أدان رئيس تيار المردة اللبناني سليمان فرنجية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل مؤكدا أن لا شرعية لهذا الإعلان وأنه لا يغير من حقيقة أن الجولان المحتل عربي سوري.

 

وقال فرنجية في حديث لقناة العالم الإخبارية اليوم: إن “الضغوطات الأمريكية التي تمارس على المنطقة تأتي في إطار التحالف الجديد القديم بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وواشنطن وخاصة بعد الهزيمة العسكرية التي مني بها العدو الإسرائيلي في حربه ضد محور المقاومة”.

 

وأوضح فرنجية أن داعمي الإرهاب انتقلوا إلى الحرب والحصار الاقتصادي بعد فشل أدواتهم بتحقيق مخططهم عبر الحرب العسكرية في سورية والمنطقة مؤكدا أن محور المقاومة هزم المخطط الإرهابي في المنطقة وهو من أنقذ وحمى لبنان.

 

واعتبر فرنجية أن الأمور في المنطقة تسير في مصلحة محور المقاومة لافتا إلى أن الأمريكي لن يستطيع تجاهل الدور المحوري لدول المنطقة في التوصل إلى حلول لأزماتها مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إدراج واشنطن قوى من محور المقاومة على ما تسميه لائحتها للمنظمات الإرهابية يعبر عن ضعفها بعد خسارتها الحرب.

 

ولفت فرنجية إلى أن القضية الفلسطينية من أولويات محور المقاومة مؤكدا أن كيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يستهدفون المقاومة لأنهم متيقنون من أنه “كلما كان محور المقاومة قويا كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة”.

 

وفي الشأن اللبناني الداخلي أوضح فرنجية أن السبب في تردي الأوضاع الاقتصادية يعود إلى الفساد والسياسات المالية التي كانت متبعة في السابق من قبل أشخاص سمحوا للولايات المتحدة بالتدخل في الشأن اللبناني داعيا كل الأفرقاء إلى الذهاب لعملية تبدأ بالإصلاح ونهضة الدولة اللبنانية ومكافحة الفساد.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2019-04-23
  • 9156
  • من الأرشيف

فرنجية: لا شرعية لإعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل

أدان رئيس تيار المردة اللبناني سليمان فرنجية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل مؤكدا أن لا شرعية لهذا الإعلان وأنه لا يغير من حقيقة أن الجولان المحتل عربي سوري.   وقال فرنجية في حديث لقناة العالم الإخبارية اليوم: إن “الضغوطات الأمريكية التي تمارس على المنطقة تأتي في إطار التحالف الجديد القديم بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وواشنطن وخاصة بعد الهزيمة العسكرية التي مني بها العدو الإسرائيلي في حربه ضد محور المقاومة”.   وأوضح فرنجية أن داعمي الإرهاب انتقلوا إلى الحرب والحصار الاقتصادي بعد فشل أدواتهم بتحقيق مخططهم عبر الحرب العسكرية في سورية والمنطقة مؤكدا أن محور المقاومة هزم المخطط الإرهابي في المنطقة وهو من أنقذ وحمى لبنان.   واعتبر فرنجية أن الأمور في المنطقة تسير في مصلحة محور المقاومة لافتا إلى أن الأمريكي لن يستطيع تجاهل الدور المحوري لدول المنطقة في التوصل إلى حلول لأزماتها مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إدراج واشنطن قوى من محور المقاومة على ما تسميه لائحتها للمنظمات الإرهابية يعبر عن ضعفها بعد خسارتها الحرب.   ولفت فرنجية إلى أن القضية الفلسطينية من أولويات محور المقاومة مؤكدا أن كيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يستهدفون المقاومة لأنهم متيقنون من أنه “كلما كان محور المقاومة قويا كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة”.   وفي الشأن اللبناني الداخلي أوضح فرنجية أن السبب في تردي الأوضاع الاقتصادية يعود إلى الفساد والسياسات المالية التي كانت متبعة في السابق من قبل أشخاص سمحوا للولايات المتحدة بالتدخل في الشأن اللبناني داعيا كل الأفرقاء إلى الذهاب لعملية تبدأ بالإصلاح ونهضة الدولة اللبنانية ومكافحة الفساد.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة