وثق ناشطون في مدينة “إدلب” ما تقوم به وزارة الكهرباء التابعة لحكومة الانقاذ الذراع السياسي لـ”جبهة النصرة”، من عمليات سرقة للأكبال الكهربائية في المدينة.

 

وقال الناشطون إن عمال الكهرباء وبأمر من حكومة الانقاذ يقطعون ما تبقى من كابلات للكهرباء في أحياء المدينة خصوصاً “حي الضبيط”، وذلك بعد عدة عمليات سرقة شهدتها المدينة الشهر الفائت من قبل مجهولين.

 

مصادر محلية قالت لـ”سناك سوري” إن بعض الشبان من أهالي المدينة حاولوا الوقوف بوجه المسؤول عن عمال الكهرباء وطلبوا منه عدم قطع الأكبال الكهربائية على أمل أن تعود إليها الكهرباء، إلا أن المسؤول طلب لهم الأمن التابع للنصرة الذي منعهم من الاعتراض واستمرت عملية القطع في تدمير ممنهج لممتلكات الدولة السورية.

 

حملة “النصرة” شملت أغلب أحياء المدينة، ورغم عدم وجود تبرير مقنع من جانبها للقيام بهذا الأمر، إلا أن اتهامات كثيرة وجهت لها، فالبعض يقول إنها تقوم بسرقة الأكبال بغرض بيعها، في حين يقول البعض الآخر أن السبب هو لاستمرار التعامل بالأمبيرات التي تكسب من ورائها “النصرة” أموالاً طائلة من جيوب الأهالي، في حين قال آخرون إن هناك مشروعاً لجلب الكهرباء من “تركيا”.

 

مجموعة أخرى ذكرت أن الأمر عبارة عن تخريب للمتلكات العامة التي هي من حق المواطنين لتكبيد الحكومة المزيد من الخسائر في حال سيطرت على المدينة مجدداً، حيث تسري شائعات بأن سيطرة الحكومة على المدينة باتت مسألة وقت لا أكثر.

 

وأياً تكن الأسباب، فإن هذا يعتبر سرقة لأملاك الدولة التي هي أملاك مواطنين ولا يحق لأي جهة إدخال البنى التحتية في الصراعات مهما كانت قوية.

  • فريق ماسة
  • 2019-04-09
  • 9508
  • من الأرشيف

النصرة تسرق أكبال الكهرباء في “إدلب”!

وثق ناشطون في مدينة “إدلب” ما تقوم به وزارة الكهرباء التابعة لحكومة الانقاذ الذراع السياسي لـ”جبهة النصرة”، من عمليات سرقة للأكبال الكهربائية في المدينة.   وقال الناشطون إن عمال الكهرباء وبأمر من حكومة الانقاذ يقطعون ما تبقى من كابلات للكهرباء في أحياء المدينة خصوصاً “حي الضبيط”، وذلك بعد عدة عمليات سرقة شهدتها المدينة الشهر الفائت من قبل مجهولين.   مصادر محلية قالت لـ”سناك سوري” إن بعض الشبان من أهالي المدينة حاولوا الوقوف بوجه المسؤول عن عمال الكهرباء وطلبوا منه عدم قطع الأكبال الكهربائية على أمل أن تعود إليها الكهرباء، إلا أن المسؤول طلب لهم الأمن التابع للنصرة الذي منعهم من الاعتراض واستمرت عملية القطع في تدمير ممنهج لممتلكات الدولة السورية.   حملة “النصرة” شملت أغلب أحياء المدينة، ورغم عدم وجود تبرير مقنع من جانبها للقيام بهذا الأمر، إلا أن اتهامات كثيرة وجهت لها، فالبعض يقول إنها تقوم بسرقة الأكبال بغرض بيعها، في حين يقول البعض الآخر أن السبب هو لاستمرار التعامل بالأمبيرات التي تكسب من ورائها “النصرة” أموالاً طائلة من جيوب الأهالي، في حين قال آخرون إن هناك مشروعاً لجلب الكهرباء من “تركيا”.   مجموعة أخرى ذكرت أن الأمر عبارة عن تخريب للمتلكات العامة التي هي من حق المواطنين لتكبيد الحكومة المزيد من الخسائر في حال سيطرت على المدينة مجدداً، حيث تسري شائعات بأن سيطرة الحكومة على المدينة باتت مسألة وقت لا أكثر.   وأياً تكن الأسباب، فإن هذا يعتبر سرقة لأملاك الدولة التي هي أملاك مواطنين ولا يحق لأي جهة إدخال البنى التحتية في الصراعات مهما كانت قوية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة