قال المحلل يوسي ميلمان، عن رئيس الموساد، يوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، ومساعدو رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يحاولون ترتيب زيارة لنتنياهو إلى دولة عربية، قبل انتخابات الكنيست في 2 آذار المقبل. واوضح المحلل أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يأتي على رأس قائمة الذين يرغب نتنياهو بلقائهم. وأضاف أنه في حال عُقد لقاء علني بين نتنياهو وبن سلمان، في أي مكان في العالم، فإنه لا شك أنه سيكون ذروة إنجازات رئيس الحكومة السياسية والأمنية، ومساهمة كبيرة لعلاقات إسرائيل الخارجية، مشيرا إلى أن مستشاري نتنياهو يحاولون الاستعانة بالعلاقات الجيدة مع الإدارة الأميركية، وخصوصا وزير الخارجية مايك بومبيو.
واعتبر ميلمان، أن عقد لقاء بين نتنياهو وبن سلمان سيكون أفضل دليل على التقارب الذي بدأ في السنوات الأخيرة بين إسرائيل والسعودية، مشيرا إلى رحلات جوية غامضة بطائرات خاصة من مطار بن غوريون إلى الرياض أو جدة، وإلى تقارير في وسائل إعلام أجنبية تفيد بأنه توجد لشركات إسرائيلية أعمال تجارية في المملكة وخصوصا في مجالي الاستخبارات والسايبر. لكن ميلمان استبعد عقد لقاء بين نتنياهو وبن سلمان، خاصة بعد كشف تفاصيل صفقة القرن، لذلك سيكتفي نتنياهو في هذه الحالة بالأفضلية الثانية، أي عقد لقاء مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، حيث تقيم الإمارات، وخصوصا أبو ظبي، منذ أكثر من عقد علاقات متشعبة مع جهاز الأمن الإسرائيلي. ولفت ميلمان إلى أن حجم الصفقات التي أبرمها الإسرائيليون مع الإمارات بلغت حوالي مليار دولار في العقد الأخير.
واشار ميلمان، إلى أن نتنياهو سيحاول في حال عدم تمكنه من لقاء آل نهيان، زيارة البحرين من أجل لقاء ملكها حمد بن عيسى آل خليفة. وهناك خيار رابع هو زيارة المغرب.
![]()
محاولات اسرائيلية لترتيب لقاء بين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان
قال المحلل يوسي ميلمان، عن رئيس الموساد، يوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، ومساعدو رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يحاولون ترتيب زيارة لنتنياهو إلى دولة عربية، قبل انتخابات الكنيست في 2 آذار المقبل. واوضح المحلل أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يأتي على رأس قائمة الذين يرغب نتنياهو بلقائهم. وأضاف أنه في حال عُقد لقاء علني بين نتنياهو وبن سلمان، في أي مكان في العالم، فإنه لا شك أنه سيكون ذروة إنجازات رئيس الحكومة السياسية والأمنية، ومساهمة كبيرة لعلاقات إسرائيل الخارجية، مشيرا إلى أن مستشاري نتنياهو يحاولون الاستعانة بالعلاقات الجيدة مع الإدارة الأميركية، وخصوصا وزير الخارجية مايك بومبيو.
واعتبر ميلمان، أن عقد لقاء بين نتنياهو وبن سلمان سيكون أفضل دليل على التقارب الذي بدأ في السنوات الأخيرة بين إسرائيل والسعودية، مشيرا إلى رحلات جوية غامضة بطائرات خاصة من مطار بن غوريون إلى الرياض أو جدة، وإلى تقارير في وسائل إعلام أجنبية تفيد بأنه توجد لشركات إسرائيلية أعمال تجارية في المملكة وخصوصا في مجالي الاستخبارات والسايبر. لكن ميلمان استبعد عقد لقاء بين نتنياهو وبن سلمان، خاصة بعد كشف تفاصيل صفقة القرن، لذلك سيكتفي نتنياهو في هذه الحالة بالأفضلية الثانية، أي عقد لقاء مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، حيث تقيم الإمارات، وخصوصا أبو ظبي، منذ أكثر من عقد علاقات متشعبة مع جهاز الأمن الإسرائيلي. ولفت ميلمان إلى أن حجم الصفقات التي أبرمها الإسرائيليون مع الإمارات بلغت حوالي مليار دولار في العقد الأخير.
واشار ميلمان، إلى أن نتنياهو سيحاول في حال عدم تمكنه من لقاء آل نهيان، زيارة البحرين من أجل لقاء ملكها حمد بن عيسى آل خليفة. وهناك خيار رابع هو زيارة المغرب.
المصدر :
خاص الماسة السورية/غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة