أكدت “الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة” في “وزارة الاتصالات والتقانة” توجّه الوزارة إلى تشكيل “فريق مشغلي الشبكات”، بهدف خلق نقطة تبادل للإنترنت، تكون بمثابة بوابة عبور بين الشبكات المحلية وشبكات الإنترنت الخارجية، بما يساعد بتحسين جودة خدمات الشبكة محلياً.

وتضم البوابة المذكورة في بنيتها شبكات مزودي الإنترنت المحليين ومطوري البرمجيات والتطبيقات وشبكات الاتصالات الأرضية والخليوية والشبكات الحكومية وشبكات الجامعات وغيرها من الشبكات المحلية، كما سيتم دعوة مقدمي المحتوى الخارجي مثل “فيسبوك” أو “غوغل” أو “إنستغرام” أو “شاهد.نت” وغيرها من الشركات العالمية الكبيرة، لوضع نسخة من منظوماتها في هذه البوابة، وفق ما قالته مديرة الهيئة فاديا سليمان لموقع “الاقتصادي”.

وتحدثت سليمان عن فوائد وضع نسخة من منظومات مقدمي المحتوى الخارجي ضمن البوابة، بأنها تتيح الوصول إلى هذا المحتوى حتى لو قطع الاتصال مع العالم الخارجي أو الإنترنت الخارجي من جهة، وتخفف استخدام الدارات الدولية والضغط عليها من جهة أخرى.

وأوضحت سليمان أن نقطة تبادل الإنترنت، تعني تبادل البيانات من خلال نقطة واحدة، بحيث تضم كل الشبكات المحلية الموجودة، وتضمن عدم قطعها عن الخارج، وأيضاً يصبح هناك فصل بين الشبكات على مستوى الإدارة والسياسات، فإذا إذا حدث عطل بشبكة ” الشركة السورية للاتصالات ” مثلاً لن تنقطع معه شبكة الخليوي أو شبكة مزودات الإنترنت الأخرى.

وحول موعد إطلاق نقطة تبادل الإنترنت فعلياً، أكدت مديرة هيئة خدمات الشبكة عدم إمكانية تحديد موعد محدد لكنها تحتاج أشهر ويتوقع أن تكون موجودة قبل نهاية العام الجاري، وفيما يتعلق بالتكلفة، بيّنت أن ليس لها تكلفة كبيرة كونه موضوع تنظيمي أكثر مما هو مادي.

ويشتكي السوريون من بطء الإنترنت وانقطاعها بشكل متكرر، إلا أن “وزارة الاتصالات والتقانة” وعدت مؤخراً بتحسن واقع الخدمة اعتباراً من الربع الثاني لـ2019، حيث وضعت خطة تتضمن إعادة تقييم وضع الخدمة، ودراسة وصياغة ملف الاستخدام العادل للإنترنت مجدداً.

  • فريق ماسة
  • 2019-06-11
  • 16294
  • من الأرشيف

الاتصالات: سندعو فيسبوك وغوغل لوضع نسخة من منظوماتها في سورية

أكدت “الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة” في “وزارة الاتصالات والتقانة” توجّه الوزارة إلى تشكيل “فريق مشغلي الشبكات”، بهدف خلق نقطة تبادل للإنترنت، تكون بمثابة بوابة عبور بين الشبكات المحلية وشبكات الإنترنت الخارجية، بما يساعد بتحسين جودة خدمات الشبكة محلياً. وتضم البوابة المذكورة في بنيتها شبكات مزودي الإنترنت المحليين ومطوري البرمجيات والتطبيقات وشبكات الاتصالات الأرضية والخليوية والشبكات الحكومية وشبكات الجامعات وغيرها من الشبكات المحلية، كما سيتم دعوة مقدمي المحتوى الخارجي مثل “فيسبوك” أو “غوغل” أو “إنستغرام” أو “شاهد.نت” وغيرها من الشركات العالمية الكبيرة، لوضع نسخة من منظوماتها في هذه البوابة، وفق ما قالته مديرة الهيئة فاديا سليمان لموقع “الاقتصادي”. وتحدثت سليمان عن فوائد وضع نسخة من منظومات مقدمي المحتوى الخارجي ضمن البوابة، بأنها تتيح الوصول إلى هذا المحتوى حتى لو قطع الاتصال مع العالم الخارجي أو الإنترنت الخارجي من جهة، وتخفف استخدام الدارات الدولية والضغط عليها من جهة أخرى. وأوضحت سليمان أن نقطة تبادل الإنترنت، تعني تبادل البيانات من خلال نقطة واحدة، بحيث تضم كل الشبكات المحلية الموجودة، وتضمن عدم قطعها عن الخارج، وأيضاً يصبح هناك فصل بين الشبكات على مستوى الإدارة والسياسات، فإذا إذا حدث عطل بشبكة ” الشركة السورية للاتصالات ” مثلاً لن تنقطع معه شبكة الخليوي أو شبكة مزودات الإنترنت الأخرى. وحول موعد إطلاق نقطة تبادل الإنترنت فعلياً، أكدت مديرة هيئة خدمات الشبكة عدم إمكانية تحديد موعد محدد لكنها تحتاج أشهر ويتوقع أن تكون موجودة قبل نهاية العام الجاري، وفيما يتعلق بالتكلفة، بيّنت أن ليس لها تكلفة كبيرة كونه موضوع تنظيمي أكثر مما هو مادي. ويشتكي السوريون من بطء الإنترنت وانقطاعها بشكل متكرر، إلا أن “وزارة الاتصالات والتقانة” وعدت مؤخراً بتحسن واقع الخدمة اعتباراً من الربع الثاني لـ2019، حيث وضعت خطة تتضمن إعادة تقييم وضع الخدمة، ودراسة وصياغة ملف الاستخدام العادل للإنترنت مجدداً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة