كشف فراس طلاس، ابن وزير الدفاع السوري السابق العماد مصطفى طلاس والمعارض حالياً، أنه اجتمع ووالده وشقيقه الضابط المنشق مناف طلاس للتخطيط لخروجهم من سوريا في عام 2012, حيث كان مناف ضابطاً ولا يستطيع السفر من دون إذن, فقال لهم مصطفى طلاس أنه سيخرج معهما, ولكن والده كان متأكدا من أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد سيعني سقوط النظام العالمي.

 

وأوضح طلاس خلال حلقة من برنامج “قصارى القول” على شاشة RT، أن أباه جمعه مع أخيه عندما قررا الخروج من سوريا والالتحاق بالمعارضة السورية، وقال لهما: “هذا النظام لا تستطيعون إسقاطه لا أنتم ولا الدول العربية.. لأن حافظ الأسد هو من نسجه داخل النظام العالمي وسيسقطان معا حال سقوطه”.

 

وحول جثة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين, قال طلاس بأن الجثة تم تغيير مكانها عدة مرات في الستينات لإخفاء الجثة نهائيا عن الاستخبارات الاسرائيلية, وأن هناك شخصين أو ثلاث أشخاص في سوريا يعلمون مكانها وأنا لست واحداً منهم, كما نوه طلاس إلى أن موسكو حاولت الحصول على جثة كوهين وفشلت.

 

وقال طلاس أنه في عام 2011 الشهر التاسع, خاطب نتانياهو الولايات المتحدة بجملة واضحة:

 

في سوريا النظام عدونا والشعب عدونا, وحين يتقاتل عدواك تجلس وتتفرج, وهذا ما قامت به الإدارة الأمريكية.

  • فريق ماسة
  • 2019-11-04
  • 14184
  • من الأرشيف

آخر كلمات مصطفى طلاس: لن تستطيعوا إسقاط النظام لأن حافظ الأسد هو من نسجه

كشف فراس طلاس، ابن وزير الدفاع السوري السابق العماد مصطفى طلاس والمعارض حالياً، أنه اجتمع ووالده وشقيقه الضابط المنشق مناف طلاس للتخطيط لخروجهم من سوريا في عام 2012, حيث كان مناف ضابطاً ولا يستطيع السفر من دون إذن, فقال لهم مصطفى طلاس أنه سيخرج معهما, ولكن والده كان متأكدا من أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد سيعني سقوط النظام العالمي.   وأوضح طلاس خلال حلقة من برنامج “قصارى القول” على شاشة RT، أن أباه جمعه مع أخيه عندما قررا الخروج من سوريا والالتحاق بالمعارضة السورية، وقال لهما: “هذا النظام لا تستطيعون إسقاطه لا أنتم ولا الدول العربية.. لأن حافظ الأسد هو من نسجه داخل النظام العالمي وسيسقطان معا حال سقوطه”.   وحول جثة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين, قال طلاس بأن الجثة تم تغيير مكانها عدة مرات في الستينات لإخفاء الجثة نهائيا عن الاستخبارات الاسرائيلية, وأن هناك شخصين أو ثلاث أشخاص في سوريا يعلمون مكانها وأنا لست واحداً منهم, كما نوه طلاس إلى أن موسكو حاولت الحصول على جثة كوهين وفشلت.   وقال طلاس أنه في عام 2011 الشهر التاسع, خاطب نتانياهو الولايات المتحدة بجملة واضحة:   في سوريا النظام عدونا والشعب عدونا, وحين يتقاتل عدواك تجلس وتتفرج, وهذا ما قامت به الإدارة الأمريكية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة