تمكنت المعارضة الأردنية هند الفايز من مقابلة عدد محدود من الأشخاص في أول نشاط عام تضامني معها في مدينة مادبا جنوبي العاصمة عمان فيما اتجهت قضيتها المثيرة للتبريد وعبرت ليلة الخميس الماضي بدون “حراك” ولا سهرات تضامنية  على منطقة الدوار الرابع.

وبعد الإفراج عن هند الفايز بساعتين تم الإعلان عن نشاط حراكي للتضامن معها في مدينة مادبا.

 لكن الصور التي التقطت للفعالية أظهرت غيابا للزخم الشعبي مع وجود بعض العابرين الذين كانت المعارضة تصافحهم وتستفسر منهم.

 وقضت الفايز ليلة واحدة في السجن بعد حديث السلطات عن “قضية مالية” تخصها فيما اتهمت وزوجها بقضية جديدة هي مقاومة رجال الأمن في مناخ استنكرت فيه غالبية الأردنيين ما حصل.

واتخذت المسألة طابعا عشائريا فورا حيث منع عضو مجلس النواب زيد الفايز ومرافقين له تنظيم اجتماع في ديوان العشيرة لصالح قريبته المعارضة مصرا على أن عائلة الفايز لا تستقبل معارضين ولا نشاطات من أجل المعارضة.

 في الأثناء أصدر نشطاء من عائلة الدباس دعوة على فيسبوك لحضور اجتماع تضامني في ديوان العائلة مع زوج المعارضة الفايز وهو من عائلة الدباس وعلى أساس التضامن معه في القضية التي توصف بالكيدية وباسم مقاومة رجال الأمن.

وإحتجزت المعارضة هند ليلة كاملة بعد الإخفاق بسبب تعطل في النظام المالي بالتنفيذ القضائي بدفع مبالغ مالية مستحقة عليها وقالت الفايز في وقت سابق إن دائرة الضريبة لا تسمح لها بدفع المطلوب منها.

وتوعدت السيدة المعروفة بعد مغادرتها السجن بعودة الحراك بزخم وأشارت إلى أن وزير الداخلية الجديد سلامه حماد يعمل على تصفية الحسابات معها ووصفت رموز السلطة الأمنية بأنهم”أغبياء”.

وأثار اعتقال الفايز جدلا واسعا في الأردن .

لكن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ورغم النقد الشديد الذي تعرض له لم يعلق على مسارات الأحداث في مؤشر على أن المداهمات والاعتقالات منسقة معه باعتباره رئيس الحكومة أو قرر أن لا يتدخل فيها.

  • فريق ماسة
  • 2019-05-17
  • 9459
  • من الأرشيف

الأردن: نشاط تضامني مع “الشيخة هند الفايز” وقريبٌ لها منع “استقبال مُتعاطفين” في ديوان العشيرة

تمكنت المعارضة الأردنية هند الفايز من مقابلة عدد محدود من الأشخاص في أول نشاط عام تضامني معها في مدينة مادبا جنوبي العاصمة عمان فيما اتجهت قضيتها المثيرة للتبريد وعبرت ليلة الخميس الماضي بدون “حراك” ولا سهرات تضامنية  على منطقة الدوار الرابع. وبعد الإفراج عن هند الفايز بساعتين تم الإعلان عن نشاط حراكي للتضامن معها في مدينة مادبا.  لكن الصور التي التقطت للفعالية أظهرت غيابا للزخم الشعبي مع وجود بعض العابرين الذين كانت المعارضة تصافحهم وتستفسر منهم.  وقضت الفايز ليلة واحدة في السجن بعد حديث السلطات عن “قضية مالية” تخصها فيما اتهمت وزوجها بقضية جديدة هي مقاومة رجال الأمن في مناخ استنكرت فيه غالبية الأردنيين ما حصل. واتخذت المسألة طابعا عشائريا فورا حيث منع عضو مجلس النواب زيد الفايز ومرافقين له تنظيم اجتماع في ديوان العشيرة لصالح قريبته المعارضة مصرا على أن عائلة الفايز لا تستقبل معارضين ولا نشاطات من أجل المعارضة.  في الأثناء أصدر نشطاء من عائلة الدباس دعوة على فيسبوك لحضور اجتماع تضامني في ديوان العائلة مع زوج المعارضة الفايز وهو من عائلة الدباس وعلى أساس التضامن معه في القضية التي توصف بالكيدية وباسم مقاومة رجال الأمن. وإحتجزت المعارضة هند ليلة كاملة بعد الإخفاق بسبب تعطل في النظام المالي بالتنفيذ القضائي بدفع مبالغ مالية مستحقة عليها وقالت الفايز في وقت سابق إن دائرة الضريبة لا تسمح لها بدفع المطلوب منها. وتوعدت السيدة المعروفة بعد مغادرتها السجن بعودة الحراك بزخم وأشارت إلى أن وزير الداخلية الجديد سلامه حماد يعمل على تصفية الحسابات معها ووصفت رموز السلطة الأمنية بأنهم”أغبياء”. وأثار اعتقال الفايز جدلا واسعا في الأردن . لكن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ورغم النقد الشديد الذي تعرض له لم يعلق على مسارات الأحداث في مؤشر على أن المداهمات والاعتقالات منسقة معه باعتباره رئيس الحكومة أو قرر أن لا يتدخل فيها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة