أخبار شبكة إعلانات فيسبوك مازالت مستمرة، فقد تمكن أحدهم من الحصول على معلومات عن نية فيسبوك إطلاق شبكة إعلانات منافسة لجوجل، وإعادة إنتشار هذه الأخبار قد يكون دليلاً عن أن الخدمة في طريقها للإنطلاق قريباً. ماهو سبب قلق جوجل؟ سوق الإعلانات على الإنترنت طالما كان ملكاً لجوجل، ودخول فيسبوك هذا المعترك يعني أن الشركة تحاول النيل من مصدر الدخل الرئيسي” لجوجل، فالشركة تحصل على أغلب أرباحها من الإعلانات وفي حالة دخل فيسبوك بثقله إلى اللعبة فإن ذلك سيحدث إختلالاً في ميزان القوى. فيسبوك يعرف مستخدميه أكثر من جوجل، كما أن الشركة قادرة على إعطاء إعلانات أكثر ملائمة للمناطق المختلفة بحكم معرفتها بذوق أغلب المستخدمين في مناطق مثل الشرق الأوسط ولا أظن أن فيسبوك سيتطلب تسجيل الدخول من أجل عرض الإعلانات فهم قادرون على وضع الإعلانات بناءا على إحصائيات مستخدميهم، وهذا الأمر هو ماكانت جوجل ومازالت تريد الوصول إليه. بعكس جوجل، مستخدموا فيسبوك يغذون قاعدة بياناتهم بأنفسهم دون أن تحتاج الشركة إلا البحث والتمحيص وتحليل الصفحات وربطها بالحساب ومتابعة نتائج البحث كما تقوم جوجل وهذا سيجعل الشبكة الإجتماعية خياراً أفضل للمعلنين الذين يريدون الوصول إلى مستخدمين محددين، وهذا سبب إصرار لاري بيج على إنجاح تجربة جوجل الإجتماعية وإلا فإن الشركة ستواجه أياماً صعيبة…ومن يدري لعل جوجل تنتهي مثل ياهو؟! على جوجل أن تفكر في مصادر دخل أخرى من أجل ضمان الإستقرار، ماذا عن إشتراك سنوي في محرك البحث؟

  • فريق ماسة
  • 2011-04-13
  • 8900
  • من الأرشيف

المنافسة بين غوغل وفيسبوك !!

أخبار شبكة إعلانات فيسبوك مازالت مستمرة، فقد تمكن أحدهم من الحصول على معلومات عن نية فيسبوك إطلاق شبكة إعلانات منافسة لجوجل، وإعادة إنتشار هذه الأخبار قد يكون دليلاً عن أن الخدمة في طريقها للإنطلاق قريباً. ماهو سبب قلق جوجل؟ سوق الإعلانات على الإنترنت طالما كان ملكاً لجوجل، ودخول فيسبوك هذا المعترك يعني أن الشركة تحاول النيل من مصدر الدخل “الرئيسي” لجوجل، فالشركة تحصل على أغلب أرباحها من الإعلانات وفي حالة دخل فيسبوك بثقله إلى اللعبة فإن ذلك سيحدث إختلالاً في ميزان القوى. فيسبوك يعرف مستخدميه أكثر من جوجل، كما أن الشركة قادرة على إعطاء إعلانات أكثر ملائمة للمناطق المختلفة بحكم معرفتها بذوق أغلب المستخدمين في مناطق مثل الشرق الأوسط ولا أظن أن فيسبوك سيتطلب تسجيل الدخول من أجل عرض الإعلانات فهم قادرون على وضع الإعلانات بناءا على إحصائيات مستخدميهم، وهذا الأمر هو ماكانت جوجل ومازالت تريد الوصول إليه. بعكس جوجل، مستخدموا فيسبوك يغذون قاعدة بياناتهم بأنفسهم دون أن تحتاج الشركة إلا البحث والتمحيص وتحليل الصفحات وربطها بالحساب ومتابعة نتائج البحث كما تقوم جوجل وهذا سيجعل الشبكة الإجتماعية خياراً أفضل للمعلنين الذين يريدون الوصول إلى مستخدمين محددين، وهذا سبب إصرار لاري بيج على إنجاح تجربة جوجل الإجتماعية وإلا فإن الشركة ستواجه أياماً صعيبة…ومن يدري لعل جوجل تنتهي مثل ياهو؟! على جوجل أن تفكر في مصادر دخل أخرى من أجل ضمان الإستقرار، ماذا عن إشتراك سنوي في محرك البحث؟

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة