اعتبر المبعوث الأممي الخاص لشؤون سوريا غير بيدرسون، أن البت في مسألة نقل جلسات لجنة صياغة الدستور إلى دمشق من عدمه، يعود للسوريين أنفسهم.

 

وفشل انعقاد اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف الأخير، جراء عدم التوافق بين الحكومة والمعارضة على جدول الأعمال.

 

ولم يتم تأكيد موعد الجولة الجديدة التي حددت سابقا في 16 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، حيث ستستمر المساعي واللقاءات بين الأطراف السورية والدولية، من أجل التوافق على جدول الأعمال.

 

وقال بيدرسن للصحفيين، اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في الجولة الـ14 من المباحثات بـ”صيغة أستانا” في العاصمة الكازاخية نور سلطان: “هذا شأن السوريين”.

وفي وقت سابق طالب رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، بنقل أعمال اللجنة الدستورية من جنيف إلى دمشق، مع استمرار عملها تحت رعاية الأمم المتحدة.

اجتمعت اللجنة الدستورية السورية، المؤلفة من أعضاء من الحكومة والمعارضة، للمرة الأولى، بنهاية تشرين الأول الماضي، في أول خطوة فيما تقول الأمم المتحدة إنه طريق طويل نحو المصالحة السياسية.

وأجرت اللجنة التي تضم 150 عضوا مراسم افتتاحية في قاعة بمقر الأمم المتحدة في جنيف بدعوة من مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسن ودعم من قوى عالمية.

 

  • فريق ماسة
  • 2019-12-09
  • 13455
  • من الأرشيف

كيف علق بيدرسون على نقل جلسات اللجنة الدستورية من جنيف إلى دمشق

اعتبر المبعوث الأممي الخاص لشؤون سوريا غير بيدرسون، أن البت في مسألة نقل جلسات لجنة صياغة الدستور إلى دمشق من عدمه، يعود للسوريين أنفسهم.   وفشل انعقاد اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف الأخير، جراء عدم التوافق بين الحكومة والمعارضة على جدول الأعمال.   ولم يتم تأكيد موعد الجولة الجديدة التي حددت سابقا في 16 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، حيث ستستمر المساعي واللقاءات بين الأطراف السورية والدولية، من أجل التوافق على جدول الأعمال.   وقال بيدرسن للصحفيين، اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في الجولة الـ14 من المباحثات بـ”صيغة أستانا” في العاصمة الكازاخية نور سلطان: “هذا شأن السوريين”. وفي وقت سابق طالب رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، بنقل أعمال اللجنة الدستورية من جنيف إلى دمشق، مع استمرار عملها تحت رعاية الأمم المتحدة. اجتمعت اللجنة الدستورية السورية، المؤلفة من أعضاء من الحكومة والمعارضة، للمرة الأولى، بنهاية تشرين الأول الماضي، في أول خطوة فيما تقول الأمم المتحدة إنه طريق طويل نحو المصالحة السياسية. وأجرت اللجنة التي تضم 150 عضوا مراسم افتتاحية في قاعة بمقر الأمم المتحدة في جنيف بدعوة من مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسن ودعم من قوى عالمية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة