انخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بشكل حاد الثلاثاء لتصل إلى أدنى مستوياتها في السوق السوداء، حسب نشرة "سيريا ريبورت" الاقتصادية.

وبدأت الليرة السورية بالتراجع مجددا مطلع العام الجديد، حتى بلغ سعر صرفها أمس 650 ليرة للدولار.

ويرجع انخفاض الليرة السورية لعدة أسباب منها العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على دمشق.

وعددت نشرة "سيريا ريبورت" عوامل أخرى لانخفاض قيمة الليرة مؤخرا، لافتة بشكل رئيسي إلى تأثير ارتفاع الطلب على الدولار في لبنان المجاور كون "بيروت تعد سوقا أساسية للدولار بالنسبة للمستوردين السوريين، الذين يستخدمون النظام المصرفي اللبناني للقيام بعملياتهم التجارية".

ولفتت النشرة الاقتصادية إلى عجز ميزان المدفوعات كما أن الميزان التجاري في حالة سيئة "كون قدرة الإنتاج المحلي مدمرة بشكل كبير وهناك حاجة للواردات لملاقاة الطلب المحلي".

يذكر أن سعر صرف العملة السورية قبل اندلاع الأزمة في مارس 2011 كان 48 ليرة للدولار.

وبلغت خسائر سوريا في قطاع النفط والغاز وحده خلال سنوات النزاع 74.2 مليار دولار، وفقا لوزارة النفط والثروة المعدنية السورية، فيما قدرت الأمم المتحدة قبل عام كلفة إصلاح الدمار في سوريا بنحو 400 مليار دولار.

  • فريق ماسة
  • 2019-09-03
  • 14426
  • من الأرشيف

هبوط الليرة السورية إلى أدنى مستوياتها في السوق السوداء

انخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بشكل حاد الثلاثاء لتصل إلى أدنى مستوياتها في السوق السوداء، حسب نشرة "سيريا ريبورت" الاقتصادية. وبدأت الليرة السورية بالتراجع مجددا مطلع العام الجديد، حتى بلغ سعر صرفها أمس 650 ليرة للدولار. ويرجع انخفاض الليرة السورية لعدة أسباب منها العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على دمشق. وعددت نشرة "سيريا ريبورت" عوامل أخرى لانخفاض قيمة الليرة مؤخرا، لافتة بشكل رئيسي إلى تأثير ارتفاع الطلب على الدولار في لبنان المجاور كون "بيروت تعد سوقا أساسية للدولار بالنسبة للمستوردين السوريين، الذين يستخدمون النظام المصرفي اللبناني للقيام بعملياتهم التجارية". ولفتت النشرة الاقتصادية إلى عجز ميزان المدفوعات كما أن الميزان التجاري في حالة سيئة "كون قدرة الإنتاج المحلي مدمرة بشكل كبير وهناك حاجة للواردات لملاقاة الطلب المحلي". يذكر أن سعر صرف العملة السورية قبل اندلاع الأزمة في مارس 2011 كان 48 ليرة للدولار. وبلغت خسائر سوريا في قطاع النفط والغاز وحده خلال سنوات النزاع 74.2 مليار دولار، وفقا لوزارة النفط والثروة المعدنية السورية، فيما قدرت الأمم المتحدة قبل عام كلفة إصلاح الدمار في سوريا بنحو 400 مليار دولار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة