برعاية السيد الرئيس بشار الأسد انطلقت في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق اليوم فعاليات المؤتمر العام السابع والعشرين للاتحاد العام لنقابات العمال تحت شعار “وطن بنيناه بعرقنا نحميه بدمائنا” بمشاركة وفود عربية وأجنبية.

 

وأوضح رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري في كلمة خلال الافتتاح أن عمال سورية وعاملاتها بنوا الوطن بعرقهم وكدهم عبر عقود طويلة من التنمية والبناء وكانوا أوفياء له ومخلصين للمصلحة الوطنية وكانوا في جميع المحطات النضالية الوطنية يتصدرون الصفوف دفاعا عن الوطن بدءا من معركة الجلاء ضد المستعمر الفرنسي وصولا إلى هذه الحرب الإرهابية المتواصلة منذ أكثر من تسع سنوات لإدراكهم أنها حرب تستهدف الشعب السوري والمواقف الوطنية والقومية لسورية وموقعها المقاوم لكل المخططات الصهيوغربية التي ترسم للمنطقة ضد مصالح أبنائها.

 

وأشار القادري إلى أن عمال سورية أدركوا منذ البداية أن حربنا ضد الإرهاب وداعميه هي حرب الحق ضد الباطل .. حرب النور ضد الظلام.. حرب الحرية  والتوق للتقدم ضد الجهل والظلامية .. واجهنا خلال هذه الحرب عتاة الإرهاب التكفيري المتطرف المدعوم من دول وقوى إقليمية ودولية مارقة انتهكت في الحرب على سورية كل القيم والأخلاق والأعراف الدولية.

 

وبين القادري أن عمال سورية ورغم كل ظروف استهدافهم ومؤسساتهم من قبل الإرهابيين القتلة ينتجون للشعب السوري الصامد أسباب الحياة ومقومات الصمود في ظل حصار اقتصادي جائر وإجراءات اقتصادية قسرية ظالمة فرضتها دول العدوان لافتا إلى أن عمال سورية بصمودهم ووطنيتهم وغيريتهم شكلوا متراسا أساسيا للصمود في وجه هذه الحرب وشكلوا جيشا خدميا وانتاجيا ورديفا لأبطال الجيش العربي السوري الذي كان ولا يزال يواجه بكل بسالة وشجاعة الإرهابيين وداعميهم حتى تحقيق النصر الناجز.

 

ويحضر المؤتمر الذي يستمر حتى الـ16 من الشهر الجاري نحو 479 مندوبا من اتحادات عمال المحافظات والاتحادات المهنية من نقابيي ونقابيات سورية وتتم خلاله مناقشة التقارير الاقتصادية والخدمية المقدمة من المكتب التنفيذي ومشاريع الاتحاد واتخاذ التوصيات اللازمة بشأنها وانتخاب لجان الطعون والمجلس العام والرقابة والتفتيش وأعضاء المكتب التنفيذي.

 

ويخصص المؤتمر جلسة تضامنية مع عمال وشعب فلسطين المحتلة في مواجهة ما تسمى “صفقة القرن” والتنويه بصمود أهالي الجولان السوري المحتل بالذكرى الـ 38 لرفض الهوية الإسرائيلية.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2020-02-12
  • 14706
  • من الأرشيف

برعاية الرئيس الأسد.. انطلاق فعاليات المؤتمر العام السابع والعشرين للاتحاد العام لنقابات العمال

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد انطلقت في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق اليوم فعاليات المؤتمر العام السابع والعشرين للاتحاد العام لنقابات العمال تحت شعار “وطن بنيناه بعرقنا نحميه بدمائنا” بمشاركة وفود عربية وأجنبية.   وأوضح رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري في كلمة خلال الافتتاح أن عمال سورية وعاملاتها بنوا الوطن بعرقهم وكدهم عبر عقود طويلة من التنمية والبناء وكانوا أوفياء له ومخلصين للمصلحة الوطنية وكانوا في جميع المحطات النضالية الوطنية يتصدرون الصفوف دفاعا عن الوطن بدءا من معركة الجلاء ضد المستعمر الفرنسي وصولا إلى هذه الحرب الإرهابية المتواصلة منذ أكثر من تسع سنوات لإدراكهم أنها حرب تستهدف الشعب السوري والمواقف الوطنية والقومية لسورية وموقعها المقاوم لكل المخططات الصهيوغربية التي ترسم للمنطقة ضد مصالح أبنائها.   وأشار القادري إلى أن عمال سورية أدركوا منذ البداية أن حربنا ضد الإرهاب وداعميه هي حرب الحق ضد الباطل .. حرب النور ضد الظلام.. حرب الحرية  والتوق للتقدم ضد الجهل والظلامية .. واجهنا خلال هذه الحرب عتاة الإرهاب التكفيري المتطرف المدعوم من دول وقوى إقليمية ودولية مارقة انتهكت في الحرب على سورية كل القيم والأخلاق والأعراف الدولية.   وبين القادري أن عمال سورية ورغم كل ظروف استهدافهم ومؤسساتهم من قبل الإرهابيين القتلة ينتجون للشعب السوري الصامد أسباب الحياة ومقومات الصمود في ظل حصار اقتصادي جائر وإجراءات اقتصادية قسرية ظالمة فرضتها دول العدوان لافتا إلى أن عمال سورية بصمودهم ووطنيتهم وغيريتهم شكلوا متراسا أساسيا للصمود في وجه هذه الحرب وشكلوا جيشا خدميا وانتاجيا ورديفا لأبطال الجيش العربي السوري الذي كان ولا يزال يواجه بكل بسالة وشجاعة الإرهابيين وداعميهم حتى تحقيق النصر الناجز.   ويحضر المؤتمر الذي يستمر حتى الـ16 من الشهر الجاري نحو 479 مندوبا من اتحادات عمال المحافظات والاتحادات المهنية من نقابيي ونقابيات سورية وتتم خلاله مناقشة التقارير الاقتصادية والخدمية المقدمة من المكتب التنفيذي ومشاريع الاتحاد واتخاذ التوصيات اللازمة بشأنها وانتخاب لجان الطعون والمجلس العام والرقابة والتفتيش وأعضاء المكتب التنفيذي.   ويخصص المؤتمر جلسة تضامنية مع عمال وشعب فلسطين المحتلة في مواجهة ما تسمى “صفقة القرن” والتنويه بصمود أهالي الجولان السوري المحتل بالذكرى الـ 38 لرفض الهوية الإسرائيلية.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة