قال رئيس دائرة حقل الثورة النفطي علي إبراهيم، إن جميع الحقول النفطية والغازية في الرقة وحماة وحمص أصبحت محررة بالكامل، ويتم العمل حالياً على استثمارها بعد إعادة تأهيلها.

وأضاف رئيس دائرة حقل الثورة لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن جميع الآبار النفطية وكافة البنى التحتية من محطات معالجة مدمرة بالكامل أما خطوط النقل مدمرة جزئياً، مؤكداً أن إعادة التأهيل تتطلب جهداً وشركات كبيرة.

وأوضح إبراهيم أن “إعادة إعمار الآبار تتم وفق عقود موجودة سواء مع جهات سورية أو مع الأصدقاء، عبر تأهيل حقل الثورة النفطي ومعمل الغاز، وتجهيز آبار الغاز التي كانت محفورة سابقاً”.

ووصلت خسائر القطاع النفطي المباشرة وغير المباشرة منذ بداية الأزمة وحتى منتصف نيسان 2019 إلى 74.2 مليار دولار، وهو ما يزيد عن 20 تريليون ليرة سورية، وفق تصريح سابق لوزير النفط والثروة المعدنية علي غانم.

وتحتاج سورية يومياً لما بين 100 – 136 ألف برميل نفط خام، ونحو 4.5 مليون ليتر بنزين، و6 ملايين ليتر مازوت، و7,000 طن فيول، و1,200 طن غاز منزلي، أي أن الفاتورة النفطية تبلغ 4.4 مليار ليرة يومياً، بحسب غانم.

 

وكانت سورية قبل 2011 تنتج 350 ألف برميل نفط يومياً من الآبار الموزعة في عدة مناطق، أبرزها شمال شرقي سورية، وتصدّر منهم 250 ألف برميل إلى الخارج، فيما تنتج حالياً 20 – 24 ألف برميل فقط، استناداً لكلام مدير “شركة محروقات” مصطفى حصوية.

 

  • فريق ماسة
  • 2019-10-20
  • 8754
  • من الأرشيف

دائرة حقل الثورة النفطي تؤكد العمل على استثمار حقول الرقة

قال رئيس دائرة حقل الثورة النفطي علي إبراهيم، إن جميع الحقول النفطية والغازية في الرقة وحماة وحمص أصبحت محررة بالكامل، ويتم العمل حالياً على استثمارها بعد إعادة تأهيلها. وأضاف رئيس دائرة حقل الثورة لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن جميع الآبار النفطية وكافة البنى التحتية من محطات معالجة مدمرة بالكامل أما خطوط النقل مدمرة جزئياً، مؤكداً أن إعادة التأهيل تتطلب جهداً وشركات كبيرة. وأوضح إبراهيم أن “إعادة إعمار الآبار تتم وفق عقود موجودة سواء مع جهات سورية أو مع الأصدقاء، عبر تأهيل حقل الثورة النفطي ومعمل الغاز، وتجهيز آبار الغاز التي كانت محفورة سابقاً”. ووصلت خسائر القطاع النفطي المباشرة وغير المباشرة منذ بداية الأزمة وحتى منتصف نيسان 2019 إلى 74.2 مليار دولار، وهو ما يزيد عن 20 تريليون ليرة سورية، وفق تصريح سابق لوزير النفط والثروة المعدنية علي غانم. وتحتاج سورية يومياً لما بين 100 – 136 ألف برميل نفط خام، ونحو 4.5 مليون ليتر بنزين، و6 ملايين ليتر مازوت، و7,000 طن فيول، و1,200 طن غاز منزلي، أي أن الفاتورة النفطية تبلغ 4.4 مليار ليرة يومياً، بحسب غانم.   وكانت سورية قبل 2011 تنتج 350 ألف برميل نفط يومياً من الآبار الموزعة في عدة مناطق، أبرزها شمال شرقي سورية، وتصدّر منهم 250 ألف برميل إلى الخارج، فيما تنتج حالياً 20 – 24 ألف برميل فقط، استناداً لكلام مدير “شركة محروقات” مصطفى حصوية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة