قال المخرج المصري خالد يوسف إنه تعاطف للوهلة الأولى مع الخطاب الذي أدلى به الرئيس السابق حسني مبارك، لأنه خرج إلى الشعب من أجل الدفاع عن نفسه. ويأتي ذلك في الوقت الذي قلل فيه من أهمية صعود التيارات الدينية مؤخراً في البلاد، معتبراً أنهم أقلية، والمصريون قادرون على تحجيمهم لأنهم شعب متدين بطبعه، ولا يقبل المزايدة عليه. وقال يوسف في مقابلةٍ مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور": "تعاطفت مع مبارك في بداية خطابه لأنه خرج إلى الشعب من أجل الدفاع عن نفسه، خاصة أننا شعب طيب وعاطفي مهما حدث فينا، وأعتقد أن كلامي سيغضب أهالي الشهداء منّي ولهم كل الحق في ذلك، لأني لو كنت مكانهم كنت سأشعر بنفس غضبهم". وأضاف أن إحساسي الثاني للحوار أنه محاولة عقيمة لعدم مثول الرئيس السابق أمام النائب العام، وعدم المطالبة بمحاكمته هو وأسرته، لكن الشعب لديه الإصرار الكافي للضغط من أجل تقديمه للمحاكمة على كل فساده من أجل دماء الشهداء، وإفساده للحياة السياسية في البلاد". وتوقع المخرج المصري أن تتعرض أفلامه للهجوم الشديد بصورةٍ أكبر في الفترة المقبلة عما كانت عليه خلال فترة النظام السابق، مشيراً إلى أنه لا يخاف إلا من الله سبحانه وتعالى، وأن التيارات الإسلامية أقلية ولن تصمد أمام عبقرية الشعب المصري وتدينه. ولكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لديه تخوف مشروع، معتبراً أن الشعب المصري متدين بطبعه، ولن يقبل بأي شكل من الأشكال المزايدة في الدين، وأن مثل هذه التيارات ليس لها مستقبل في مصر المتحضرة والمتدينة والقادرة على التصدي لأي تطرف.

  • فريق ماسة
  • 2011-04-13
  • 10510
  • من الأرشيف

المخرج السينمائي خالد يوسف متعاطف مع حسني مبارك

قال المخرج المصري خالد يوسف إنه تعاطف للوهلة الأولى مع الخطاب الذي أدلى به الرئيس السابق حسني مبارك، لأنه خرج إلى الشعب من أجل الدفاع عن نفسه. ويأتي ذلك في الوقت الذي قلل فيه من أهمية صعود التيارات الدينية مؤخراً في البلاد، معتبراً أنهم أقلية، والمصريون قادرون على تحجيمهم لأنهم شعب متدين بطبعه، ولا يقبل المزايدة عليه. وقال يوسف في مقابلةٍ مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور": "تعاطفت مع مبارك في بداية خطابه لأنه خرج إلى الشعب من أجل الدفاع عن نفسه، خاصة أننا شعب طيب وعاطفي مهما حدث فينا، وأعتقد أن كلامي سيغضب أهالي الشهداء منّي ولهم كل الحق في ذلك، لأني لو كنت مكانهم كنت سأشعر بنفس غضبهم". وأضاف أن إحساسي الثاني للحوار أنه محاولة عقيمة لعدم مثول الرئيس السابق أمام النائب العام، وعدم المطالبة بمحاكمته هو وأسرته، لكن الشعب لديه الإصرار الكافي للضغط من أجل تقديمه للمحاكمة على كل فساده من أجل دماء الشهداء، وإفساده للحياة السياسية في البلاد". وتوقع المخرج المصري أن تتعرض أفلامه للهجوم الشديد بصورةٍ أكبر في الفترة المقبلة عما كانت عليه خلال فترة النظام السابق، مشيراً إلى أنه لا يخاف إلا من الله سبحانه وتعالى، وأن التيارات الإسلامية أقلية ولن تصمد أمام عبقرية الشعب المصري وتدينه. ولكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لديه تخوف مشروع، معتبراً أن الشعب المصري متدين بطبعه، ولن يقبل بأي شكل من الأشكال المزايدة في الدين، وأن مثل هذه التيارات ليس لها مستقبل في مصر المتحضرة والمتدينة والقادرة على التصدي لأي تطرف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة