دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشفت الفنانة السورية نادين تحسين بيك، إن والدها كان صارمًا معها لأبعد درجة، مؤكدةً أنه عاقبها ذات مرة بفصلها في غرفة خاصة بعيدًا عن باقي الغرف في المنزل، لافتةً إلى أن ابنتها لمارا حاليًا متمردة وقالت: "الله بعتلي ياها عقاب لألي عشان أنا كنت معذبة أهلي جاية تاخد بطار أهلي فيني".
وتحدثت نادين تحسين، خلال استضافتها ببرنامج "أكلناها"، عن طلاقها من زوجها الموسيقي وسيم الإمام، ومن طلب الانفصال عن الآخر قائلةً: "اخترنا أن نكون أصدقاء أكثر من زوجين وهذا هو الأنسب إلينا واتفقنا على الانفصال بعد أن صار هناك برود كتير في علاقتنا".
وأضافت "نادين": "هو محترم وراقي ولكن الانفصال كان اقتراحًا في البداية والحياة صارت روتينية وأنا من وضعت حدًا لهذا البرود فاقترحت الانفصال ووصلنا لهذه النتيجة".
وتحدثت نادين تحسين، عن أسباب الخلاف الذي وقع بينها وبين الفنانة السورية شكران مرتجى، موضحةً أنهما كانا في التصوير وحدث خلاف بينهما حول أحد المشاهد بعدما أعاده المخرج.
واستطردت "نادين" قائلةً: "حاولت الحديث معها بطريقة جدية بعدما اعترضت على أدائي فغضبت وبعد انتهاء التصوير ذهبت للسلام عليها وتقبيلها فرفضت وهو ما جعلني أبكي وأغادر المكان، ولكن بعدها جاءت للحديث معي ومرّ الخلاف".
ورفضت نادين تحسين، تسمية فنان أو فنانة بعينها ممن صرحت ضدهم سابقًا بـ"أن غالبية الفنانين في الوسط الفني يعملون لحالهم بريستيج وأوفر دور وعلى بلا طعمة".
وبشأن تصريحها السابق عن عملها في بعض المسلسلات وهي مجبرة عليها لأي سبب من الأسباب، أو ندمت على المشاركة فيها لعدم احترامها لمثل هذه النوعية من الأعمال، رفضت تسمية أي من هذه الأعمال.
من جانبه رفض باسم ياخور، الإجابة عن سؤال عن من يعتبرها صاحبة لقب سيدة الشاشة السورية الأولى، حيث عُرض عليه 3 أسماء للاختيار من بينها وهذه الأسماء هي: "منى واصف وسامية الجزائري وثناء دبسي"، وقال إن هذه الأسماء كلها سيدات إلا أن السؤال محرجٌ.
وبشأن العمل الذي تمنى باسم ياخور المشاركة فيه بدلًا من الممثل الذي جسده بالفعل، كان الاختيار من بين: الفنان تيم حسن في "الهيبة"، وعابد فهد في "لعبة الموت"، ومكسيم خليل في "روبي"، قال ياخور، "إن أي ممثل بيشتغل دور بيعطيه من روحه وخصوصيته والعمل الذي آراه الأنضج دراميًا كقصة وأحداث ويشدني هو مسلسل "لعبة الموت"، وأرى أنني لو جسدت الدور سأضع فيه بصمة جيدة".
وكشف الفنان السوري باسم ياخور، إنه عمل بالعديد من المهن قبل احترافه التمثيل عندما كان طالبًا في الدراسة، منوهًا أنه عمل في مهنة غسل السيارات ولم يندم على هذا الموضوع ولا يخجل منه.
وأضاف أنه لم يعمل بسبب الاحتياج للمال بل لأنه كان يريد أن يبني شخصيته، وأكد أن ما كان يتقاضاه من غسل السيارات كان جيدًا وأكثر من راتب موظف الدولة.
وعن المرحلة التي يريد أن يمحيها من حياته قال إنه لن يمحي أي مرحلة منها مضيفًا: "مرحلة الدراسة كان بها سنوات غليظة له وأنه ضُرب كثيرًا، وأشار إلى أنه بعد التخرج ظل 3 أعوام دون عمل، ووجه الشكر لكل من هشام شربتجي، وأيمن زيدان؛ لأنه شقّ طريقه من خلالهما وبعدهما حاتم علي، وهيثم حقي، وأن ما مرّ به في حياته هو الهوية التي صنعته اليوم".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة