وسّع الجيش السوري نطاق سيطرته فريق ريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي بشكل كبير، وسيطر على عدة قرى بمحيط وعلى جانبي الطريق الدولي إدلب – حلب، مقلصا المسافة الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين من الطريق إلى نحو 30 كيلومترا.

 

الجيش انطلق من محور أبو الظهور بريف إدلب الشرقي بجبهة واحدة حتى شمال سراقب، وحرر بلدات خواري ومحاريم وأباد وأجاز وتل التباريز شرق الطريق، فيما حرر مبنى جامعة إيبلا ووبلدة كراتين وتل كراتين غرب الطريق، إضافة إلى بلدة حوير داخل الحدود الإدارية لريف حلب.

 

وعلى جبهة ريف حلب الجنوبي الغربي، تابع الجيش تحريره للبلدات الاستراتيجية المطلة على الاستراد الدولي M5، وتمكن من استعادة السيطرة على بلدتي زيتان وبرنة المحاذيتين للطريق.

 

وبهذه السيطرة يؤمن الجيش السوري مسافة طويلة من الاستراد الدولي، فيما تبقى سيطرة الإرهابيين محصورة فيما يقارب 30 كيلومترا معرضة للتناقص يوميا مع التقدم المتوقع للجيش على كلا الجبهتين.

 

ومع اقتراب الجيش من السيطرة على تل العيس بريف حلب الجنوبي، بات الاستراد الدولي قاب قوسين من السيطرة الكاملة للدولة عليه، باعتبار أن تل العيس بريف حلب الجنوبي الغربي يكشف مسافة كبيرة من الاستراد، ومنطقة واسعة من جانبيه الشرقي والغربي.

 

وكان الجيش السوري حرر في المرحلة الأخيرة من العمليات العسكرية عشرات الكيلومترات من الطريق الدولي بين معرة النعمان وشمال سراقب مرورا بالمدينة الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-02-07
  • 11138
  • من الأرشيف

الطريق الدولي إدلب – حلب قاب قوسين من السيطرة الكاملة

وسّع الجيش السوري نطاق سيطرته فريق ريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي بشكل كبير، وسيطر على عدة قرى بمحيط وعلى جانبي الطريق الدولي إدلب – حلب، مقلصا المسافة الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين من الطريق إلى نحو 30 كيلومترا.   الجيش انطلق من محور أبو الظهور بريف إدلب الشرقي بجبهة واحدة حتى شمال سراقب، وحرر بلدات خواري ومحاريم وأباد وأجاز وتل التباريز شرق الطريق، فيما حرر مبنى جامعة إيبلا ووبلدة كراتين وتل كراتين غرب الطريق، إضافة إلى بلدة حوير داخل الحدود الإدارية لريف حلب.   وعلى جبهة ريف حلب الجنوبي الغربي، تابع الجيش تحريره للبلدات الاستراتيجية المطلة على الاستراد الدولي M5، وتمكن من استعادة السيطرة على بلدتي زيتان وبرنة المحاذيتين للطريق.   وبهذه السيطرة يؤمن الجيش السوري مسافة طويلة من الاستراد الدولي، فيما تبقى سيطرة الإرهابيين محصورة فيما يقارب 30 كيلومترا معرضة للتناقص يوميا مع التقدم المتوقع للجيش على كلا الجبهتين.   ومع اقتراب الجيش من السيطرة على تل العيس بريف حلب الجنوبي، بات الاستراد الدولي قاب قوسين من السيطرة الكاملة للدولة عليه، باعتبار أن تل العيس بريف حلب الجنوبي الغربي يكشف مسافة كبيرة من الاستراد، ومنطقة واسعة من جانبيه الشرقي والغربي.   وكان الجيش السوري حرر في المرحلة الأخيرة من العمليات العسكرية عشرات الكيلومترات من الطريق الدولي بين معرة النعمان وشمال سراقب مرورا بالمدينة الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة