أعلنت إيران أنها أبلغت جميع المسؤولين الأجانب الذين زاروها سرا وعلانية، بأنها لن تدخل في أي مفاوضات مع واشنطن.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني كيوان خسروي: "لقد ازدادت زيارات المسؤولين من دول مختلفة إلى إيران، وبينهم ممثلون عن الولايات المتحدة بشكل رئيسي... بعض هذه الزيارات علنية وبعضها سرية".

وأضاف: "بناء على مبادئ الجمهورية الإسلامية ومن دون أي استثناء، أبلغنا جميع المسؤولين الذين زاروا إيران سرا وعلانية، رسالة قوة ومنطق ومقاومة وصمود الشعب الإيراني".

وتابع: "قلنا بصراحة إننا سنواصل هذا الطريق، ولن تكون هناك مفاوضات مع واشنطن طالما لم تغير سلوكها وتؤمن حقوق إيران".

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، لاسيما بعد أن أرسلت واشنطن قوات إضافية إلى الخليج للتصدي لما تقول إنها "مؤشرات واضحة" على تهديد إيران قواتها.

وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد أعلن أن بلاده سترسل وفدين إلى واشنطن وطهران للمساعدة "في احتواء التوتر" بينهما.

كما قام وزير خارجية سلطنة عمان بزيارة إلى طهران الاثنين الماضي، التقى خلالها نظيره الإيراني جواد ظريف، وتكهنت وسائل إعلام إيرانية بأن الزيارة اندرجت في جهود الوساطة بين واشنطن وطهران. 

لكن الخارجية الإيرانية أكدت لاحقا أن زيارة وزير الخارجية العماني لم تكن للتوسط بين إيران وواشنطن، وإنما ركزت على بحث آخر التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

  • فريق ماسة
  • 2019-05-22
  • 14840
  • من الأرشيف

إيران: قلناها سرا وعلانية.. لا مفاوضات مع واشنطن

أعلنت إيران أنها أبلغت جميع المسؤولين الأجانب الذين زاروها سرا وعلانية، بأنها لن تدخل في أي مفاوضات مع واشنطن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني كيوان خسروي: "لقد ازدادت زيارات المسؤولين من دول مختلفة إلى إيران، وبينهم ممثلون عن الولايات المتحدة بشكل رئيسي... بعض هذه الزيارات علنية وبعضها سرية". وأضاف: "بناء على مبادئ الجمهورية الإسلامية ومن دون أي استثناء، أبلغنا جميع المسؤولين الذين زاروا إيران سرا وعلانية، رسالة قوة ومنطق ومقاومة وصمود الشعب الإيراني". وتابع: "قلنا بصراحة إننا سنواصل هذا الطريق، ولن تكون هناك مفاوضات مع واشنطن طالما لم تغير سلوكها وتؤمن حقوق إيران". وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، لاسيما بعد أن أرسلت واشنطن قوات إضافية إلى الخليج للتصدي لما تقول إنها "مؤشرات واضحة" على تهديد إيران قواتها. وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد أعلن أن بلاده سترسل وفدين إلى واشنطن وطهران للمساعدة "في احتواء التوتر" بينهما. كما قام وزير خارجية سلطنة عمان بزيارة إلى طهران الاثنين الماضي، التقى خلالها نظيره الإيراني جواد ظريف، وتكهنت وسائل إعلام إيرانية بأن الزيارة اندرجت في جهود الوساطة بين واشنطن وطهران.  لكن الخارجية الإيرانية أكدت لاحقا أن زيارة وزير الخارجية العماني لم تكن للتوسط بين إيران وواشنطن، وإنما ركزت على بحث آخر التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة