أكدت سورية أن التنظيمات الإرهابية تعمل حالياً وبدعم تركي على فبركة هجوم كيميائي مزعوم غرب حلب وجنوب شرق إدلب لاتهام الجيش به ودفعه لوقف عملياته في تلك المناطق موضحة أن ما تروج له التنظيمات الإرهابية الآن هو ذاته ما تقوم به في كل مرة تتقدم فيها قوات الجيش العربي السوري في معاركها لتحرير الأرض من الإرهاب وحماية المدنيين من جرائمه.

 

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تلقت سانا نسخة منها اليوم: دأبت حكومة الجمهورية العربية السورية طيلة السنوات الماضية على اطلاع مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة على ما تقوم به التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها والمدعومة من أطراف إقليمية ودولية من استخدام للأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً بحق السوريين وكذلك التحضيرات التي تقوم بها هذه المجموعات الإرهابية لمسرحيات استخدام تلك الأسلحة في أماكن مختلفة في الجمهورية العربية السورية لاتهام الجيش العربي السوري لاحقاً باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين.

 

وأضافت الخارجية: لقد بات معروفاً لدى الجميع بأنه كلما ضاق الخناق على المجموعات الإرهابية تقوم ما تسمى “جماعة الخوذ البيضاء” الإرهابية بتوجيه من مشغليها في بعض الدول الغربية بإعداد تلك المسرحيات بمساعدة خبراء وعسكريين من الدول الداعمة لأولئك الإرهابيين لاتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية كي تبتدع ذريعة لعدوان عسكري تقوده واشنطن وحلفاؤها على سورية في الوقت الذي يتصدى فيه الجيش العربي السوري لأولئك الإرهابيين.

 

وتابعت الخارجية: تستمر الآن أذرع الإرهاب الإعلامية وما تسمى “جماعة الخوذ البيضاء” بالترويج لمسرحيات وأخبار ملفقة وكاذبة حول استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية في الوقت الذي تتجاهل فيه الدول الراعية للإرهابيين والداعمة لهم كل ما يتم كشفه من معلومات وأخبار عن تلك الفبركات والتحضيرات المستمرة لاستخدام الأسلحة الكيميائية ونقله إلى الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

 

وأوضحت الخارجية أن الجمهورية العربية السورية تشدد على أن ما تقوم به قوات الجيش العربي السوري وحلفاؤها حالياً في غربي حلب وجنوب شرقي إدلب يندرج في إطار ممارسة حقها السيادي والدستوري في الدفاع عن شعبها وأرضها وذلك استناداً إلى مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وأن هدف العملية العسكرية الحالية في مناطق غرب حلب وجنوب شرق إدلب هو إنهاء معاناة المدنيين السوريين في إدلب وحلب.

 

وتابعت الخارجية: تؤكد الحكومة السورية أن التنظيمات الإرهابية تعمل حالياً وبدعم تركي على فبركة هجوم كيميائي مزعوم غرب حلب وجنوب شرق إدلب لاتهام الجيش به ودفعه لوقف عملياته في تلك المناطق وأن ما تروج له التنظيمات الإرهابية الآن هو ذاته ما تقوم به في كل مرة تتقدم فيها قوات الجيش العربي السوري في معاركها لتحرير الأرض من الإرهاب وحماية المدنيين من جرائمه.

 

وقالت الخارجية إن هذه الحيل والفبركات التي يجترها الإرهابيون في كل مرة أصبحت مستهلكة ولم تعد تنطلي على أحد ولن تجدي نفعاً في تحقيق ما تبتغيه التنظيمات الإرهابية وداعموها من وقف للعمليات العسكرية التي ستستمر حتى تطهير كامل الأراضي السورية من الإرهابيين وجرائمهم وخاصة أن القاصي والداني بات يعلم أن الجيش العربي السوري لم يستخدم هذا السلاح يوماً وهو لم يعد يملكه أصلا.

 

وأضافت الخارجية إن الجمهورية العربية السورية تشدد على أن المطلوب من كل دول العالم وفي مقدمتها أولئك الذين يزعمون الحرص على السلم والأمن الدوليين تركيز الجهود لمواجهة الخطر الحقيقي الذي يهدد جميع الدول من دون استثناء والمتمثل بتنامي أعمال الإرهاب الدولي ووصول الإرهابيين إلى المواد الكيميائية السامة واستخدامها كسلاح وليس تغطية جرائم المجموعات الإرهابية في سورية خدمةً لأجنداتها المعروفة واستهدافاً لسيادة سورية ووحدة أراضيها.

 

وقالت الخارجية إن الجمهورية العربية السورية تجدد إدانتها الشديدة لأي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وتحت أي ظرف وفي أي مكان كان.

 

وأضافت الخارجية إن الجمهورية العربية السورية تطالب كلاً من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة للجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق المدنيين السوريين بما في ذلك استخدامهم المكشوف للأسلحة الكيميائية وخاصة في إطار ما كشفه خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مؤخراً في اجتماع مجلس الأمن بصيغة “أريا” بتاريخ 20 كانون الثاني الجاري وتطالب أيضاً بدعم الحكومة السورية في حربها على الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تستخدم الأسلحة الكيميائية.

  • فريق ماسة
  • 2020-01-27
  • 15621
  • من الأرشيف

الخارجية: التنظيمات الإرهابية تعمل بدعم تركي على فبركة هجوم كيميائي مزعوم غرب حلب وجنوب شرق إدلب... لاتهام الجيش به ودفعه لوقف عملياته-

  أكدت سورية أن التنظيمات الإرهابية تعمل حالياً وبدعم تركي على فبركة هجوم كيميائي مزعوم غرب حلب وجنوب شرق إدلب لاتهام الجيش به ودفعه لوقف عملياته في تلك المناطق موضحة أن ما تروج له التنظيمات الإرهابية الآن هو ذاته ما تقوم به في كل مرة تتقدم فيها قوات الجيش العربي السوري في معاركها لتحرير الأرض من الإرهاب وحماية المدنيين من جرائمه.   وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تلقت سانا نسخة منها اليوم: دأبت حكومة الجمهورية العربية السورية طيلة السنوات الماضية على اطلاع مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة على ما تقوم به التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها والمدعومة من أطراف إقليمية ودولية من استخدام للأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً بحق السوريين وكذلك التحضيرات التي تقوم بها هذه المجموعات الإرهابية لمسرحيات استخدام تلك الأسلحة في أماكن مختلفة في الجمهورية العربية السورية لاتهام الجيش العربي السوري لاحقاً باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين.   وأضافت الخارجية: لقد بات معروفاً لدى الجميع بأنه كلما ضاق الخناق على المجموعات الإرهابية تقوم ما تسمى “جماعة الخوذ البيضاء” الإرهابية بتوجيه من مشغليها في بعض الدول الغربية بإعداد تلك المسرحيات بمساعدة خبراء وعسكريين من الدول الداعمة لأولئك الإرهابيين لاتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية كي تبتدع ذريعة لعدوان عسكري تقوده واشنطن وحلفاؤها على سورية في الوقت الذي يتصدى فيه الجيش العربي السوري لأولئك الإرهابيين.   وتابعت الخارجية: تستمر الآن أذرع الإرهاب الإعلامية وما تسمى “جماعة الخوذ البيضاء” بالترويج لمسرحيات وأخبار ملفقة وكاذبة حول استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية في الوقت الذي تتجاهل فيه الدول الراعية للإرهابيين والداعمة لهم كل ما يتم كشفه من معلومات وأخبار عن تلك الفبركات والتحضيرات المستمرة لاستخدام الأسلحة الكيميائية ونقله إلى الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.   وأوضحت الخارجية أن الجمهورية العربية السورية تشدد على أن ما تقوم به قوات الجيش العربي السوري وحلفاؤها حالياً في غربي حلب وجنوب شرقي إدلب يندرج في إطار ممارسة حقها السيادي والدستوري في الدفاع عن شعبها وأرضها وذلك استناداً إلى مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وأن هدف العملية العسكرية الحالية في مناطق غرب حلب وجنوب شرق إدلب هو إنهاء معاناة المدنيين السوريين في إدلب وحلب.   وتابعت الخارجية: تؤكد الحكومة السورية أن التنظيمات الإرهابية تعمل حالياً وبدعم تركي على فبركة هجوم كيميائي مزعوم غرب حلب وجنوب شرق إدلب لاتهام الجيش به ودفعه لوقف عملياته في تلك المناطق وأن ما تروج له التنظيمات الإرهابية الآن هو ذاته ما تقوم به في كل مرة تتقدم فيها قوات الجيش العربي السوري في معاركها لتحرير الأرض من الإرهاب وحماية المدنيين من جرائمه.   وقالت الخارجية إن هذه الحيل والفبركات التي يجترها الإرهابيون في كل مرة أصبحت مستهلكة ولم تعد تنطلي على أحد ولن تجدي نفعاً في تحقيق ما تبتغيه التنظيمات الإرهابية وداعموها من وقف للعمليات العسكرية التي ستستمر حتى تطهير كامل الأراضي السورية من الإرهابيين وجرائمهم وخاصة أن القاصي والداني بات يعلم أن الجيش العربي السوري لم يستخدم هذا السلاح يوماً وهو لم يعد يملكه أصلا.   وأضافت الخارجية إن الجمهورية العربية السورية تشدد على أن المطلوب من كل دول العالم وفي مقدمتها أولئك الذين يزعمون الحرص على السلم والأمن الدوليين تركيز الجهود لمواجهة الخطر الحقيقي الذي يهدد جميع الدول من دون استثناء والمتمثل بتنامي أعمال الإرهاب الدولي ووصول الإرهابيين إلى المواد الكيميائية السامة واستخدامها كسلاح وليس تغطية جرائم المجموعات الإرهابية في سورية خدمةً لأجنداتها المعروفة واستهدافاً لسيادة سورية ووحدة أراضيها.   وقالت الخارجية إن الجمهورية العربية السورية تجدد إدانتها الشديدة لأي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وتحت أي ظرف وفي أي مكان كان.   وأضافت الخارجية إن الجمهورية العربية السورية تطالب كلاً من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة للجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق المدنيين السوريين بما في ذلك استخدامهم المكشوف للأسلحة الكيميائية وخاصة في إطار ما كشفه خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مؤخراً في اجتماع مجلس الأمن بصيغة “أريا” بتاريخ 20 كانون الثاني الجاري وتطالب أيضاً بدعم الحكومة السورية في حربها على الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تستخدم الأسلحة الكيميائية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة