كشف المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية نجيب الفارس عن إعادة تأهيل 95 بالمئة من خط القطار بين حلب ودمشق وأعلن أن بدء تسيير القطار بين حمص وحلب سيكون في أيار القادم.

 

أما الخط الممتد من حلب إلى دمشق بين الفارس أنه من المقرر أن ينتهي في حزيران القادم، بعد أن قطعت المؤسسة شوطاً كبيراً في عمليات إعادة تأهيل هذا الخط، التي كانت نسبة التخريب فيه كبيرة، وكانت المشكلة الأساسية في هذا المقطع هو في إعادة تأهيل جسر حربنفسه في الرستن، الذي تعتبر إعادة تأهيله إنجازاً كبيراً وتحدياً أمام عناصر المؤسسة نظرا لطبيعة المكان وحجم الأعمال البيتونية والمدنية فيها، حيث تم إعادة تأهيل أربع فتحات بطول 20م لكل منها إضافة إلى ركيزة طرفية لجسر حربنفسه الذي دمره الإرهاب بداية الأزمة، علماً بأن طول الجسر الإجمالي هو 480م وارتفاع 18م.

 

وأشار الفارس إلى أن المؤسسة كانت تعمل على محور حماة حلب حتى قبل تحرير محور الطريق العام، وكان العمل يتم في ظروف صعبة جدا، منوهاً بقطع شوط كبير في إنجاز أجزاء كبيرة من المقطع قبل تحرير المنطقة، ومبيناً أن طول محور حلب- دمشق يبلغ /400كم/ وقد بدأت ورشات المؤسسة بإصلاح وترميم الخط الحديدي بكل مكوناته من حلب إلى دمشق من أجل تسيير القطارات وفق الإمكانات المتاحة من أجل تأمين الحبوب وموارد الطاقة المتنوعة لكل الفعاليات الاقتصادية والخدمية للقطاع العام.

 

ولفت الفارس إلى أنه يجري العمل حالياً في محطة الضمير- البحارية- التركمانية- جيرود- سنيسل (حمص)- حربنفسه (حماة)- سنجار- أبو الضهور- محطة الأنصاري (حلب)، علماً أن المسافة المسروقة من الخط الحديدي من العصابات الإرهابية بلغت 46كم خاصة من جيرود إلى محطة الضمير ثم إلى محطة التركمانية مشيراً إلى أن المواد اللازمة للأعمال السابقة (قضبان- عوارض…) يتم تأمينها من مستودعات المؤسسة في حمص، وبالتوازي يتم تأمين ما يلزم من شركات القطاع العام.

 

وبين الفارس أنه قد تم إنجاز كل الأعمال الخاصة بصيانة السكك الحديدية من حمص حتى محطة جيرود بطول 124 كيلومتراً ويجري العمل حالياً على تمديد القسم العلوي بين محطة جيرود والضمير بطول 18كم حيث تم تمديد4كم في محطة جيرود والمتبقي 14كم.

 

وبين أنه تم إنجاز أعمال صيانة الخط الحديدي من محطة القدم باتجاه التركمانية مروراً بسبينة بطول 30 كيلومتراً وأصبحت جاهزة للعمل لافتاً إلى أنه تم تأهيل 8 جسور كانت مدمرة في هذا المحور، وكذلك المسافة بين محطة التركمانية- دمشق أصبحت جاهزة ويتم إنجاز أعمال رفع وتسوية وتجليس الخط الحديدي بالتوازي مع أعمال التمديد على باقي المحور، ومن المتوقع انتهاء كل أعمال الصيانة خلال شهر أيار القادم.

 

وأكد الفارس أن العمل مستمر على طول الطريق من حلب إلى دمشق لنقل الركاب حيث يوجد 8 مجموعات نقل للركاب كل مجموعة تستوعب 283 راكباً.

 

وأشار أنه نتيجة الحرب على سورية تعرضت الخطوط الحديدية في سورية منذ عام 2011 لأعمال تخريب ممنهجة أدت إلى توقف حركة القطارات على أغلب محاور الشبكة حيث تم توثيق الأضرار بموجب ضبوط قانونية لغاية تاريخه بنحو 1.5 مليار دولار، وقد شكلت أضرار محافظة حلب ما نسبته 55 بالمئة من قيمة هذه الأضرار، وبلغ عدد الشهداء من العاملين في المؤسسة الذين كانوا يؤدون الخدمة الإلزامية والوظيفية 70 شهيداً.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-03-02
  • 14525
  • من الأرشيف

قطار دمشق – حلب في الخدمة حزيران القادم.. وقطار حمص – حلب أيار القادم

كشف المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية نجيب الفارس عن إعادة تأهيل 95 بالمئة من خط القطار بين حلب ودمشق وأعلن أن بدء تسيير القطار بين حمص وحلب سيكون في أيار القادم.   أما الخط الممتد من حلب إلى دمشق بين الفارس أنه من المقرر أن ينتهي في حزيران القادم، بعد أن قطعت المؤسسة شوطاً كبيراً في عمليات إعادة تأهيل هذا الخط، التي كانت نسبة التخريب فيه كبيرة، وكانت المشكلة الأساسية في هذا المقطع هو في إعادة تأهيل جسر حربنفسه في الرستن، الذي تعتبر إعادة تأهيله إنجازاً كبيراً وتحدياً أمام عناصر المؤسسة نظرا لطبيعة المكان وحجم الأعمال البيتونية والمدنية فيها، حيث تم إعادة تأهيل أربع فتحات بطول 20م لكل منها إضافة إلى ركيزة طرفية لجسر حربنفسه الذي دمره الإرهاب بداية الأزمة، علماً بأن طول الجسر الإجمالي هو 480م وارتفاع 18م.   وأشار الفارس إلى أن المؤسسة كانت تعمل على محور حماة حلب حتى قبل تحرير محور الطريق العام، وكان العمل يتم في ظروف صعبة جدا، منوهاً بقطع شوط كبير في إنجاز أجزاء كبيرة من المقطع قبل تحرير المنطقة، ومبيناً أن طول محور حلب- دمشق يبلغ /400كم/ وقد بدأت ورشات المؤسسة بإصلاح وترميم الخط الحديدي بكل مكوناته من حلب إلى دمشق من أجل تسيير القطارات وفق الإمكانات المتاحة من أجل تأمين الحبوب وموارد الطاقة المتنوعة لكل الفعاليات الاقتصادية والخدمية للقطاع العام.   ولفت الفارس إلى أنه يجري العمل حالياً في محطة الضمير- البحارية- التركمانية- جيرود- سنيسل (حمص)- حربنفسه (حماة)- سنجار- أبو الضهور- محطة الأنصاري (حلب)، علماً أن المسافة المسروقة من الخط الحديدي من العصابات الإرهابية بلغت 46كم خاصة من جيرود إلى محطة الضمير ثم إلى محطة التركمانية مشيراً إلى أن المواد اللازمة للأعمال السابقة (قضبان- عوارض…) يتم تأمينها من مستودعات المؤسسة في حمص، وبالتوازي يتم تأمين ما يلزم من شركات القطاع العام.   وبين الفارس أنه قد تم إنجاز كل الأعمال الخاصة بصيانة السكك الحديدية من حمص حتى محطة جيرود بطول 124 كيلومتراً ويجري العمل حالياً على تمديد القسم العلوي بين محطة جيرود والضمير بطول 18كم حيث تم تمديد4كم في محطة جيرود والمتبقي 14كم.   وبين أنه تم إنجاز أعمال صيانة الخط الحديدي من محطة القدم باتجاه التركمانية مروراً بسبينة بطول 30 كيلومتراً وأصبحت جاهزة للعمل لافتاً إلى أنه تم تأهيل 8 جسور كانت مدمرة في هذا المحور، وكذلك المسافة بين محطة التركمانية- دمشق أصبحت جاهزة ويتم إنجاز أعمال رفع وتسوية وتجليس الخط الحديدي بالتوازي مع أعمال التمديد على باقي المحور، ومن المتوقع انتهاء كل أعمال الصيانة خلال شهر أيار القادم.   وأكد الفارس أن العمل مستمر على طول الطريق من حلب إلى دمشق لنقل الركاب حيث يوجد 8 مجموعات نقل للركاب كل مجموعة تستوعب 283 راكباً.   وأشار أنه نتيجة الحرب على سورية تعرضت الخطوط الحديدية في سورية منذ عام 2011 لأعمال تخريب ممنهجة أدت إلى توقف حركة القطارات على أغلب محاور الشبكة حيث تم توثيق الأضرار بموجب ضبوط قانونية لغاية تاريخه بنحو 1.5 مليار دولار، وقد شكلت أضرار محافظة حلب ما نسبته 55 بالمئة من قيمة هذه الأضرار، وبلغ عدد الشهداء من العاملين في المؤسسة الذين كانوا يؤدون الخدمة الإلزامية والوظيفية 70 شهيداً.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة