انتقد المحلل تسفي برئيل، الفيلم المصري "الممر"، قائلا انه يذكّر الشعب المصري بأن إسرائيل هي العدو الحقيقي، معربا عن استهجانه لإنتاج الفيلم، في الوقت الذي يتعاون فيه النظام المصري الحالي بشكل وثيق مع إسرائيل، أمنيا وعسكريا. وأشار المحلل إلى أن الفيلم، يصور الجنود المصريين كشباب مستقيمين يحبون الوطن، ومستعدين للتضحية بحياتهم من أجله، ويذكّر الشعب المصري بالعدو الحقيقي، ويعرض الضباط والجنود الإسرائيليين كساديين، وأيديهم سهلة بالضغط على الزناد.

وأضاف، أن السينما المصرية، حتى التي تجرأت على انتقاد النظام وعرض إخفاقاته في الحروب، صورت دائما الجيش الإسرائيلي وإسرائيل كوحوش يحبون الحروب ومتعطشين للأراضي. واعتبر المحلل انه كان يتوقع بعد كشف السيسي عن التعاون العسكري بين مصر وإسرائيل، في الحرب ضد الإرهاب، وعلى خلفية التقارير بأن إسرائيل تنفذ هجمات في الأراضي المصرية بمصادقة مصر، أن تكون نغمة السينما المصرية تجاه إسرائيل اقل حدة. لكن، في كل ما يتعلق بإسرائيل، فإن خط الدفاع الذي وضعه المثقفون والفنانون والصحفيون المصريون لا يعترف بالتغيرات السياسية، وحماة الأسوار سيواصلون الدفاع عن بلادهم، وعن مكانتهم كرأس سهم النضال من أجل تحرير فلسطين.

  • فريق ماسة
  • 2019-07-15
  • 10247
  • من الأرشيف

محلل إسرائيلي يهاجم فيلم "الممر" المصري

انتقد المحلل تسفي برئيل، الفيلم المصري "الممر"، قائلا انه يذكّر الشعب المصري بأن إسرائيل هي العدو الحقيقي، معربا عن استهجانه لإنتاج الفيلم، في الوقت الذي يتعاون فيه النظام المصري الحالي بشكل وثيق مع إسرائيل، أمنيا وعسكريا. وأشار المحلل إلى أن الفيلم، يصور الجنود المصريين كشباب مستقيمين يحبون الوطن، ومستعدين للتضحية بحياتهم من أجله، ويذكّر الشعب المصري بالعدو الحقيقي، ويعرض الضباط والجنود الإسرائيليين كساديين، وأيديهم سهلة بالضغط على الزناد. وأضاف، أن السينما المصرية، حتى التي تجرأت على انتقاد النظام وعرض إخفاقاته في الحروب، صورت دائما الجيش الإسرائيلي وإسرائيل كوحوش يحبون الحروب ومتعطشين للأراضي. واعتبر المحلل انه كان يتوقع بعد كشف السيسي عن التعاون العسكري بين مصر وإسرائيل، في الحرب ضد الإرهاب، وعلى خلفية التقارير بأن إسرائيل تنفذ هجمات في الأراضي المصرية بمصادقة مصر، أن تكون نغمة السينما المصرية تجاه إسرائيل اقل حدة. لكن، في كل ما يتعلق بإسرائيل، فإن خط الدفاع الذي وضعه المثقفون والفنانون والصحفيون المصريون لا يعترف بالتغيرات السياسية، وحماة الأسوار سيواصلون الدفاع عن بلادهم، وعن مكانتهم كرأس سهم النضال من أجل تحرير فلسطين.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة