تعرضت نقطة مراقبة تركية في ريف إدلب لقصف جديد، دون ورود أنباء عن إصابات حتى الساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سورية معارضة بينها موقع "عنب بلدي" الذي نقل عن مراسله أن النقطة تعرضت لقصف من الجيش السوري.

 

و لم تعلن وزارة الدفاع التركية، حتى الساعة، عن تعرض إحدى نقاط مراقبتها العسكرية في سوريا لقصف جديد.

 

بدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، اليوم، إن القوات السورية تواصل عملياتها ضد “التنظيمات الإرهابية” المدعومة من تركيا بريف إدلب.

 

وأضافت أنه تم تنفذ ضربات مكثفة بمختلف أنواع الأسلحة ضد مواقعها وتحركاتها على محور سراقب، القريبة من مدينة بنش.

 

ويوم أمس، قُتل 33 جنديًا تركيًا وأُصيب آخرون جراء غارة جويةعلى مبنى يتجمع فيه أفراد من الجيش التركي بريف إدلب الجنوبي.

 

وعقب ذلك شهدت تركيا استنفارًا من قبل المسؤولين، وعقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماعًا أمنيًا بوجود المعارضة امتد لست ساعات، دون الإفصاح عن محتواه حتى الآن.

 

وتعليقًا على القصف قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها لم تكن تعلم بوجود العسكريين الأتراك في مكان استهدافهم بإدلب، وجاء في بيان لوزارة الدفاع، اليوم، أن الجنود الأتراك الذين استُهدفوا بغارة جوية كانوا وسط “المسلحين السوريين”.

 

 

وعقب ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف أكثر من 200 موقع تابع للجيش السوري عبر الطائرات المسيرة والمدفعية، في حين ماتزال المباحثات جارية للوصول إلى مخرج للأزمة التركية الجديدة

  • فريق ماسة
  • 2020-02-28
  • 14520
  • من الأرشيف

نقطة مراقبة تركية جديدة تتعرض للقصف في إدلب

تعرضت نقطة مراقبة تركية في ريف إدلب لقصف جديد، دون ورود أنباء عن إصابات حتى الساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سورية معارضة بينها موقع "عنب بلدي" الذي نقل عن مراسله أن النقطة تعرضت لقصف من الجيش السوري.   و لم تعلن وزارة الدفاع التركية، حتى الساعة، عن تعرض إحدى نقاط مراقبتها العسكرية في سوريا لقصف جديد.   بدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، اليوم، إن القوات السورية تواصل عملياتها ضد “التنظيمات الإرهابية” المدعومة من تركيا بريف إدلب.   وأضافت أنه تم تنفذ ضربات مكثفة بمختلف أنواع الأسلحة ضد مواقعها وتحركاتها على محور سراقب، القريبة من مدينة بنش.   ويوم أمس، قُتل 33 جنديًا تركيًا وأُصيب آخرون جراء غارة جويةعلى مبنى يتجمع فيه أفراد من الجيش التركي بريف إدلب الجنوبي.   وعقب ذلك شهدت تركيا استنفارًا من قبل المسؤولين، وعقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماعًا أمنيًا بوجود المعارضة امتد لست ساعات، دون الإفصاح عن محتواه حتى الآن.   وتعليقًا على القصف قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها لم تكن تعلم بوجود العسكريين الأتراك في مكان استهدافهم بإدلب، وجاء في بيان لوزارة الدفاع، اليوم، أن الجنود الأتراك الذين استُهدفوا بغارة جوية كانوا وسط “المسلحين السوريين”.     وعقب ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف أكثر من 200 موقع تابع للجيش السوري عبر الطائرات المسيرة والمدفعية، في حين ماتزال المباحثات جارية للوصول إلى مخرج للأزمة التركية الجديدة

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة