لاحقاً للنجاح الذي حققه مشروع نجاحنا مع البركة بيكبر بنسخته الأولى , قامت جمعية المبرة النسائية وبنك البركة سورية بالاحتفال بإطلاق 13 مشروع صغير للأمهات المسجلات لدى الجمعية، واللاتي سيُعلنَ أكثر من 36 طفل من خلال المشروع بنسخته الثانية.

حيث تم تقديم الدعم المالي والإداري لهذه المشاريع من خلال :

          انتقاء الأمهات من خلال عملية مطابقة للمهارات والمشاريع المقترحة وطلب نماذج للأعمال المنفذة من قبلهم.

          تمويل المشروع مالياً من خلال تقديم المستلزمات الضرورية لإطلاقه.

          تقديم دورات تدريب وتأهيل مهني وتنموي للسيدات الأرامل وتدريبهن على العمل الخاص.

          متابعة شراء أدوات العمل لكل مشروع عبر لجنة مشتريات خاصة بالجمعية.

          الإشراف على إدارة المشاريع الصغيرة وتسويقها للوصول إلى اكتفاء هذه العائلات ذاتياً وسد الحاجات والمتطلبات الأساسية للعيش والانتقال من مرحلة الأخذ وطلب المساعدة إلى مرحلة الإنتاج والعطاء, بالإضافة إلى تعيين لجنة متابعة وإشراف

 

وبهذه المناسبة صرّح السّيد محمد عبد الله حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية: " في مثل هذه المواقف لا يسعنا إلا أن نظهر كل الاحترام والتقدير أمام عظمة المرأة والأم السورية، والتي تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق الاكتفاء المالي لها ولمن تعيل , ونحن في بنك البركة نؤمن أن ما نقدمه من خلال برنامج البركة للمسؤولية الاجتماعية هو عربون بسيط ورد دين لمجتمعنا الذي ننتمي إليه.

وأضاف السيد حلبي: نحن فخورون بكوننا شركاء جمعية المبرة في هذه المبادرة والتي تهدف اإلى تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية وتشجيعها على إنشاء مشاريع متناهية في الصغر , نشكر إدارة الجمعية على الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتائج الإيجابية "

وصرحت السيدة منى مهنا رئيسة الجمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الأيتام بدمشق: تقدم الجمعية خدماتها بكل صدق وشفافية وحب ، لفئة من المجتمع كان قدرها أن تعيش بلا معيل يحمل ويشارك معهم عبء الحياة ، فبدأت برعاية الاطفال الايتام والمحرومين من الرعاية الأسرية ومن  في  حكمهم ، واهتمت جمعية المبرة بكافه النواحي النفسية والاجتماعية والصحية بإشراف لجان مختصة  لكل منهن يتابعن ويحرصن  على سلامة سير العمل

وايماناً منا بالتشاركية في نجاح أي عمل كانت لنا تلك التجربة النيرة التي نفتخر بها مع السادة المسؤولين في بنك البركة والذين نعتبرهم شركاؤنا في النجاح , قامت جمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الايتام بإعداد مشروع نجاحنا مع البركة بيكبر والذي كان تمويله من بنك بركة المشهود له بالمسؤولية المجتمعية.

 و تطمح الجمعية إلى توسيع مشاريعها التنموية و تطويرها بمساعدة أعضائها وأهل البر والإحسان لخدمة الطفل و المرأة .

" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون " .

يذكر أن "مشروع نجاحنا مع البركة بيكبر" ساهم في مساعدة اثنا عشر سيدة لتنفيذ مشاريعهن وتحقيق أحلامهن. وتنوع اختيار المشاريع من خياطة إلى صناعة حلويات وحقائب وحلاقة وإعادة تدوير واكسسوارات وتنجيد كراسي ووجوه عربيات للأطفال , حيث استطعن هؤلاء السيدات أن يثبتن للجميع أنهن قادرات على الاستمرار والنجاح رغم الصعاب.

فإذا قدّم الدعم و التشجيع و اكتشفت المرأة قدراتها و استخدمتها و انطلقت لتحقيق هدفها ..أنجزت و أبدعت و كانت شخصا فعالاً في المجتمع لتعيل أيتامها .

 كل واحدة منهن لها قصة نجاح رائعة سطرتها بإرادتها وتصميمها ووضعت حروف القوة و العزم و الصبر على مشروعها حتى خرجت منتجاتها للنور بإطار جميل بعد المتابعة الحثيثة من لجان الأسر.

  • فريق ماسة
  • 2019-09-15
  • 16458
  • من الأرشيف

للعام الثاني جمعية المبرة النسائية تنظم مشروع نجاحنا مع البركة بيكبر بشراكة بنك البركة سورية

لاحقاً للنجاح الذي حققه مشروع نجاحنا مع البركة بيكبر بنسخته الأولى , قامت جمعية المبرة النسائية وبنك البركة سورية بالاحتفال بإطلاق 13 مشروع صغير للأمهات المسجلات لدى الجمعية، واللاتي سيُعلنَ أكثر من 36 طفل من خلال المشروع بنسخته الثانية. حيث تم تقديم الدعم المالي والإداري لهذه المشاريع من خلال : •          انتقاء الأمهات من خلال عملية مطابقة للمهارات والمشاريع المقترحة وطلب نماذج للأعمال المنفذة من قبلهم. •          تمويل المشروع مالياً من خلال تقديم المستلزمات الضرورية لإطلاقه. •          تقديم دورات تدريب وتأهيل مهني وتنموي للسيدات الأرامل وتدريبهن على العمل الخاص. •          متابعة شراء أدوات العمل لكل مشروع عبر لجنة مشتريات خاصة بالجمعية. •          الإشراف على إدارة المشاريع الصغيرة وتسويقها للوصول إلى اكتفاء هذه العائلات ذاتياً وسد الحاجات والمتطلبات الأساسية للعيش والانتقال من مرحلة الأخذ وطلب المساعدة إلى مرحلة الإنتاج والعطاء, بالإضافة إلى تعيين لجنة متابعة وإشراف   وبهذه المناسبة صرّح السّيد محمد عبد الله حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية: " في مثل هذه المواقف لا يسعنا إلا أن نظهر كل الاحترام والتقدير أمام عظمة المرأة والأم السورية، والتي تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق الاكتفاء المالي لها ولمن تعيل , ونحن في بنك البركة نؤمن أن ما نقدمه من خلال برنامج البركة للمسؤولية الاجتماعية هو عربون بسيط ورد دين لمجتمعنا الذي ننتمي إليه. وأضاف السيد حلبي: نحن فخورون بكوننا شركاء جمعية المبرة في هذه المبادرة والتي تهدف اإلى تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية وتشجيعها على إنشاء مشاريع متناهية في الصغر , نشكر إدارة الجمعية على الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتائج الإيجابية " وصرحت السيدة منى مهنا رئيسة الجمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الأيتام بدمشق: تقدم الجمعية خدماتها بكل صدق وشفافية وحب ، لفئة من المجتمع كان قدرها أن تعيش بلا معيل يحمل ويشارك معهم عبء الحياة ، فبدأت برعاية الاطفال الايتام والمحرومين من الرعاية الأسرية ومن  في  حكمهم ، واهتمت جمعية المبرة بكافه النواحي النفسية والاجتماعية والصحية بإشراف لجان مختصة  لكل منهن يتابعن ويحرصن  على سلامة سير العمل وايماناً منا بالتشاركية في نجاح أي عمل كانت لنا تلك التجربة النيرة التي نفتخر بها مع السادة المسؤولين في بنك البركة والذين نعتبرهم شركاؤنا في النجاح , قامت جمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الايتام بإعداد مشروع نجاحنا مع البركة بيكبر والذي كان تمويله من بنك بركة المشهود له بالمسؤولية المجتمعية.  و تطمح الجمعية إلى توسيع مشاريعها التنموية و تطويرها بمساعدة أعضائها وأهل البر والإحسان لخدمة الطفل و المرأة . " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون " . يذكر أن "مشروع نجاحنا مع البركة بيكبر" ساهم في مساعدة اثنا عشر سيدة لتنفيذ مشاريعهن وتحقيق أحلامهن. وتنوع اختيار المشاريع من خياطة إلى صناعة حلويات وحقائب وحلاقة وإعادة تدوير واكسسوارات وتنجيد كراسي ووجوه عربيات للأطفال , حيث استطعن هؤلاء السيدات أن يثبتن للجميع أنهن قادرات على الاستمرار والنجاح رغم الصعاب. فإذا قدّم الدعم و التشجيع و اكتشفت المرأة قدراتها و استخدمتها و انطلقت لتحقيق هدفها ..أنجزت و أبدعت و كانت شخصا فعالاً في المجتمع لتعيل أيتامها .  كل واحدة منهن لها قصة نجاح رائعة سطرتها بإرادتها وتصميمها ووضعت حروف القوة و العزم و الصبر على مشروعها حتى خرجت منتجاتها للنور بإطار جميل بعد المتابعة الحثيثة من لجان الأسر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة