أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأساسية لسورية مشيرا إلى ضرورة تعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الهجمة الأمريكية والصهيونية عليها.

وشدد المقداد خلال لقائه اليوم وفدا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأساسية لسورية رغم الضغوط الغربية الكثيرة والحرب الإرهابية الظالمة التي شنت عليها لتحيدها عنها.

 

ونوه نائب الوزير بالمواقف النضالية للشعب الفلسطيني الذي عبر عن فرحته بإطلاق سراح الأسير السوري البطل صدقي المقت من سجون الاحتلال دون قيد أو شرط متمنياً إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

 

وأدان المقداد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على باب الرحمة في المسجد الأقصى مشدداً على ضرورة وأهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الهجمة الأمريكية والصهيونية على القضية الفلسطينية.

 

بدوره استعرض الأحمد خلال الاجتماع الممارسات العدوانية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني من مواصلته سياسة الضم والاستيطان وتدمير منازل الفلسطينيين.

 

وأكد الأحمد على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية شعباً وجيشاً وقيادة بسبب دعمها قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية معربا عن تفاؤله بتعافي سورية بأقرب وقت من الإرهاب لأن ذلك سيصب دون شك في مصلحة القضية الفلسطينية أيضاً.

 

حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة التنظيم الشعبي ومحمود الخالدي سفير دولة فلسطين في دمشق والدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأنور عبد الهادي مدير مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق.

 

وحضر اللقاء من الجانب السوري السفير ميلاد عطية مدير إدارة الوطن العربي وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير ويامن بدر من مكتب نائب الوزير.

 

وفي تصريح للصحفيين أشار الدكتور المقداد إلى أن كل محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ستفشل بسبب رفض الشعب الفلسطيني وأغلب شعوب العالم السياسات الاستيطانية لكيان الاحتلال مؤكدا أن نضال الشعب الفلسطيني والضغوط الدولية ستؤدي إلى إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال والتخلص من الإرهاب الذي يمارس ضد مقدرات الشعب الفلسطيني وإنهاء المؤامرات التي تتم من قبل بعض الدول على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

بدوره لفت الأحمد إلى أن الحرب الإرهابية على سورية حاولت استهداف الدور التاريخي الذي تقوم به في مواجهة الخطر الصهيوني منذ وجوده في المنطقة عامة وعلى الشعب والقضية الفلسطينية خاصة مبينا السعي الدائم من قبل الإدارة الأمريكية المنحازة بشكل مطلق للكيان الصهيوني إلى تصفية القضية الفلسطينية والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.

  • فريق ماسة
  • 2020-01-17
  • 11533
  • من الأرشيف

المقداد لوفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: تعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الهجمة الأمريكية والصهيونية

  أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأساسية لسورية مشيرا إلى ضرورة تعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الهجمة الأمريكية والصهيونية عليها. وشدد المقداد خلال لقائه اليوم وفدا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأساسية لسورية رغم الضغوط الغربية الكثيرة والحرب الإرهابية الظالمة التي شنت عليها لتحيدها عنها.   ونوه نائب الوزير بالمواقف النضالية للشعب الفلسطيني الذي عبر عن فرحته بإطلاق سراح الأسير السوري البطل صدقي المقت من سجون الاحتلال دون قيد أو شرط متمنياً إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.   وأدان المقداد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على باب الرحمة في المسجد الأقصى مشدداً على ضرورة وأهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الهجمة الأمريكية والصهيونية على القضية الفلسطينية.   بدوره استعرض الأحمد خلال الاجتماع الممارسات العدوانية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني من مواصلته سياسة الضم والاستيطان وتدمير منازل الفلسطينيين.   وأكد الأحمد على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية شعباً وجيشاً وقيادة بسبب دعمها قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية معربا عن تفاؤله بتعافي سورية بأقرب وقت من الإرهاب لأن ذلك سيصب دون شك في مصلحة القضية الفلسطينية أيضاً.   حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة التنظيم الشعبي ومحمود الخالدي سفير دولة فلسطين في دمشق والدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأنور عبد الهادي مدير مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق.   وحضر اللقاء من الجانب السوري السفير ميلاد عطية مدير إدارة الوطن العربي وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير ويامن بدر من مكتب نائب الوزير.   وفي تصريح للصحفيين أشار الدكتور المقداد إلى أن كل محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ستفشل بسبب رفض الشعب الفلسطيني وأغلب شعوب العالم السياسات الاستيطانية لكيان الاحتلال مؤكدا أن نضال الشعب الفلسطيني والضغوط الدولية ستؤدي إلى إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال والتخلص من الإرهاب الذي يمارس ضد مقدرات الشعب الفلسطيني وإنهاء المؤامرات التي تتم من قبل بعض الدول على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.   بدوره لفت الأحمد إلى أن الحرب الإرهابية على سورية حاولت استهداف الدور التاريخي الذي تقوم به في مواجهة الخطر الصهيوني منذ وجوده في المنطقة عامة وعلى الشعب والقضية الفلسطينية خاصة مبينا السعي الدائم من قبل الإدارة الأمريكية المنحازة بشكل مطلق للكيان الصهيوني إلى تصفية القضية الفلسطينية والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة