قال مراسل القناة 13 العبرية، إن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، حاول الاتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامبخلال وجوده في العاصمة الفرنسية للمشاركة في قمة الدول الصناعية السبع، بهدف محاولة منع ترامب من لقاء وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الذي وصل الى باريس في زيارة مفاجئة.

واشار المراسل الى ان محاولة نتنياهو الاتصال بـ ترامب، لم تنجح، لأن الرئيس الأمريكي كان منشغلا بلقاءات مع عدد من قادة الدول المشاركين في القمة. كما ان لقاء ترامب مع ظريف، لم يحصل هو الآخر.

من جهة أخرى ، رأى المحلل السياسي، بن كسبيت، أن الكابوس الحقيقي الذي يواجهه بنيامين نتنياهو، ليس في طهران أو بيروت، وإنما في واشنطن، مشيرا إلى أن الحديث عن لقاء محتمل بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، بوساطة فرنسية، تعتبر أسوأ الأنباء التي وصلت إلى نتنياهو، باستثناء ملفاته الجنائية.

وأضاف المحلل، أن إسرائيل لم تعد تمارس التجسس في الولايات المتحدة منذ قضية الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، إلا أنها تحاول فهم السياسة الأميركية، وتحليل خطوات الإدارة، وتأثير الكونغرس والسيناريوهات المختلفة المتعلقة بخطوات أميركية مستقبلية، موضحا ان انعكاسات ذلك على الأمن القومي الإسرائيلي، كبيرة جدا، على اعتبار ان التنبؤ بخطوات ترامب، أصعب من إدراك سر الخليقة.

وأشار كسبيت إلى أن الأنباء حول احتمال بدء مفاوضات أميركية – إيرانية، أثارت الرعب في إسرائيل، خصوصا وأن حصول هذه المفاوضات يعني من الناحية العملية فشل سياسة نتنياهو ضد البرنامج النووي الإيراني. وهذا آخر ما يتمناه نتنياهو عشية انتخابات الكنيست.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-30
  • 14348
  • من الأرشيف

نتنياهو حاول الاتصال بالرئيس ترامب لمنعه من لقاء وزير الخارجية الايراني

قال مراسل القناة 13 العبرية، إن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، حاول الاتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامبخلال وجوده في العاصمة الفرنسية للمشاركة في قمة الدول الصناعية السبع، بهدف محاولة منع ترامب من لقاء وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الذي وصل الى باريس في زيارة مفاجئة. واشار المراسل الى ان محاولة نتنياهو الاتصال بـ ترامب، لم تنجح، لأن الرئيس الأمريكي كان منشغلا بلقاءات مع عدد من قادة الدول المشاركين في القمة. كما ان لقاء ترامب مع ظريف، لم يحصل هو الآخر. من جهة أخرى ، رأى المحلل السياسي، بن كسبيت، أن الكابوس الحقيقي الذي يواجهه بنيامين نتنياهو، ليس في طهران أو بيروت، وإنما في واشنطن، مشيرا إلى أن الحديث عن لقاء محتمل بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، بوساطة فرنسية، تعتبر أسوأ الأنباء التي وصلت إلى نتنياهو، باستثناء ملفاته الجنائية. وأضاف المحلل، أن إسرائيل لم تعد تمارس التجسس في الولايات المتحدة منذ قضية الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، إلا أنها تحاول فهم السياسة الأميركية، وتحليل خطوات الإدارة، وتأثير الكونغرس والسيناريوهات المختلفة المتعلقة بخطوات أميركية مستقبلية، موضحا ان انعكاسات ذلك على الأمن القومي الإسرائيلي، كبيرة جدا، على اعتبار ان التنبؤ بخطوات ترامب، أصعب من إدراك سر الخليقة. وأشار كسبيت إلى أن الأنباء حول احتمال بدء مفاوضات أميركية – إيرانية، أثارت الرعب في إسرائيل، خصوصا وأن حصول هذه المفاوضات يعني من الناحية العملية فشل سياسة نتنياهو ضد البرنامج النووي الإيراني. وهذا آخر ما يتمناه نتنياهو عشية انتخابات الكنيست.

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة