عثرت الجهات المختصة على مجموعة من القطع الأثرية المسروقة في بلدة زملكا ومدينة دوما بريف دمشق.

وأفاد مصدر في الجهات المختصة بأنه خلال “استكمال أعمال تمشيط ما تبقى من مزارع وأرض زراعية في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية تم العثور في أحد أوكار التنظيمات الإرهابية على 10 قطع حجرية معظمها من البازلت سرقتها من المواقع الأثرية” لافتا إلى أنه “تم إبلاغ مديرية الآثار والمتاحف بدمشق حيث بينت بعد معاينتها أن المضبوطات عبارة عن قطع أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة وهي معدة للتهريب خارج القطر”.

وفي مدينة دوما ذكر المراسل أن الجهات المختصة ضبطت في قبو أحد المنازل قيد الإنشاء قطعتين أثريتين موضوعتين بطريقة مموهة كانت التنظيمات الإرهابية سرقتهما من أحد المواقع الأثرية وأحضرتهما إلى دوما تمهيدا لبيعهما وتهريبهما إلى خارج البلاد.

وأشار جهاد أبو كحيلة رئيس دائرة الآثار بريف دمشق إلى أن المضبوطات عبارة عن منحوتات من حجر البازلت تمثل آلهة وسواكف حجرية عليها منحوتات بارزة وتيجان من الأعمدة تعود في معظمها إلى الفترة الرومانية في القرن الثاني الميلادي.

ولفت أبو كحيلة إلى أن مصدر هذه القطع يعود لتنقيبات غير شرعية قامت بها المجموعات الإرهابية أثناء انتشارها في الغوطة الشرقية وهي على الأغلب من بلدة حران العواميد.

 

وأقدمت التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الماضية على تهريب آلاف القطع الأثرية إلى خارج الحدود وبيعها في الأسواق العالمية حيث تم الكشف عن المئات منها في أسواق الدول المجاورة ولا سيما تركيا والأردن ناهيك عن إحباط الجهات المختصة عشرات المحاولات لتهريب العديد من القطع الأثرية في حمص وغيرها.

  • فريق ماسة
  • 2019-04-14
  • 11122
  • من الأرشيف

العثور على قطع أثرية بالغوطة الشرقية سرقها الإرهابيون لتهريبها إلى الخارج

عثرت الجهات المختصة على مجموعة من القطع الأثرية المسروقة في بلدة زملكا ومدينة دوما بريف دمشق. وأفاد مصدر في الجهات المختصة بأنه خلال “استكمال أعمال تمشيط ما تبقى من مزارع وأرض زراعية في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية تم العثور في أحد أوكار التنظيمات الإرهابية على 10 قطع حجرية معظمها من البازلت سرقتها من المواقع الأثرية” لافتا إلى أنه “تم إبلاغ مديرية الآثار والمتاحف بدمشق حيث بينت بعد معاينتها أن المضبوطات عبارة عن قطع أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة وهي معدة للتهريب خارج القطر”. وفي مدينة دوما ذكر المراسل أن الجهات المختصة ضبطت في قبو أحد المنازل قيد الإنشاء قطعتين أثريتين موضوعتين بطريقة مموهة كانت التنظيمات الإرهابية سرقتهما من أحد المواقع الأثرية وأحضرتهما إلى دوما تمهيدا لبيعهما وتهريبهما إلى خارج البلاد. وأشار جهاد أبو كحيلة رئيس دائرة الآثار بريف دمشق إلى أن المضبوطات عبارة عن منحوتات من حجر البازلت تمثل آلهة وسواكف حجرية عليها منحوتات بارزة وتيجان من الأعمدة تعود في معظمها إلى الفترة الرومانية في القرن الثاني الميلادي. ولفت أبو كحيلة إلى أن مصدر هذه القطع يعود لتنقيبات غير شرعية قامت بها المجموعات الإرهابية أثناء انتشارها في الغوطة الشرقية وهي على الأغلب من بلدة حران العواميد.   وأقدمت التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الماضية على تهريب آلاف القطع الأثرية إلى خارج الحدود وبيعها في الأسواق العالمية حيث تم الكشف عن المئات منها في أسواق الدول المجاورة ولا سيما تركيا والأردن ناهيك عن إحباط الجهات المختصة عشرات المحاولات لتهريب العديد من القطع الأثرية في حمص وغيرها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة