تكذيبا لما تبثه قنوات الفتنة والتضليل أكد سكان بلدتي المعضمية وداريا في ريف دمشق لوكالة الأنباء الروسية نوفوستي أن الوضع في هاتين البلدتين يوم أمس الجمعة كان هادئا خلافا لما ادعته القنوات المغرضة.

نوفوستي نقلت عن أحد السكان قوله إن الوضع في المعضمية أمس كان هادئا وأشار إلى إحدى الفبركات الإعلامية التي حصلت أمام عينيه بقوله إن سيدة هزت أمام آلة تصوير سترة لشهيد عليها دم إلا أن الشهيد نفسه سرعان ما هرب بعد أن تمت ملاحظته.

وقالت الوكالة إن التغيير الأهم الذي طرأ على وعي سكان المنطقة هو إدركهم أن كل ذلك مفبرك وقد يؤدي إلى فوضى تامة.

وفي بلدة داريا قالت الوكالة إن الأجواء هادئة أيضا إذ لم تشهد أي مسيرات حاشدة كما تحدثت عنها القنوات التلفزيونية.

ونقلت الوكالة عن سيدة من داريا يقع منزلها بشارع رئيسي قولها في اتصال هاتفي معها إن قنوات فضائية ذكرت أن مجموعة صغيرة من النساء مرت بشارع مركزي حاملات لافتات تطالب بالإفراج عن أبنائهن الموقوفين إلا أننا لم نلاحظ تلك المسيرة التي تحدثوا عنها.

من جهتها كشفت قناة المنار أساليب التلاعب بالصورة الجماهيرية التي تهدف إلى التجييش والتحريض لما يجري في سورية وقد لاحظت القناة أن الفبركة تفضح نفسها عندما تجمع صورة رديئة مع أصوات نقية واضحة غالبا ما تحمل عبارات سياسية مركزة.

وأكدت القناة أن الصورة لم تتعرض لهذا الكم الكبير من التشكيك قبل أن يسطع نجم الفيسبوك واليوتيوب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي فهذا التشكيك يصاحب الكثير من المواد التي يمكن لأي شخص أو جهة أن تبثها عبر الانترنت وخاصة مع توفر برامج لمونتاج الصوت والصورة بتقنية عالية.

وقالت القناة إنه حين يشارك عشرات الأشخاص في جنازة وهمية وفي مكان عام ثم يتم بثها إلى العالم عبر الانترنت على أنها حقيقة تصبح الصورة أمام تحد كبير لإثبات مصداقيتها لافتة إلى أن معظم المشاهد يتم تصويرها عبر كاميرات هواتف نقالة وهي تتوافر في جميع الدول العربية بمواصفات عالية تؤمن صورة جيدة أما ما نراه في أغلب الأحيان فهو صورة رديئة تتحرك كثيرا وتصور الأقدام أكثر من الوجوه فيكفي أن يسقط شخص غير واضح الملامح على الأرض لتترافق مع أصوات هتافات وتحرك كاميرا الهاتف النقال صعودا وهبوطا ثم تترك المشاهد ليتخيل بقية المشهد.

وردا على بعض قنوات التضليل والتضخيم الإعلامي التي أشارت إلى أن مئات العائلات السورية نزحت من سورية إلى وادي خالد على الحدود اللبنانية نفى محمد درغام مختار وادي خالد في حديث لقناة المنار هذه المزاعم ووضعها في خانة التضخيم الإعلامي والمغالاة والمبالغة موضحا أن من جاء من الجانب السوري عبارة عن مجموعة صغيرة من النساء والأطفال التي لها أقارب في هذه المنطقة وهو أمر يأتي في سياق طبيعي في زيارات يوم الجمعة.

  • فريق ماسة
  • 2011-04-29
  • 6169
  • من الأرشيف

بعيونهم...وكالة نوفوستي الروسية ترصد هدوء الشارع السوري وتتفاجأ كيف هرب الشهيد في المعضمية؟؟

تكذيبا لما تبثه قنوات الفتنة والتضليل أكد سكان بلدتي المعضمية وداريا في ريف دمشق لوكالة الأنباء الروسية نوفوستي أن الوضع في هاتين البلدتين يوم أمس الجمعة كان هادئا خلافا لما ادعته القنوات المغرضة. نوفوستي نقلت عن أحد السكان قوله إن الوضع في المعضمية أمس كان هادئا وأشار إلى إحدى الفبركات الإعلامية التي حصلت أمام عينيه بقوله إن سيدة هزت أمام آلة تصوير سترة لشهيد عليها دم إلا أن الشهيد نفسه سرعان ما هرب بعد أن تمت ملاحظته. وقالت الوكالة إن التغيير الأهم الذي طرأ على وعي سكان المنطقة هو إدركهم أن كل ذلك مفبرك وقد يؤدي إلى فوضى تامة. وفي بلدة داريا قالت الوكالة إن الأجواء هادئة أيضا إذ لم تشهد أي مسيرات حاشدة كما تحدثت عنها القنوات التلفزيونية. ونقلت الوكالة عن سيدة من داريا يقع منزلها بشارع رئيسي قولها في اتصال هاتفي معها إن قنوات فضائية ذكرت أن مجموعة صغيرة من النساء مرت بشارع مركزي حاملات لافتات تطالب بالإفراج عن أبنائهن الموقوفين إلا أننا لم نلاحظ تلك المسيرة التي تحدثوا عنها. من جهتها كشفت قناة المنار أساليب التلاعب بالصورة الجماهيرية التي تهدف إلى التجييش والتحريض لما يجري في سورية وقد لاحظت القناة أن الفبركة تفضح نفسها عندما تجمع صورة رديئة مع أصوات نقية واضحة غالبا ما تحمل عبارات سياسية مركزة. وأكدت القناة أن الصورة لم تتعرض لهذا الكم الكبير من التشكيك قبل أن يسطع نجم الفيسبوك واليوتيوب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي فهذا التشكيك يصاحب الكثير من المواد التي يمكن لأي شخص أو جهة أن تبثها عبر الانترنت وخاصة مع توفر برامج لمونتاج الصوت والصورة بتقنية عالية. وقالت القناة إنه حين يشارك عشرات الأشخاص في جنازة وهمية وفي مكان عام ثم يتم بثها إلى العالم عبر الانترنت على أنها حقيقة تصبح الصورة أمام تحد كبير لإثبات مصداقيتها لافتة إلى أن معظم المشاهد يتم تصويرها عبر كاميرات هواتف نقالة وهي تتوافر في جميع الدول العربية بمواصفات عالية تؤمن صورة جيدة أما ما نراه في أغلب الأحيان فهو صورة رديئة تتحرك كثيرا وتصور الأقدام أكثر من الوجوه فيكفي أن يسقط شخص غير واضح الملامح على الأرض لتترافق مع أصوات هتافات وتحرك كاميرا الهاتف النقال صعودا وهبوطا ثم تترك المشاهد ليتخيل بقية المشهد. وردا على بعض قنوات التضليل والتضخيم الإعلامي التي أشارت إلى أن مئات العائلات السورية نزحت من سورية إلى وادي خالد على الحدود اللبنانية نفى محمد درغام مختار وادي خالد في حديث لقناة المنار هذه المزاعم ووضعها في خانة التضخيم الإعلامي والمغالاة والمبالغة موضحا أن من جاء من الجانب السوري عبارة عن مجموعة صغيرة من النساء والأطفال التي لها أقارب في هذه المنطقة وهو أمر يأتي في سياق طبيعي في زيارات يوم الجمعة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة