صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ترى أن عواقب تصنيف "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية ستكون على أكثر من صعيد وفي
أكثر من ساحة.
اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن عواقب الخطوة الأميركية بتصنيف "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية ستكون على أكثر من صعيد وفي أكثر من ساحة على الشكل التالي:
"في العراق: قد تستخدم إيران الميليشيات الموالية لإيران وهي مجموعات شبه عسكرية رسمية لضرب أو مضايقة القوات الأميركية.
في سوريا: إيران حليف رئيسي للنظام السوري. سوف تستخدم حلفاءها في سوريا وميليشياتها المتحالفة على الأرض للضغط على الولايات المتحدة في شرق سوريا. قد يعني هذا أيضاً السعي لإثارة المتاعب بين القبائل السورية على طول وادي نهر الفرات. أو قد يعني مواجهة مباشرة، كما حدث في شباط - فبراير الماضي بهجوم ميليشيا موالية لسوريا على شركاء واشنطن.
تركيا وروسيا: ستسعى إيران إلى تعزيز التحالف الوثيق مع روسيا وتركيا لتشجيع كلا البلدين على معارضة دور الولايات المتحدة في سوريا.
"إسرائيل": قد تسعى إيران لإثارة المتاعب مع "إسرائيل" إما عبر جنوب سوريا بالقرب من الجولان من خلال حزب الله في لبنان، ومع حركة الجهاد الإسلامي في غزة. سيكون الهدف هو الضغط على "إسرائيل" من دون منحها ذريعة لشن حرباً أوسع. سوف تستغل إيران نتائج انتخابات "إسرائيل" للقيام بذلك.
أفغانستان: تريد إيران إخراج الولايات المتحدة من أفغانستان وستسعى إيران التي تعمل مع قطر إلى دفع الولايات المتحدة إلى هذا الأمر. تعرف إيران أن المواجهة المباشرة في أفغانستان تمنح الولايات المتحدة ذريعة للبقاء. لذا ستعمل إيران على تقويض الولايات المتحدة في أفغانستان.
الكرد: إيران تعبّر عبر تصريحاتها عن تضامن مع الكرد خاصة في العراق حيث تسعى لإبعادهم عن الولايات المتحدة. ستعمل إيران مع الأحزاب السياسية الكردية القريبة منها مثل الاتحاد الوطني الكردستاني.
أوروبا والعالم: ستسعى إيران إلى تصوير القرار الأميركي على أنه مثال آخر على كيفية عزل الولايات المتحدة. سوف يستخدم هذا القرار للدفاع مرة أخرى عن الحاجة إلى إيجاد حل بديل للعقوبات وتشجيع دول الاتحاد الأوروبي وغيرها على تجاهل التصنيف الأميركي وسوف تهمس للأوروبيين بهدوء أن إدارة ترامب لم يتبقَ لها سوى بضع سنوات في السلطة.
داخل الولايات المتحدة: ستسعى إيران إلى العمل مع حلفائها في الولايات المتحدة وخاصة مع مؤيدي الاتفاق النووي لتشجيعهم على تقويض التصنيف. هدفها هنا هو تدعيم خطواتها بين أولئك الذين ينتقدون ترامب وخاصة المرشحين الديمقراطيين.
![]()
"جيروزاليم بوست": عواقب تصنيف "الحرس الثوري" إرهابياً ستكون في أكثر من ساحة
صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ترى أن عواقب تصنيف "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية ستكون على أكثر من صعيد وفي أكثر من ساحة.
اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن عواقب الخطوة الأميركية بتصنيف "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية ستكون على أكثر من صعيد وفي أكثر من ساحة على الشكل التالي:
"في العراق: قد تستخدم إيران الميليشيات الموالية لإيران وهي مجموعات شبه عسكرية رسمية لضرب أو مضايقة القوات الأميركية.
في سوريا: إيران حليف رئيسي للنظام السوري. سوف تستخدم حلفاءها في سوريا وميليشياتها المتحالفة على الأرض للضغط على الولايات المتحدة في شرق سوريا. قد يعني هذا أيضاً السعي لإثارة المتاعب بين القبائل السورية على طول وادي نهر الفرات. أو قد يعني مواجهة مباشرة، كما حدث في شباط - فبراير الماضي بهجوم ميليشيا موالية لسوريا على شركاء واشنطن.
تركيا وروسيا: ستسعى إيران إلى تعزيز التحالف الوثيق مع روسيا وتركيا لتشجيع كلا البلدين على معارضة دور الولايات المتحدة في سوريا.
"إسرائيل": قد تسعى إيران لإثارة المتاعب مع "إسرائيل" إما عبر جنوب سوريا بالقرب من الجولان من خلال حزب الله في لبنان، ومع حركة الجهاد الإسلامي في غزة. سيكون الهدف هو الضغط على "إسرائيل" من دون منحها ذريعة لشن حرباً أوسع. سوف تستغل إيران نتائج انتخابات "إسرائيل" للقيام بذلك.
أفغانستان: تريد إيران إخراج الولايات المتحدة من أفغانستان وستسعى إيران التي تعمل مع قطر إلى دفع الولايات المتحدة إلى هذا الأمر. تعرف إيران أن المواجهة المباشرة في أفغانستان تمنح الولايات المتحدة ذريعة للبقاء. لذا ستعمل إيران على تقويض الولايات المتحدة في أفغانستان.
الكرد: إيران تعبّر عبر تصريحاتها عن تضامن مع الكرد خاصة في العراق حيث تسعى لإبعادهم عن الولايات المتحدة. ستعمل إيران مع الأحزاب السياسية الكردية القريبة منها مثل الاتحاد الوطني الكردستاني.
أوروبا والعالم: ستسعى إيران إلى تصوير القرار الأميركي على أنه مثال آخر على كيفية عزل الولايات المتحدة. سوف يستخدم هذا القرار للدفاع مرة أخرى عن الحاجة إلى إيجاد حل بديل للعقوبات وتشجيع دول الاتحاد الأوروبي وغيرها على تجاهل التصنيف الأميركي وسوف تهمس للأوروبيين بهدوء أن إدارة ترامب لم يتبقَ لها سوى بضع سنوات في السلطة.
داخل الولايات المتحدة: ستسعى إيران إلى العمل مع حلفائها في الولايات المتحدة وخاصة مع مؤيدي الاتفاق النووي لتشجيعهم على تقويض التصنيف. هدفها هنا هو تدعيم خطواتها بين أولئك الذين ينتقدون ترامب وخاصة المرشحين الديمقراطيين.
المصدر :
الماسة السورية/ الميادين
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة