قالت مصادر إعلامية مقربة من «جبهة النصرة»، وأخرى على صلة بالميليشيات المسلحة التابعة لتركيا في إدلب لـ«الوطن»: إن الأولى باتت تحرض حلفاءها في «هيئة تحرير الشام» وفي بقية التنظيمات الإرهابية الموالية ضد الثانية الممولة من أنقرة، ما ينبئ بخلافات وانشقاقات فيما بينهما، على جبهات ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وريف إدلب الجنوبي.

وأوضحت المصادر أن الجناح السلفي المتشدد لدى «النصرة»، بات في الآونة الأخيرة يطلق وبشكل علني الفتاوى المناوئة لمشاركة الميليشيات التركية في معارك حماة وإدلب، ويدعو إلى إقصائها.

ولفتت إلى أن الخلاف بين «النصرة» والميليشيات المسلحة على اختلاف انتماءاتها سيترجم قريباً عن طريق حملة اغتيالات ستطول القادة العسكريين وستزرع الفرقة والخلاف بينهما بما يؤثر على سير المعارك، وهو ما تسعى أنقرة إلى تلافيه واحتوائه من خلال الدعوة إلى رص الصفوف وتذويب الخلافات بعد أن استشعرت الخطر القادم والمحدق بين «الأخوة الأعداء» والذي طفا إلى السطح بشكل واضح وجلي.

  • فريق ماسة
  • 2019-07-01
  • 8382
  • من الأرشيف

«النصرة» لحلفائها: لا مكان لميليشيات تركيا في إدلب

قالت مصادر إعلامية مقربة من «جبهة النصرة»، وأخرى على صلة بالميليشيات المسلحة التابعة لتركيا في إدلب لـ«الوطن»: إن الأولى باتت تحرض حلفاءها في «هيئة تحرير الشام» وفي بقية التنظيمات الإرهابية الموالية ضد الثانية الممولة من أنقرة، ما ينبئ بخلافات وانشقاقات فيما بينهما، على جبهات ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وريف إدلب الجنوبي. وأوضحت المصادر أن الجناح السلفي المتشدد لدى «النصرة»، بات في الآونة الأخيرة يطلق وبشكل علني الفتاوى المناوئة لمشاركة الميليشيات التركية في معارك حماة وإدلب، ويدعو إلى إقصائها. ولفتت إلى أن الخلاف بين «النصرة» والميليشيات المسلحة على اختلاف انتماءاتها سيترجم قريباً عن طريق حملة اغتيالات ستطول القادة العسكريين وستزرع الفرقة والخلاف بينهما بما يؤثر على سير المعارك، وهو ما تسعى أنقرة إلى تلافيه واحتوائه من خلال الدعوة إلى رص الصفوف وتذويب الخلافات بعد أن استشعرت الخطر القادم والمحدق بين «الأخوة الأعداء» والذي طفا إلى السطح بشكل واضح وجلي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة