لإعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة