أوضح رئيس فرع مرور ريف دمشق العقيد عبد الجواد عوض، إنه يتم التركيز على قمع ظاهرة الإزعاج بالدراجات النارية من خلال التشدد بمخالفاتها وحجز الدراجة لحين تسوية وضعها، حيث إنه في ريف دمشق مسموح قيادة الدراجة النارية في العديد من المناطق إلا مراكز المدن.

وقال عوض : يتم حجز ما بين 10 إلى 12 دراجة يومياً على امتداد ريف دمشق، سواء بسبب الضوضاء والإزعاجات الناتجة عن الدراجة النارية، أو بسبب العديد من المخالفات كالـ”نمر” أو السير عكس الاتجاه، وهنا يتم التشدد وتحول للقضاء لتسوية الوضع.

أما عن ارتداء الخوذ والتقيد بالسلامة، فنسبة الملتزمين بذلك قليلة جداً، وقال العقيد عوض: إنه منذ بداية العام تم حجز 684 دراجة، منها 110 دراجات خلال الشهر السادس و119 دراجة في الشهر السابع.

كما وصل عدد الموقوفين إلى 28 موقوفاً، سواء بسبب قيادة دراجة نارية من دون لوحات أو قبل الحصول على إجازة السوق أو بسبب قيادة رعناء، منذ عام 2017 إلى عام 2019 أغلب الحوادث سببها الدراجات النارية.

والحل لهذه الظاهرة -حسبما يرى العقيد عوض- دخول دراجات نارية نظامية، وذات مواصفات فنية مشددة على السلامة، إضافة لتشديد شروط مديريات النقل عند تسجيل الدراجة، بمعنى ألا يتم تسجيل الدراجات لشباب بعمر 18 أو 20 سنة وهو عمر طيش للشاب، إضافة لتحديد استخدام الدراجة، حيث أصبحت وسيلة نقل أساسية حالياً، ولكن لابد من استخدامها بشكل جيد لكيلا تصبح وسيلة موت.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-02
  • 14761
  • من الأرشيف

حجز حوالي الـ 12 دراجة نارية يومياً في ريف دمشق

أوضح رئيس فرع مرور ريف دمشق العقيد عبد الجواد عوض، إنه يتم التركيز على قمع ظاهرة الإزعاج بالدراجات النارية من خلال التشدد بمخالفاتها وحجز الدراجة لحين تسوية وضعها، حيث إنه في ريف دمشق مسموح قيادة الدراجة النارية في العديد من المناطق إلا مراكز المدن. وقال عوض : يتم حجز ما بين 10 إلى 12 دراجة يومياً على امتداد ريف دمشق، سواء بسبب الضوضاء والإزعاجات الناتجة عن الدراجة النارية، أو بسبب العديد من المخالفات كالـ”نمر” أو السير عكس الاتجاه، وهنا يتم التشدد وتحول للقضاء لتسوية الوضع. أما عن ارتداء الخوذ والتقيد بالسلامة، فنسبة الملتزمين بذلك قليلة جداً، وقال العقيد عوض: إنه منذ بداية العام تم حجز 684 دراجة، منها 110 دراجات خلال الشهر السادس و119 دراجة في الشهر السابع. كما وصل عدد الموقوفين إلى 28 موقوفاً، سواء بسبب قيادة دراجة نارية من دون لوحات أو قبل الحصول على إجازة السوق أو بسبب قيادة رعناء، منذ عام 2017 إلى عام 2019 أغلب الحوادث سببها الدراجات النارية. والحل لهذه الظاهرة -حسبما يرى العقيد عوض- دخول دراجات نارية نظامية، وذات مواصفات فنية مشددة على السلامة، إضافة لتشديد شروط مديريات النقل عند تسجيل الدراجة، بمعنى ألا يتم تسجيل الدراجات لشباب بعمر 18 أو 20 سنة وهو عمر طيش للشاب، إضافة لتحديد استخدام الدراجة، حيث أصبحت وسيلة نقل أساسية حالياً، ولكن لابد من استخدامها بشكل جيد لكيلا تصبح وسيلة موت.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة