أكد رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوري بورينكوف، أن أكثر من 18 ألف لاجئ سوري تم إجلاؤهم من مخيم الركبان في سوريا في إطار جهود الحكومة السورية والدعم الروسي.

 

وقال بورينكوف، في اجتماع لهيئتي التنسيق المشتركة الروسية السورية، عقد في موسكو لمناقشة قضية عودة اللاجئين إلى الأراضي السورية: “بحلول 14 نوفمبر الجاري، غادر 18270 لاجئا مخيم الركبان، منهم 3897 رجلا و5222 امرأة و9151 طفلا”​​​.

 

وأشار رئيس المركز الذي يقع مقره في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، إلى أن الظروف التي أوجدتها الحكومة السورية تساهم في عودة اللاجئين إلى ديارهم.

 

وذكر بورينكوف أن الولايات المتحدة، التي تسيطر قواتها على منطقة قطرها 55 كلم في محيط مخيم الركبان (الواقع على الحدود بين سوريا والأردن)، تواصل عرقلة عملية إخلائه. وأشار إلى أن الذريعة الأخيرة التي استخدمتها واشنطن لتبرير مماطلتها، هي مزاعم حول غياب معلومات لدى الأمم المتحدة بشأن حالة مراكز الإيواء المؤقتة التي يخطط لنقل اللاجئين العائدين من هذا المخيم إليها.

 

من جهته، قال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، ميخائيل ميزينتسيف، إنها ليست المرة الأولى التي تقطع فيها الولايات المتحدة على نفسها وعودا ما، لكنها لا تنفذها. ودعا المسؤول العسكري الروسي إلى مطالبة واشنطن في الساحات الدولية، وبخاصة في منظمة الأمم المتحدة، بتقديم ضمانات قوية لأمن موظفي منظمتي الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.

 

ووفقا للأمم المتحدة، لا يزال أكثر من نصف قاطني مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، والذي كان يؤوي نحو 40 ألف شخص، يعيشون في فقر مدقع، وذلك بعدما فتحت الحكومة السورية، بدعم روسي، ممرات لتشجيع النازحين على الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

  • فريق ماسة
  • 2019-11-13
  • 12781
  • من الأرشيف

إجلاء أكثر من 18 ألف لاجئ من مخيم الركبان بفضل الجهود السورية الروسية

أكد رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوري بورينكوف، أن أكثر من 18 ألف لاجئ سوري تم إجلاؤهم من مخيم الركبان في سوريا في إطار جهود الحكومة السورية والدعم الروسي.   وقال بورينكوف، في اجتماع لهيئتي التنسيق المشتركة الروسية السورية، عقد في موسكو لمناقشة قضية عودة اللاجئين إلى الأراضي السورية: “بحلول 14 نوفمبر الجاري، غادر 18270 لاجئا مخيم الركبان، منهم 3897 رجلا و5222 امرأة و9151 طفلا”​​​.   وأشار رئيس المركز الذي يقع مقره في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، إلى أن الظروف التي أوجدتها الحكومة السورية تساهم في عودة اللاجئين إلى ديارهم.   وذكر بورينكوف أن الولايات المتحدة، التي تسيطر قواتها على منطقة قطرها 55 كلم في محيط مخيم الركبان (الواقع على الحدود بين سوريا والأردن)، تواصل عرقلة عملية إخلائه. وأشار إلى أن الذريعة الأخيرة التي استخدمتها واشنطن لتبرير مماطلتها، هي مزاعم حول غياب معلومات لدى الأمم المتحدة بشأن حالة مراكز الإيواء المؤقتة التي يخطط لنقل اللاجئين العائدين من هذا المخيم إليها.   من جهته، قال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، ميخائيل ميزينتسيف، إنها ليست المرة الأولى التي تقطع فيها الولايات المتحدة على نفسها وعودا ما، لكنها لا تنفذها. ودعا المسؤول العسكري الروسي إلى مطالبة واشنطن في الساحات الدولية، وبخاصة في منظمة الأمم المتحدة، بتقديم ضمانات قوية لأمن موظفي منظمتي الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.   ووفقا للأمم المتحدة، لا يزال أكثر من نصف قاطني مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، والذي كان يؤوي نحو 40 ألف شخص، يعيشون في فقر مدقع، وذلك بعدما فتحت الحكومة السورية، بدعم روسي، ممرات لتشجيع النازحين على الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة