أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موقف بلاده ثابت وهو رفض وجود أي تشكيل عسكري مسلح غير شرعي على الأراضي السورية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيرته البلغارية، إيكترينا زاهاريفا، اليوم الاثنين، إن روسيا مستعدة لتشجيع التواصل المباشر بين الأطراف المعنية في سورية وفق اتفاق أضنة، وكذلك مساعدة الأكراد والحكومة السورية على الحوار المباشر.

وأكد وزير الخارجية الروسي على ضرورة الحوار بين سورية وتركيا، مشيرا إلى أن موسكو مستعدة للعب دور في عقد ذلك الحوار.

موسكو تدعم إطلاق حوار بين دمشق وأنقرة على أساس اتفاق أضنة:

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا مستعدة للمساعدة في إطلاق حوار بين تركيا وسوريا، مؤكدا أنه يجب أن يستند إلى اتفاقية أضنة، الموقعة بين البلدين.

ولفت لافروف إلى أن موسكو مستعدة لتعزيز الحوار بين تركيا وسورية، ويجب أن يستند إلى اتفاقية أضنة، قائلا "بالطبع هناك حاجة إلى حوار بين تركيا والجمهورية العربية السورية، حيث أننا مستعدون أيضا للقيام بدور داعم ، لتشجيع مثل هذه الاتصالات المباشرة".

وأضاف لافروف "نعم ، من الواضح أن الحوار بين أنقرة ودمشق يجب أن يستند إلى اتفاقية أضنة لعام 1998".

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن موسكو تدعم كذلك إدخال تغييرات على اتفاقية أضنة إذا رغبت أنقرة ودمشق في ذلك.

  • فريق ماسة
  • 2019-10-20
  • 8594
  • من الأرشيف

لافروف يؤكد موقف موسكو الرافض لوجود أي تشكيل عسكري غير شرعي على الأراضي السورية

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موقف بلاده ثابت وهو رفض وجود أي تشكيل عسكري مسلح غير شرعي على الأراضي السورية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيرته البلغارية، إيكترينا زاهاريفا، اليوم الاثنين، إن روسيا مستعدة لتشجيع التواصل المباشر بين الأطراف المعنية في سورية وفق اتفاق أضنة، وكذلك مساعدة الأكراد والحكومة السورية على الحوار المباشر. وأكد وزير الخارجية الروسي على ضرورة الحوار بين سورية وتركيا، مشيرا إلى أن موسكو مستعدة للعب دور في عقد ذلك الحوار. موسكو تدعم إطلاق حوار بين دمشق وأنقرة على أساس اتفاق أضنة: إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا مستعدة للمساعدة في إطلاق حوار بين تركيا وسوريا، مؤكدا أنه يجب أن يستند إلى اتفاقية أضنة، الموقعة بين البلدين. ولفت لافروف إلى أن موسكو مستعدة لتعزيز الحوار بين تركيا وسورية، ويجب أن يستند إلى اتفاقية أضنة، قائلا "بالطبع هناك حاجة إلى حوار بين تركيا والجمهورية العربية السورية، حيث أننا مستعدون أيضا للقيام بدور داعم ، لتشجيع مثل هذه الاتصالات المباشرة". وأضاف لافروف "نعم ، من الواضح أن الحوار بين أنقرة ودمشق يجب أن يستند إلى اتفاقية أضنة لعام 1998". وأوضح وزير الخارجية الروسي أن موسكو تدعم كذلك إدخال تغييرات على اتفاقية أضنة إذا رغبت أنقرة ودمشق في ذلك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة