أعيد افتتاح كاتدرائية السيدة للروم الكاثوليك الملكية في منطقة الجديدة بحلب القديمة اليوم بعد إعادة تأهيلها وترميمها جراء الأضرار التي لحقت بها بسبب الاعتداءات الإرهابية.

وقرعت أجراس الكاتدرائية من جديد وأقيمت القداديس بمشاركة عدد من رؤساء الطوائف المسيحية في حلب.

وأكد البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك في تصريح أن إعادة افتتاح الكنيسة تمثل “دلالة رمزية وبادرة خير لعودة سورية كما كانت بجمالها وحيويتها” وهي رسالة للعالم بأن سورية كانت وستبقى أرض المحبة والسلام.

وأعرب المطران يوحنا جنبرت رئيس طائفة الروم الكاثوليك بحلب عن سعادته لإعادة افتتاح الكنيسة ومنشآت دينية وتعليمية وسكنية جديدة وقال: “نحن قادرون على مواصلة العمل وبناء الوطن رغم الحرب وكل الظروف الصعبة والاستمرار بالحياة والبقاء والعطاء.

ولفت المهندس نجران طحانيس المشرف على تنفيذ أعمال الترميم في الكنيسة إلى أن أعمال الترميم شملت صيانة قبة الكنيسة الكبيرة والقباب والأسقف المجاورة باستخدام المواد الطبيعية الموجودة حيث تمت إعادة الأسقف المنهارة إلى ما كانت عليه بشكل يتماهى مع الجدران والأسطح القديمة إضافة إلى إجراء تحسينات عليها أضفت جمالا ورونقا أخاذا.

السفير البابوي بدمشق الكاردينال ماريو زيناري نقل في كلمة له تهاني الفاتيكان بإعادة افتتاح الكاتدرائية معربا عن تقديره للجهود التي بذلت لإعادة افتتاحها.

وتمت تلاوة رسالة تهنئة من رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري بالفاتيكان اعتبر فيها أن إعادة افتتاح الكاتدرائية “مناسبة عظيمة”.

كما تم افتتاح معهد دار باسيل التعليمي للعلوم السياحية والعلمية بعد إعادة تأهيله من جديد.

حضر الفعالية محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار.

  • فريق ماسة
  • 2019-04-23
  • 7857
  • من الأرشيف

افتتاح كاتدرائية السيدة للروم الكاثوليك الملكية في حلب بعد إعادة تأهيلها

أعيد افتتاح كاتدرائية السيدة للروم الكاثوليك الملكية في منطقة الجديدة بحلب القديمة اليوم بعد إعادة تأهيلها وترميمها جراء الأضرار التي لحقت بها بسبب الاعتداءات الإرهابية. وقرعت أجراس الكاتدرائية من جديد وأقيمت القداديس بمشاركة عدد من رؤساء الطوائف المسيحية في حلب. وأكد البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك في تصريح أن إعادة افتتاح الكنيسة تمثل “دلالة رمزية وبادرة خير لعودة سورية كما كانت بجمالها وحيويتها” وهي رسالة للعالم بأن سورية كانت وستبقى أرض المحبة والسلام. وأعرب المطران يوحنا جنبرت رئيس طائفة الروم الكاثوليك بحلب عن سعادته لإعادة افتتاح الكنيسة ومنشآت دينية وتعليمية وسكنية جديدة وقال: “نحن قادرون على مواصلة العمل وبناء الوطن رغم الحرب وكل الظروف الصعبة والاستمرار بالحياة والبقاء والعطاء. ولفت المهندس نجران طحانيس المشرف على تنفيذ أعمال الترميم في الكنيسة إلى أن أعمال الترميم شملت صيانة قبة الكنيسة الكبيرة والقباب والأسقف المجاورة باستخدام المواد الطبيعية الموجودة حيث تمت إعادة الأسقف المنهارة إلى ما كانت عليه بشكل يتماهى مع الجدران والأسطح القديمة إضافة إلى إجراء تحسينات عليها أضفت جمالا ورونقا أخاذا. السفير البابوي بدمشق الكاردينال ماريو زيناري نقل في كلمة له تهاني الفاتيكان بإعادة افتتاح الكاتدرائية معربا عن تقديره للجهود التي بذلت لإعادة افتتاحها. وتمت تلاوة رسالة تهنئة من رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري بالفاتيكان اعتبر فيها أن إعادة افتتاح الكاتدرائية “مناسبة عظيمة”. كما تم افتتاح معهد دار باسيل التعليمي للعلوم السياحية والعلمية بعد إعادة تأهيله من جديد. حضر الفعالية محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة