أعلنت الصين عن تشديد القيود المفروضة على الدبلوماسيين الأميركيين العاملين على أراضيها رداً على الإجراءات الأميركية المفروضة على دبلوماسييها.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ قولها في مؤتمر صحفي: إن القرار الجديد يلزم الدبلوماسيين الأميركيين إبلاغ الوزارة قبل خمسة أيام عن نيتهم لقاء مسؤولين محليين، مشيرةً إلى أن الحكومة الصينية أخطرت السفارة الاميركية بشأن هذا الإجراء يوم الأربعاء الماضي.

 

وأوضحت المتحدثة أن الإجراء الجديد يأتي رداً على قرار واشنطن في تشرين الأول الماضي فرض قيود على حركة الدبلوماسيين الصينيين، وقالت: مرة أخرى نحث الجانب الأميركي على تصحيح أخطائه وإلغاء الإجراءات ذات الصلة.

 

وفي سياق آخر طالبت الخارجية الصينية الولايات المتحدة بوقف الضغوط التي تمارسها على إيران واتاحة المجال للجهود الدبلوماسية.

 

وأوضحت هوا أن واشنطن لم تنسحب فحسب من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي وتمارس أقصى ضغط على إيران بل فرضت أيضاً عقوبات عليها، كما هددت بفرض عقوبات على الأطراف المسؤولة الأخرى التي تنفذ الاتفاق.

 

وأضافت: ندعو الولايات المتحدة إلى تصحيح سياستها الخاطئة المتمثلة في ممارسة الضغط على إيران وترك مساحة للجهود الدبلوماسية للأطراف الأخرى لتهيئة الظروف لتهدئة الوضع في المنطقة.

 

وشددت المتحدثة الصينية على أن مثل هذه الإجراءات الانفرادية التي تتخذها واشنطن تقوض بشكل خطير إمكانية تنفيذ خطة العمل الشاملة وتؤدي إلى تعقيد الوضع في المنطقة مجددة دعوة الصين إلى الحوار والتفاوض كسبيل وحيد وصحيح لحل هذه المسألة.

  • فريق ماسة
  • 2019-12-06
  • 17778
  • من الأرشيف

بكين ترد على واشنطن

  أعلنت الصين عن تشديد القيود المفروضة على الدبلوماسيين الأميركيين العاملين على أراضيها رداً على الإجراءات الأميركية المفروضة على دبلوماسييها. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ قولها في مؤتمر صحفي: إن القرار الجديد يلزم الدبلوماسيين الأميركيين إبلاغ الوزارة قبل خمسة أيام عن نيتهم لقاء مسؤولين محليين، مشيرةً إلى أن الحكومة الصينية أخطرت السفارة الاميركية بشأن هذا الإجراء يوم الأربعاء الماضي.   وأوضحت المتحدثة أن الإجراء الجديد يأتي رداً على قرار واشنطن في تشرين الأول الماضي فرض قيود على حركة الدبلوماسيين الصينيين، وقالت: مرة أخرى نحث الجانب الأميركي على تصحيح أخطائه وإلغاء الإجراءات ذات الصلة.   وفي سياق آخر طالبت الخارجية الصينية الولايات المتحدة بوقف الضغوط التي تمارسها على إيران واتاحة المجال للجهود الدبلوماسية.   وأوضحت هوا أن واشنطن لم تنسحب فحسب من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي وتمارس أقصى ضغط على إيران بل فرضت أيضاً عقوبات عليها، كما هددت بفرض عقوبات على الأطراف المسؤولة الأخرى التي تنفذ الاتفاق.   وأضافت: ندعو الولايات المتحدة إلى تصحيح سياستها الخاطئة المتمثلة في ممارسة الضغط على إيران وترك مساحة للجهود الدبلوماسية للأطراف الأخرى لتهيئة الظروف لتهدئة الوضع في المنطقة.   وشددت المتحدثة الصينية على أن مثل هذه الإجراءات الانفرادية التي تتخذها واشنطن تقوض بشكل خطير إمكانية تنفيذ خطة العمل الشاملة وتؤدي إلى تعقيد الوضع في المنطقة مجددة دعوة الصين إلى الحوار والتفاوض كسبيل وحيد وصحيح لحل هذه المسألة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة